2024-05-10

الدفعة الأولى من الجولة السابعة من مرحلة التتويج : الإفريقي والاتحاد من أجل التعويض … والصفاقسي والملعب التونسي للتأكيد

بتقدم المنافسة، فإن كل النقاط ستكون مهمة في صراع التتويج وخاصة الحصول على المركز الثاني الذي يهم 5 أندية ولكن بفرص مختلفة باعتبار نتائج الجولة الماضية التي قلبت المعطيات بشكل كامل وجعلت الأمور شديدة التعقيد حتماً والغموض يسيطر بما أن التقارب في الترتيب يجعل كل فريق قادر على الحصول على هذا المركز.

1:

نجح النادي الإفريقي فقط في التسجيل في الذهاب عندما حقق الانتصار على الاتحاد المنستيري 1ـ0 بينما حسم التعادل لقاء الملعب التونسي والنادي الصفاقسي دون أهداف.

وسيحاول الاتحاد المنستيري، أن يستغل الوضع الذي يمرّ به النادي الإفريقي من أجل تحقيق الانتصار الثاني في رصيده والدفاع عن مركزه الثاني، باعتبار أنه بات مهدداً بخسارة هذا المركز، وبفضل النتائج التي حققها على ميدانه في المقابلات الأخيرة، فإن الاتحاد سيدخل المقابلة بثقة كبيرة في قدراته بحثا ًعن الانتصار الذي سيجعله يتخلص من منافس جديد ويرفع منسوب الثقة لدى لاعبيه خاصة وأن الفريق يلعب بشكل جيد ويملك دفاعاً قوياً صمد في المباريات الأخيرة، إضافة إلى أن قوة المجموعة تُعطي الفريق دفعاً قوياً بما أن الاتحاد يعتمد على مجموعة متجانسة قادرة على التعامل مع كل المباريات بشكل ممتاز. أما النادي الإفريقي، فإن الهزيمة أمام النادي الصفاقسي، أثرت في معنويّات اللاعبين بلا شك ولكن الفريق سيحاول أن يقدم المستوى الذي قدمه في الشوط الأول عندما لعب بشكل جيد وكان قريباً من التقدم في النتيجة ولكنه لم يكن موفقا في التسجيل ودفع الثمن غالياً في مرحلة ثانية بعد قبول 3 أهداف، ورغ الضغط القوي من قبل الجماهير بسبب الغضب على النتائج الأخيرة، فإن الفريق قادر على التعويض حتما ذلك أن الإفريقي لعب بشكل جيد خارج ميدانه ولكنه لم يحقق الكثير من النقاط بعيدا عن العاصمة والفرصة مواتية من أجل مصالحة الجماهير قبل لقاء الدربي المرتقب وتفادي اتساع الأزمة التي تضرب الفريق.

1:

خسر الاتحاد المنستيري مرة واحدة على ميدانه خلال هذا الموسم كانت أمام الترجي الرياضي، ولم يحقق انتصارات على ملعبه في البلاي أوف إلى حدّ الان.

وبانتصارهما في الأسبوع الماضي، فإن الملعب التونسي والنادي الصفاقسي، عادا من بعيد في سباق المركز الثاني وكل واحد منهما يتحكم في مصيره، فالصفاقسي الذي لم ينتصر منذ فترة طويلة في المهيري ويريد تأكيد تألقه أمام أندية العاصمة بما أنه حصل 4 نقاط في اخر مقابلتين أمام الترجي والإفريقي، غير أنه يعلم أن الوضع الان مختلف بشكل كامل وكبير، حيث سيواجه فريقاً قوياً دفاعياً ولن يكون من السهل الانتصار عليه، خاصة وأن أسلوب الصفاقسي ينجح أكثر في المقابلات التي يخوضها بعيدا عن ميدانه ولهذا فإن المقابلة ستكون صعبة عليه، في وقت سيحاول فيه الملعب التونسي وضع حد لفشله بعيداً عن ميدانه في آخر المباريات وإثبات طموحاته في لعب الأدوار الأولى في موسم يبدو تاريخيا خاصة في حال نجاحه في تخطي عقبة النادي الصفاقسي ذلك أنه الفريق الوحيد الذي انتصر على الترجي الرياضي هذا الموسم، ولكن الانتصار قد يفقد قيمته في حال لم يحصل الفريق على نقاط الفوز اليوم أمام النادي الصفاقسي لأن الانتصار سيغير الكثير في أهداف الفريق.

4:

لم يسجل الملعب التونسي أي هدف في آخر أربع مباريات خاضها الفريق خارج ميدانه في البطولة وطبعا لم يحقق الانتصار خلالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

البنزرتي يـَترك بصمته منذ اللقاء الأول: تعديل تكتيكي ناجح وشخصيـّة أقوى

من‭ ‬الصعب‭ ‬القول‭ ‬أن‭ ‬النادي‭ ‬الإفريقي‭ ‬تعافى‭ ‬منذ‭ ‬اللقاء‭ ‬الأول‭ ‬له‭ ‬بقيادة‭ …