2024-05-07

رابطة الأبطال الإفريقية (مجموعة الصحراء) : الإتــحاد المنسـتيري في لقاء مصيري اليوم ضد هـوبرز النيجيري

في‭ ‬مفاجأة‭ ‬مدوية‭ ‬وبنتائج‭ ‬مخيبة‭ ‬للآمال،‭ ‬انقاد‭ ‬بطل‭ ‬تونس‭ ‬لكرة‭ ‬السلة‭ ‬إلى‭ ‬هزيمتين‭ ‬غير‭ ‬منتظرتين‭ ‬بقاعة‭ ‬أرينا‭ ‬بالعاصمة‭ ‬السينغالية‭. ‬وفوجئ‭ ‬كل‭ ‬متتبعي‭ ‬رياضة‭ ‬العمالقة‭ ‬و‭ ‬أحباء‭ ‬اللعبة‭ ‬بالمنستير‭ ‬بالخصوص‭ ‬بالمردود‭ ‬المهتز‭ ‬والأداء‭ ‬دون‭ ‬المنشود‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬الإتحاد‭ ‬المنستيري‭ ‬في‭ ‬مباراتيه‭ ‬الأولى‭ ‬ضد‭ ‬فريق‭ ‬الجيش‭ ‬الرواندي‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬الفارط،‭ ‬ونادي‭ ‬الديوانة‭ ‬السينغالي‭ ‬مساء‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬ضمن‭ ‬مجموعة‭ ‬الصحراء‭ ‬لرابطة‭ ‬الأبطال‭ ‬الإفريقية‭ ‬لكرة‭ ‬السلة‭ ‬التي‭ ‬تتواصل‭ ‬أحداثها‭ ‬بالعاصمة‭ ‬السينغالية‭ ‬داكار‭.‬

مردود‭ ‬دون‭ ‬المنشود‭ ‬

ففي‭ ‬اللقاء‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬الإتحاد‭ ‬المنستيري‭ ‬بالجيش‭ ‬الرواندي‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬لفريق‭ ‬الإتحاد‭  ‬المنستيري‭ ‬التفوق‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬هذه‭ ‬المسابقة‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬وفوق‭ ‬ميدانه‭ ‬أظهر‭ ‬الإتحاد‭ ‬عجزا‭ ‬غير‭ ‬مفهوم‭ ‬عن‭ ‬إثبات‭ ‬الوجود‭ ‬أمام‭ ‬منافس‭ ‬ليس‭ ‬أفضل‭ ‬منه‭ ‬بل‭ ‬أن‭ ‬لاعبي‭ ‬المنستيري‭ ‬لم‭ ‬يكونوا‭ ‬عند‭ ‬حسن‭ ‬الظن،‭ ‬ذلك‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬بإمكانهم‭ ‬إحداث‭ ‬تفوقهم‭ ‬منذ‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬حين‭ ‬تجلت‭ ‬لجميع‭ ‬من‭ ‬شاهدوا‭ ‬اللقاء‭ ‬نقاط‭ ‬ضعف‭ ‬الفريق‭ ‬الرواندي‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬المدرب‭ ‬تفطن‭ ‬إلى‭ ‬موطن‭ ‬الضعف‭ ‬لإستغلالها‭ ‬ولا‭ ‬زملاء‭ ‬غيازة‭ ‬كانوا‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬بدني‭ ‬وذهني‭ ‬وفني‭ ‬للفوز‭ ‬بالمباراة‭. ‬فباستثناء‭ ‬ويليامس‭ ‬أفضل‭ ‬مسجل‭ ‬وأحسن‭ ‬لاعب‭ ‬في‭ ‬الفريق‭ ‬كانت‭ ‬البقية‭ ‬خارج‭ ‬النص،‭ ‬ثم‭ ‬أن‭ ‬اللاعبين‭ ‬الأجانب‭ ‬الذين‭ ‬استقدمهم‭ ‬الإتحاد‭ ‬خصيصا‭ ‬لهذا‭ ‬الحدث‭ ‬لم‭ ‬يقدموا‭ ‬المطلوب‭ ‬منهم‭ ‬فكانت‭ ‬الهزيمة‭.‬

والهزيمة‭ ‬كان‭ ‬بالإمكان‭ ‬تفاديها‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬الأخطاء‭ ‬التي‭ ‬ارتكبها‭ ‬الإتحاد‭ ‬المنستيري‭ ‬طيلة‭ ‬39‭ ‬دقيقة‭ ‬من‭ ‬اللعب‭. ‬فقبل‭ ‬ثلاثة‭ ‬ثوان‭ ‬ونيف‭ ‬سجل‭ ‬ويليامس‭ ‬سلة‭ ‬ثلاثية‭ ‬مانحا‭ ‬التقدم‭ ‬لفريق‭ ‬المنستير‭ ‬بثباث‭ ‬نقاط‭ ‬78ـ75‭. ‬وفي‭ ‬تلك‭ ‬الأثناء‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬المدرب‭ ‬التوجه‭ ‬للاعبين‭ ‬بالقيام‭ ‬بالخطأ‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬تسجيل‭ ‬المنافس‭ ‬لرميتين‭ ‬حرتين‭ ‬تبقى‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬حوزة‭ ‬الإتحاد‭ ‬وللأسبقية‭ ‬كذلك‭ ‬بمعنى‭ ‬نهاية‭ ‬المباراة‭ ‬بالإنتصار‭ ‬لكن‭ ‬حدث‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬في‭ ‬الحسبان‭ ‬وفي‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬ثلاث‭ ‬ثوان‭ ‬لم‭ ‬يرتكب‭ ‬أي‭ ‬لاعب‭ ‬الخطأ‭ ‬المفروض‭ ‬ونجح‭ ‬الفريق‭ ‬الرواندي‭ ‬بسلة‭ ‬ثلاثية‭ ‬في‭ ‬التعديل‭ ‬وفرض‭ ‬لعب‭ ‬الحصة‭ ‬الإضافية‭ ‬فكانت‭ ‬الكارثة‭ ‬الأولى‭ ‬للإتحاد‭ ‬الذي‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬المباراة‭ ‬وفقد‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الإضافي‭ ‬فخسر‭ ‬المباراة‭  ‬84ـ‭ ‬89‭. ‬ففرط‭ ‬الإتحاد‭ ‬بذلك‭ ‬في‭ ‬انتصار‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬متناوله‭.‬

انهيار‭ ‬كلي‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الرابعة

وكان‭ ‬الإتحاد‭ ‬المنستيري‭ ‬مطالبا‭ ‬بالتدارك‭ ‬في‭ ‬مباراته‭ ‬الثانية‭ ‬أمام‭ ‬نادي‭ ‬الديوانة‭ ‬السينغالي‭ ‬مساء‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬حظوظ‭ ‬الترشح‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬اللاعبين‭ ‬أذعنوا‭ ‬إلى‭ ‬الهزيمة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الرابعة‭ ‬رغم‭ ‬البداية‭ ‬الجيدة‭ (‬17‭ ‬ـ‭ ‬12‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأولى‭), ‬ورغم‭ ‬التعادل‭ ‬الذي‭ ‬تواصل‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬الفترة‭ ‬الثالثة‭.‬

ويبدو‭ ‬أن‭ ‬لاعبي‭ ‬الإتحاد‭ ‬لم‭ ‬يكونوا‭ ‬مستعدين‭ ‬كما‭ ‬ينبغي‭ ‬لهذا‭ ‬اللقاء‭ ‬ذهنيا‭ ‬وبدنيا‭ ‬الشيء‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬الفريق‭ ‬ينحل‭ ‬بصفة‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬الغرابة‭ ‬وتتحول‭ ‬المباراة‭ ‬إلى‭ ‬عروض‭ ‬استعراضية‭ ‬للفريق‭ ‬المنافس‭ ‬الذي‭ ‬سجل‭ ‬30‭ ‬نقطة‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬مقابل‭ ‬13‭ ‬فقط‭ ‬للإتحاد‭ ‬المنستيري‭ ‬وسط‭ ‬ذهول‭ ‬لاعبيه‭ ‬ومدربه‭ ‬المصري‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬بدوره‭ ‬خارج‭ ‬النص‭ ‬ولسنا‭ ‬ندري‭ ‬أين‭ ‬قرأ‭ ‬كرة‭ ‬السلة‭ ‬وفنونها‭ ‬ودروس‭ ‬التدريب‭ ‬في‭ ‬اللعبة‭.‬

ذلك‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬كانت‭ ‬عناصر‭ ‬الإتحاد‭ ‬خارج‭ ‬النص‭ ‬وكأنها‭ ‬لم‭ ‬تلعب‭ ‬مباراة‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬السلة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وهذا‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬غياب‭ ‬الإعداد‭ ‬الذهني‭ ‬المطلوب‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭ ‬إلى‭ ‬غياب‭ ‬الفورمة‭ ‬لدى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬فعندما‭ ‬لا‭ ‬يسجل‭ ‬غيازة‭ ‬وشوية‭ ‬أي‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬مباراتين‭ ‬وعندما‭ ‬يكتفي‭ ‬العدامي‭ ‬وبوعلاق‭ ‬بسلة‭ ‬واحدة‭ ‬ولما‭ ‬يسجل‭ ‬الأجانب‭ ‬الأربعة‭ ‬الذين‭ ‬يعول‭ ‬عليهم‭ ‬الإتحاد‭ ‬المنستيري‭ ‬31‭ ‬نقطة‭ ‬مع‭ ‬بعضهم‭ ‬لايمكن‭ ‬لفريق‭ ‬المنستير‭ ‬أن‭ ‬ينتصرويبلغ‭ ‬غاياته‭ ‬المنشودة‭.‬

ثم‭ ‬أن‭ ‬المدرب‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يتفطن‭ ‬خلال‭  ‬المباراة‭ ‬الأولى‭ ‬إلى‭ ‬نقاط‭ ‬ضعف‭ ‬المنافس‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬جلية‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬يعرف‭ ‬اللعبة‭ ‬ومارسها‭ ‬وتابعها‭ ‬و‭ ‬أمضى‭ ‬عمره‭ ‬في‭ ‬مواكبة‭ ‬تطورها‭ ‬ارتكب‭ ‬هفوة‭ ‬لاتغتفر‭ ‬عندما‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬من‭ ‬لاعبيه‭ ‬ارتكاب‭ ‬خطإ‭ ‬تكتيكي‭ ‬لإيقاف‭ ‬اللعب‭ ‬لما‭ ‬سجل‭ ‬ويليامس‭ ‬سلة‭ ‬ثلاثية‭ ‬منحت‭ ‬التقدم‭ ‬للإتحاد‭ ‬المنستيري‭ ‬قبل‭ ‬ثلاث‭ ‬دقائق‭ ‬ونيف‭ ‬من‭ ‬النهاية‭. ‬وفي‭ ‬تلك‭ ‬الحالة‭ ‬كان‭ ‬المنافس‭ ‬يسجل‭ ‬في‭ ‬أقصى‭ ‬الحالات‭ ‬رميتين‭ ‬وتبقى‭ ‬الكرة‭ ‬للإتحاد‭ ‬والتقدم‭ ‬في‭ ‬النتيجة‭ ‬أيضا‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬لم‭ ‬يحصل‭ ‬فأجبر‭ ‬زملاء‭ ‬المرناوي‭ ‬على‭ ‬لعب‭ ‬الحصة‭ ‬الإضافية‭ ‬وكانت‭ ‬النتيجة‭ ‬التي‭ ‬نعرفها‭.‬

ثم‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬الثانية‭ ‬مساء‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬تجلت‭ ‬خطورة‭ ‬الفريق‭ ‬السينغالي‭ ‬بصفة‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬لاعبه‭ ‬أمادو‭ ‬هارونا‭ ‬الذي‭ ‬سجل‭ ‬نصف‭ ‬نقاط‭ ‬فريقه‭ ‬أي‭ ‬35‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬37‭ ‬دقيقة‭ ‬من‭ ‬اللعب‭ ‬منها‭ ‬ثماني‭ ‬سلات‭ ‬ثلاثية‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الثلاثيات‭ ‬التي‭ ‬سجلها‭ ‬الإتحاد‭ ‬المنستيري‭ ‬ولم‭ ‬يفعل‭ ‬المدرب‭ ‬المصري‭ ‬للإتحاد‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬لإيقافه‭. ‬وعند‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬كيف‭ ‬تريد‭ ‬لفريق‭ ‬أن‭ ‬يكسب‭ ‬مبارياته‭ ‬وأن‭ ‬ينجح‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬المطلوب‭ ‬من‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭.‬

اليوم‭ ‬لقاء‭ ‬آخر‭ ‬صعب‭ ‬ضد‭ ‬هوبرز‭ ‬النيجيري

كل‭ ‬ذلك‭ ‬جعل‭ ‬الإتحاد‭ ‬المنستيري‭ ‬ينقاد‭ ‬إلى‭ ‬هزيمة‭ ‬عريضة‭ ‬وغير‭ ‬منتظرة‭ ‬وبفارق‭ ‬17‭ ‬نقطة‭  ‬59‭ ‬ـ‭ ‬76،‭ ‬أمام‭ ‬الفريق‭ ‬السينغالي‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬الأضعف‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬الفرق‭ ‬الأربعة‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭.‬

وهو‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬فريق‭ ‬المنستير‭ ‬يتدحرج‭ ‬في‭ ‬الترتيب‭ ‬إلى‭ ‬المرتبة‭ ‬الرابعة‭ ‬والأخيرة‭ ‬برصيد‭ ‬نقطتين‭ ‬وبالتالي‭ ‬سيكون‭ ‬مطالبا‭ ‬بالإنتصار‭ ‬في‭ ‬باقي‭ ‬مبارياته‭ ‬لاسيما‭ ‬مباراة‭ ‬اليوم‭ ‬التي‭ ‬تلوح‭ ‬مصيرية‭ ‬أمام‭ ‬متصدر‭ ‬الترتيب‭ ‬فريق‭ ‬ريفرز‭ ‬هوبرز‭ ‬النيجيري‭ ‬الفريق‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يذق‭ ‬طعم‭ ‬الهزيمة‭ ‬و‭ ‬أظهر‭ ‬مستوى‭ ‬فنيا‭ ‬متميزا‭ ‬مع‭ ‬مهارات‭ ‬عالية‭ ‬للاعبيه‭ ‬الذين‭ ‬كانت‭ ‬جاهزيتهم‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬المباراتين‭ ‬الفارطتين‭. ‬ويتعين‭ ‬على‭ ‬الإتحاد‭ ‬التدارك‭ ‬بالسرعة‭ ‬والنجاعة‭ ‬المطلوبتين‭ ‬حتى‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬حظوظ‭ ‬الترشح‭ ‬للمرحلة‭ ‬النهائية‭.‬

ومثلما‭ ‬أشرنا‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬تتنافس‭ ‬فرق‭ ‬مجموعة‭ ‬الصحراء‭ ‬على‭ ‬ثلاث‭ ‬بطاقات‭ ‬بما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬فريقا‭ ‬فقط‭ ‬سيغادر‭ ‬السباق‭ ‬بما‭ ‬يبرز‭ ‬سهولة‭ ‬الترشح‭ ‬ولكن‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬لاعبي‭ ‬الإتحاد‭ ‬المنستيري‭ ‬أن‭ ‬يتسلحوا‭ ‬بكل‭ ‬تلك‭ ‬الصفات‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يظهروها‭ ‬في‭ ‬المباراتين‭ ‬الأولى‭ ‬والثانية‭. ‬كما‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬المدرب‭ ‬أن‭ ‬يستفيق‭ ‬من‭ ‬نومه‭ ‬ويكون‭ ‬يقظا‭ ‬وألا‭ ‬يرتكب‭ ‬نفس‭ ‬الأخطاء‭ ‬التي‭ ‬ارتكبها‭ ‬سابقا‭ ‬والتي‭ ‬كلفت‭ ‬الإتحاد‭ ‬الهزيمة‭…‬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

في مفاجأة مدوية للرياضة التونسية : أيوب الحفناوي يغيب عن أولمبياد بـاريــس

يكاد لا يمضي أسبوع دون أن تحدث أشياء لا تسر وتأتي أخبار دون المنشود وعكس المرغوب في الحقل …