2024-04-27

اليوم في مواجهة الاتحاد  : عـودة مـرتـقـبـة لأومارو.. والجويني يقود الهجوم 

يخوض الملعب التونسي مباراته اليوم ضد الاتحاد المنستيري بمعنويات مرتفعة خاصة وأن النتائج الأخيرة كانت في المجمل مرضية، فقبل فوزه المقنع خارج الديار ضد الترجي الجرجيسي بثلاثية نظيفة في سباق الكأس، كان قد تعادل في البطولة ضد النادي الإفريقي، وهو تعادل أبقاه قريبا نسبيا من حسابات المنافسة على المراكز المؤهلة للمشاركة القارية، لكن هذا الهدف يمكن الا يتحقق إلا من خلال استعادة ذاكرة الانتصارات التي غابت عن الفريق منذ انطلاق منافسات مرحلة البلاي أوف وبالتالي فإن لقاء اليوم يكتسي أهمية كبيرة ضد صاحب المرتبة الثانية، َوبعد تعادلين متتاليين في مركب باردو يأمل الإطار الفني بقيادة حمادي الدو ان تكون الثالثة ثابتة وينجح فريق باردو في تحقيق انطلاقة جديدة في هذه المرحلة من منافسات البطولة.

العيادي ينافس بقوة 

ومن أجل تأمين كل المعطيات التي يمكنها أن تساعد الفريق على تحقيق الفوز من المفترض أن يتم التعويل على أفضل تشكيلة ممكنة، وهذه التشكيلة من المتوقع أن تعرف عودة العناصر الأجنبية وفي مقدمتها لاعب منتخب النيجر يوسوفا أومارو الذي يتوقع ان يستعيد مكانه في تركيبة وسط الميدان.

وفي هذا السياق يفترض أيضا ان يكون محمد لامين انداو ضمن المرشحين بقوة للمشاركة اليوم، لكن بالتوازي مع ذلك تبدو إمكانية التعويل على غازي العيادي واردة بشدة خاصة وأنه استعاد كافة مؤهلاته البدنية واظهر ذلك في مباراة الكأس الأخيرة، كما يملك الإطار الفني بعض الأوراق الأخرى في وسط الميدان بما إسكندر الشيحي الذي تجاوز مخلفات الاصابة وشارك أساسيا في المقابلة السابقة بمقدوره تقديم الإضافة تماما مثل اماث انداو الذي يمكنه ان يكون ضمن التشكيلة الأساسية.

الورغمي أثناء اللعب 

بعد أن شارك أساسيا في المقابلتين الاخيرتين يتوقع بشدة أن يخرج المهاجم الشاب وائل الورغمي من حسابات الإطار الفني، والسبب في ذلك أن النية تتجه نحو التعويل على الثالوث المعتاد في الخط الأمامي ونعني بذلك حمزة الخضراوي وبلال الماجري وكذلك هيثم الجويني الذي ظهر بمستوى مقنع عند اقحامه أثناء اللعب في اللقاء الفارط، الأمر الذي يجعله المرشح الأول القيادة الهجوم، في المقابل تبقى فرضية إشراك محمود ديالو الذي سجل الهدف الوحيد للملعب التونسي في مرحلة البلاي أوف معنيا بدوره بالظهور في مباراة اليوم.

أما بخصوص تركيبة الدفاع، فإن كل المؤشرات الحالية تؤكد ان الإطار الفني لا يجري اية تعديلات ما يعني أن الحارس سامي هلال سيكون أساسيا من جديد، وسيشكل حمزة بن عبدة ومروان الصحراوي ثنائي محور الدفاع، على أن يلعب كل من ماهر الحناشي ونضال العيفي كالعادة في مركزي الظهيرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

بعد ارتفاع سقف الطموحات  : هـل يـقـدر الـفـريــــــق على المنافسة الــفــعـلـيـة عـلـى الـمـركـز الثاني؟ 

انتظر الملعب التونسي طويلا قبل أن يحقق فوزا ثمينا للغاية ضمن منافسات مرحلة البلاي أوف، وبع…