في غياب المحرصي : تنافس الرواق الأيسر.. والغانمي ثابت

سيفقد اتحاد تطاوين في مباراة اليوم ضد نجم المتلوي واحدا من أهم لاعبيه وهو الظهير الأيسر غسان المحرصي الذي تعرّض لاصابة في الجولة الفارطة أجبرته على الخروج في منتصف الشوط الأول بعد أن قدّم تمريرة حاسمة جديدة في رصيده سجّل بها زياد العونلي هدف السبق الذي لم يكن كافيا للعودة بفوز ثمين، ويفاضل المدرب سامي القفصي في الرواق الأيسر بين إيهاب خفشة القادر على الاضطلاع بعدة أدوار دفاعية والشاب ضياء مورو الذي ينتظر فرصته منذ انطلاق الموسم على أن يظهر حازم بن حامد في الجهة اليمنى في حين لن تطرأ تغييرات في باقي المراكز الخلفية بوجود الحارس حمزة الغانمي وثنائي المحور محمد الجماعي ورفيق المدنيني.

ورغم الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في مواجهتي الكأس والبطولة ضد شبيبة العمران ومستقبل المرسى وكبّدت الفريق هزيمتين قطعتا السلسلة الإيجابية التي عرفها الفريق منذ انطلاق «البلاي آوت»، فإن الثقة متواصلة في الحارس حمزة الغانمي الذي قدّم مستوى جيدا منذ قدومه الى الفريق وأرسى الاستقرار في الخط الخلفي ليحاول الاطار الفني دعمه معنويا لاستعادة مستواه الحقيقي.

بوليلة يستعيد مكانه

من المنتظر أن يواصل الثنائي الكوني خلفة وماموري سانغاري الظهور رغم المشاكل التي عرفها الفريق في المواجهتين الفارطتين على أن يجري المدرب سامي القفصي تعديلا في تركيبة الوسط من خلال الاعتماد على آدم بوليلة كصانع ألعاب بعد أن ترك مكانه في الجولة الفارطة لعزيز دياو حيث تقتضي قيمة المباراة إعطاء الأولوية للاعب قادر على تنويع العمليات وإيجاد الحلول الهجومية في مواجهة منافس سيعتمد التكتل الدفاعي والهجمات السريعة بقيادة الكونغولي شانس الذي يعوّل عليه الإطار الفني كثيرا لمباغتة دفاعات المنافسين.

وعكس خطي الدفاع والوسط، لن تعرف تركيبة الخط الأمامي على الأرجح تحويرات في الخط الأمامي بالتعويل على الثلاثي زياد العونلي وفابيان والياي وأحمد الحاضري رغم المنافسة الكبيرة من مؤمن الرحماني ودخول محمد ضيوف الى الحسابات، في حين سيتأجل انتظار بعض العناصر الشابة على غرار حلمي العصيدي وسيف الله القفصي للفرصة في ظل التوجه نحو الاعتماد على الركائز من أجل ضمان البقاء قريبا وتفادي حسابات نهاية الموسم.

مساع حثيثة

تسعى الهيئة المديرة حثيثة الى توفير جانب من المستحقات بعد أن حصل تململ صلب المجموعة قبل مواجهة مستقبل المرسى بسبب عدم صرف منحة الفوز على النادي البنزرتي وهو ما يعكس غياب الحد الأدنى من مقومات العمل رغم النتائج الإيجابية التي حققها الفريق منذ انطلاق المرحلة الثانية، ومازالت الأمور تراوح مكانها من الناحية المالية في ظل عدم صرف الاعتمادات رغم جلسة العمل التي انعقدت مؤخرا بوزارة الشباب والرياضة لتكون إدارة الاتحاد في موقف صعب في المنعرج الأخير من الموسم.