2024-04-24

رغم الخروج من الكأس : مؤشرات جيدة تحتاج للتأكيد في لقاء الموســـــــــــــــــــــــــــم

حالت الركلات الترجيحية دون عودة البسمة الى اتحاد بن قردان الذي غادر كأس تونس مبكرا ليفشل للمرة الثالثة في تجاوز عقبة النادي الافريقي وتدارك نتائجه المخيّبة في البطولة غير أن زملاء محمد أمين المسكيني أظهروا بعض المؤشرات الطيبة حيث قدّموا مستوى جيدا في أغلب الفترات ليحاول المدرب محمد علي معالج البناء على بعض الايجابيات من أجل تجديد العهد مع الانتصارات الغائبة منذ الجولة الثانية ذهابا من مرحلة تفادي النزول عندما يستقبل فريق الجنوب الشرقي يوم السبت المقبل قوافل قفصة في لقاء أشبه بموعد كأس.

وتواصـلت التحضيـرات دون انقـطاع فــي ظــل الحـــرص عـلى الرفـع من جاهزية المجموعة وتفادي بعض النقائص التي لاحت في المباريات الفارطة وآخرها ضد النادي الافريقي وأبرزها الانتشار الدفاعي والتعامل مع الكرات الثابتة من الناحيتين الدفاعية والهجومية والتي قد يكون لها وزن كبير قبل لقاء الموسم ضد قوافل قفصة والذي سيكون محدّدا لحظوظ الفريق في تفادي النزول باعتبار أن تواصل نزيف النقاط سيزيد في تعقّد الوضعية.

عبد الرزاق في دور جديد

اختار الاطار الفني إجراء تعديلات جوهرية في لقاء الكأس حيث دفع بغازي عبد الرزاق في المحور صحبة محمد أمين بالأكحل مقابل إعادة الظهير الأيمن أيوب التليلي الى التشكيلة الأساسية مع تغيير تمركز جوهر بن حسن الى الرواق الأيسر، وتأتي هذه التغييرات للتقليص من المشاكل التي يعيشها الفريق من الناحية الدفاعية وكذلك لتعويض غياب المدافع المحوري عزيز بوستة الذي انتهى موسمه رسميا بسبب اصابة على مستوى الظهر.

ومن المنتظر أن يواصل المدرب معالج في نفس التوجه خلال اللقاء القادم رغم الفشل في تفادي قبول أهداف للمباراة الرابعة على التوالي حيث تحسن الأداء نسبيا كما بات فرض الاستقرار ضروريا بما أن تتالي التغييرات في الخط الخلفي أفقد الفريق صلابته المطلوبة وجعله غير قادر على فرض كلمته داخل ميدانه وخارجه.

دون خطورة

لم يُكمل المهاجم محمد علي العُمري مباراة الكأس بسبب بعض الأوجاع التي لا تشكّل خطورة ليكون حاضرا في لقاء القوافل بعد خوضه أولى مبارياته كأساسي مع المدرب محمد علي معالج بتعويضه نسيم صيود في مقدمة الخط الأمامي، وسيكون العُمري حاضرا في لقاء القوافل بعد مشاركته في التدريبات الأخيرة بصفة عادية غير أن التنافس سيظل قائما مع صيود الساعي الى استعادة طريق الشباك ضد المنافس الذي سجّل ضدّه رباعية في ختام المرحلة الأولى.

وعرف أداء الخط الأمامي تحسنا نسبيا بالتسجيل في آخر مباراتين غير أن الأرقام مازالت ضعيفة للغاية حيث يحتل الاتحاد المركز الأخير في ترتيب خطوط الهجوم برصيد هدفين في سبع مباريات، ويعوّل الاطار الفني كثيرا على “فورمة” حسام الحباسي في المباريات الأخيرة من أجل قيادة الهجوم الى تحقيق الفوز الذي سيُعيد الفريق الى الطريق الصحيحة.

تخوّف من “الويكلو”

يسود محيط الاتحاد تخوّف كبير من عقوبة اللعب دون حضور جمهور في المنعرج الأخير من الموسم وخصوصا بعد رمي القوارير في لقاء الكأس ليكون زملاء الحارس سيف الدين الشرفي مهددين باستقبال قوافل قفصة والنادي البنزرتي أمام مدارج مغلقة فضلا عن خسارة موارد مالية من شأنها مساعدة الهيئة المديرة على مجابهة متطلبات المرحلة القادمة، وحرصت إدارة الجليدي العرف قبل مباراة الكأس على الاجتماع باللاعبين والاطار الفني من أجل تحسيسهم بقيمة المسؤولية وحثّهم على بذل مجهودات مضاعفة للخروج من أزمة النتائج التي أزّمت وضعية الفريق في أسفل الترتيب كما وعدتهم بصرف جميع مستحقاتهم في الإبان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

أمام الغيابات البارزة: العـايب أساسي.. وأغبيلو مرشـح للظـهـور

سيصطدم المدرب ميغيل كاردوزو بمعادلة صعبة في المباريات التي تسبق الدور النهائي لكأس رابطة ا…