منذ انطلاق الأدوار الإقصائية هجوم صان داونز صائم عن التهديف

فشل صان داونز في التسجيل خلال  آخر ثلاث مباريات في رابطة الأبطال حيث تأهل الى المربع الذهبي بفضل الركلات الترجيحية على حساب يانغ أفريكانز قبل أن ينقاد الى هزيمته الثانية في النسخة الحالية ضد الترجي وكانت من جديد خارج أرضه وبنفس النتيجة التي تعثّر خلالها أمام مازمبي 1-0 في دور المجموعات لكنها لم تقف حائلا أمام مروره في الصدارة.

ورغم الأسلوب الهجومي الذي يعتمده، فإن صان داونز أخفق في الوصول الى مرمى منافسيه منذ مروره الى الدور ربع النهائي وهو ما سيحاول الترجي الاستفادة منه لتأمين مقعد في الدور النهائي معتمدا على صلابته الدفاعية التي تعتبر أيضا من نقاط قوة الفريق الجنوب افريقي بقبوله هدفين فقط في 11 مباراة مقابل 3 للترجي وكانت في مباراة وحيدة ضد الهلال السوداني.

عودة مرتقبة

ينتظر أن يكون متوسط الميدان تيبوهو موكوينا حاضرا في لقاء اليوم بعد أن حالت الاصابة دون ظهوره في موعد الذهاب حيث اقترب من إنهاء مرحلة التأهيل صحبة المغربي عبد المنعم بالطويل ليستعيد صان داونز خدمات نجمه الأول ما يجعل الترجي أمام حتمية بذل مجهودات مضاعفة للحدّ من خطورة اللاعب الدولي الجنوب افريقي والذي لعب دورا كبيرا في حصول منتخب «البافانا بافانا» على المركز الثالث في كأس افريقيا الأخيرة بالكوت ديفوار بتسجيله هدفين ساوى أحدهما إقصاء المغرب من الحدث القاري.

واستعاد صان داونز أوراقا جديدة قبل لقاء الاياب وهي متوسطو الميدان الأرجنتيني ايسكيفال والمحليين ريفالدو وسفيليلي حيث غاب هذا الثلاثي عن المباريات الأخيرة بسبب الاصابة قبل أن يسجلوا عودتهم في لقاء الثلاثاء الفارط المندرج ضمن اطار البطولة والذي تفوق فيه منافس الترجي على سيخوخون بنتيجة 2-1 رغم التعويل على التشكيلة الثانية ما يعكس ثراء الرصيد البشري وتنوع الخيارات أمام الاطار الفني غير أن التشكيلة الأساسية التي سيعوّل عليها لن تكون مختلفة عن سابقتها، وحافظ صان داونز على سجله الخالي من الهزائم محليا في 22 مباراة على التوالي ليواصل التحليق خارج السرب في الصدارة.