ليالي‭ ‬المتحف‭ ‬بسوسة‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الحادية‭ ‬عشرة‭ :‬مــوسيقى‭ ‬من‭ ‬كلّ‭ ‬الألوان

تنظّم‭ ‬وكالة‭ ‬إحياء‭ ‬التّراث‭ ‬والتنمية‭ ‬الثقافيّة‭ ‬مع‭ ‬المندوبية‭ ‬الجهوية‭ ‬للشؤون‭ ‬الثقافية‭ ‬بسوسة‭ ‬وبالتعاون‭ ‬مع‭ ‬المؤسّسة‭ ‬الوطنيّة‭ ‬لتنمية‭ ‬المهرجانات‭ ‬والتظاهرات‭ ‬الثقافيّة‭ ‬والفنيّة‭ ‬وإدارة‭ ‬الموسيقى‭ ‬والرقص‭ ‬الدورة‭ ‬الحادية‭ ‬عشرة‭ ‬لليالي‭ ‬المتحف‭ ‬بسوسة‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬26‭ ‬إلى‭ ‬31‭ ‬أوت‭ ‬2023‭.‬

تكون‭ ‬سهرة‭ ‬الافتتاح‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬26‭ ‬أوت‭ ‬2023‭ ‬مع‭ ‬عرض‭ ‬اودعة‭ ‬بإمضاء‭ ‬الفنانة‭ ‬عايدة‭ ‬النياتي‭ ‬وعازف‭ ‬الكمان‭ ‬زياد‭ ‬الزواري‭. ‬اودعةب‭ ‬هو‭ ‬عرض‭ ‬استوحى‭ ‬اسمه‭ ‬من‭ ‬التطريز‭ ‬اليدوي‭ ‬للباس‭ ‬التقليدي‭ ‬لأهل‭ ‬الجنوب‭ ‬التونسي‭ ‬للدلالة‭ ‬على‭ ‬خصوصية‭ ‬التصوّر‭ ‬الفني‭ ‬للعرض،‭ ‬يُبرز‭ ‬جمالية‭ ‬الموسيقى‭ ‬التراثية‭ ‬التونسية‭ ‬بتوزيع‭ ‬أوركسترالي‭ ‬منفتح‭ ‬على‭ ‬اللهجات‭ ‬الموسيقية‭ ‬العالمية‭. ‬

ويكون‭ ‬الموعد‭ ‬في‭ ‬ثاني‭ ‬السهرات‭ ‬ليلة‭ ‬الأحد‭ ‬27‭ ‬أوت‭ ‬2023‭ ‬مع‭ ‬عرض‭ ‬ادنياب‭ ‬للفنانين‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬شبيل‭ ‬ومحمد‭ ‬بن‭ ‬صالحة‭. ‬أين‭ ‬يحملنا‭ ‬العرض‭ ‬إلى‭ ‬ادنياب‭ ‬متفردة‭ ‬ولهجات‭ ‬موسيقية‭ ‬خارجة‭ ‬عن‭ ‬المألوف‭ ‬جمعت‭ ‬بإتقان‭ ‬بين‭ ‬الصوفي‭ ‬والشعبي‭ ‬والمالوف‭. ‬وادنياب‭ ‬هي‭ ‬رؤية‭ ‬فنية‭ ‬تستلهم‭ ‬العبر‭ ‬من‭ ‬التجربة‭ ‬الإنسانية‭ ‬بكل‭ ‬أبعادها‭ ‬بكلمات‭ ‬سيرين‭ ‬الشكيلي‭ ‬المفعمة‭ ‬بقيم‭ ‬الحب‭ ‬والوطن‭ ‬والأمل‭ ‬مستوحية‭ ‬عناصرها‭ ‬التعبيرية‭ ‬والفنية‭ ‬من‭ ‬الموروث‭ ‬الموسيقي‭ ‬التونسي‭ ‬المنفتح‭ ‬على‭ ‬موسيقى‭ ‬العالم‭ . ‬

وتؤمّن‭  ‬ثالث‭ ‬السهرات‭ ‬نجمة‭  ‬اذوفويسب‭ ‬الفنانة‭ ‬آية‭ ‬دغنوج‭ ‬عرض‭ ‬االنّغارب‭ ‬المستمد‭ ‬من‭ ‬صفة‭ ‬الولي‭ ‬الصالح‭ ‬سيدي‭ ‬بومخلوف‭ ‬بالكاف‭. ‬ويحتفي‭ ‬هذا‭ ‬العرض‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬بتوزيعه‭ ‬مروان‭ ‬الزايدي،‭ ‬بتراث‭ ‬الشمال‭ ‬الغربي‭ ‬الذي‭ ‬يروي‭ ‬حكايات‭ ‬توارثتها‭ ‬الأجيال‭ ‬عن‭ ‬قصص‭ ‬الحب‭ ‬والعشق‭ ‬وسير‭ ‬الأولياء‭ ‬الصالحين‭ ‬مع‭ ‬أداء‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬الخاصة‭. ‬

يؤثث‭ ‬رابع‭ ‬سهرات‭ ‬ليالي‭ ‬المتحف‭ ‬بسوسة،‭ ‬عرض‭ ‬Hide and Seek‭ ‬للفنان‭ ‬راضي‭ ‬الشوالي‭ ‬والذي‭ ‬يحمل‭ ‬عنوان‭ ‬ألبومه‭ ‬الأول‭ ‬وهي‭ ‬تجربة‭ ‬شخصية‭ ‬حاول‭ ‬الفنان‭ ‬ترجمتها‭ ‬والتعبير‭ ‬عنها‭ ‬موسيقيا‭ ‬في‭ ‬عرض‭ ‬يجمع‭ ‬أنماطا‭ ‬موسيقية‭ ‬متعددة‭ ‬تضمّ‭ ‬الموسيقى‭ ‬الالكترونية‭ ‬والروك‭ ‬والجاز‭ ‬والسيلتيك‭ ‬ويتقابل‭ ‬فيها‭ ‬المزود‭ ‬الاسكتلندي‭ ‬مع‭ ‬المزود‭ ‬التونسي‭ ‬في‭ ‬ثنائية‭ ‬يؤديها‭ ‬محمد‭ ‬أمين‭ ‬عيادي‭ ‬وأنتوني‭ ‬كولينز‭. ‬

وفي‭ ‬سهرة‭ ‬الأربعاء‭ ‬30‭ ‬أوت‭ ‬2023‭ ‬سيكون‭ ‬لعشاق‭ ‬موسيقى‭ ‬الجاز‭ ‬موعدا‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬Candelignt Ficus‭ ‬النمساوية‭ ‬وهي‭ ‬مجموعة‭ ‬تتبنى‭ ‬فلسفةً‭ ‬خاصة‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬الموسيقى‭ ‬انبات‭ ‬مزهرب‭ ‬في‭ ‬تطور‭ ‬مستمر‭. ‬تتكون‭ ‬المجموعة‭ ‬الموسيقية‭ ‬من‭ ‬Simon Brugner‭ ‬على‭ ‬آلة‭ ‬الباتري‭ ‬وFridolin Krenn‭ ‬على‭ ‬الكونترباس‭ ‬وNiki Waltersdorfer‭ ‬على‭ ‬آلة‭ ‬الكمنجة‭ ‬وJonathan Herrgesell‭ ‬على‭ ‬آلة‭ ‬الساكسفون‭. ‬

ليكون‭ ‬الاختتام‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬31‭ ‬أوت‭ ‬2023‭ ‬مع‭ ‬سهرة‭ ‬الطرب‭ ‬للفنان‭ ‬مروان‭ ‬علي‭ ‬والفنان‭ ‬محمد‭ ‬الجبالي،‭ ‬سهرة‭ ‬ختامية‭ ‬يحييها‭ ‬فنانان‭ ‬من‭ ‬أحلى‭ ‬الأصوات‭ ‬التونسية‭ ‬تصاحبهما‭ ‬فرقة‭ ‬زُونار‭ ‬بقيادة‭ ‬الفنان‭ ‬خالد‭ ‬الكلبوسي‭ ‬تجمع‭ ‬باقة‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬الخاصة‭ ‬والتونسية‭ ‬والعربية‭. ‬

وتهدف‭ ‬اليالي‭ ‬المتحف‭ ‬بسوسةب‭ ‬وهي‭ ‬تظاهرة‭ ‬دأبت‭ ‬على‭ ‬تنظيمها‭ ‬وكالة‭ ‬إحياء‭ ‬التراث‭ ‬والتنمية‭ ‬الثقافية‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬التعريف‭ ‬بالمتحف‭ ‬الأثري‭ ‬بسوسة‭ ‬والتشجيع‭ ‬على‭ ‬زيارته‭ ‬وتثمينه‭ ‬والترويج‭ ‬له‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬فضاء‭ ‬مميزا‭ ‬قادرا‭ ‬على‭ ‬احتواء‭ ‬العروض‭ ‬الفنية‭ ‬والثقافية‭ ‬والمزج‭ ‬بين‭ ‬دوره‭ ‬التراثي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬والثقافي‭. ‬

يُشار‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬جميع‭ ‬العروض‭ ‬تنطلق‭ ‬على‭ ‬الساعة‭ ‬التاسعة‭ ‬والنصف‭ ‬ليلا‭ ‬بفضاء‭ ‬المتحف‭ ‬الأثري‭ ‬بسوسة‭.‬

ك‭.‬هلالي