3 أسباب مهمة تجعل مواجهة الملعب التونسي و الإفريقي قمة الذهاب

سيتوقف نشاط البطولة الوطنية خلال الأسبوعين القادمين، ويُفسح المجال إلى مقابلات المسابقات الإفريقية، وبالتالي سيكون لقاء الملعب التونسي والنادي الإفريقي اليوم، أهم لقاء في مرحلة الذهاب، بين فريقين حصل المنعرج الهام في موسمهما الحالي خلال الجولة الأولى التي شهدت انتصار الإفريقي جزائيا على اتحاد بن قردان بعد التعادل (2ـ2) وخسارة الملعب التونسي جزائياً أمام الترجي الجرجيسي، بعد التعادل بينهما (1ـ1). وهناك ثلاثة أسباب رئيسية، تجعل مقابلة اليوم المواجهة الأبرز في مرحلة الذهاب بشكل عام متفوقة إلى حدّ الان على لقاء الدربي الذي لا يمكن أن يفقد أهميته حتما، ولكن وزنه تراجع نسبياً في السنوات الأخيرة. فالمقابلة ستكون تنافسية بلا شك وهي أهم مقابلات هذه المرحلة وستكون مقياساً جديدا لقدرات كل فريق، فالإفريقي لم ينتصر على الأندية الكلاسيكية (الصفاقسي والاتحاد المنستيري) والملعب التونسي حصد أربع نقاط أمام الترجي والنجم الساحلي، ولكن كل فريق عندما لعب أمامه كان يمرّ بأزمة حقيقية.

السبب الأول :

الذي يجعل المقابلة مهمة وقوية وحاسمة في الان نفسه، هو صراع الصدارة لأن الفارق بين الناديين حالياً في الترتيب هو ثلاث نقاط فقط، وانتصار الملعب التونسي، يعني أنه قد يكون الفريق الرابع الذي ينفرد بالصدارة، وطبعا فإن الاتحاد المنستيري يمكنه أن يتقدم على الملعب التونسي في حال انتصر بدوره غداً، ولكن الفوز سيكون مهما للغاية في صراعات أعلى الترتيب، لأن الإفريقي ملاحق من الترجي الجرجيسي والاتحاد المنستيري بفارق نقطتين فقط، وبالتالي فإنه قد يخسر مرتبته.

السبب الثاني :

هو نتائج النادي الإفريقي منذ بداية الموسم، بما أنه لم يعرف الهزيمة إلى حدّ الان ويملك أرقاماً مميزة كونه الفريق الوحيد الذي سجل أربعة أهداف في لقاء واحد، وهو الفريق الذي يملك أفضل خطوط الهجوم والأكثر إقناعاً وبالتالي فإن الإطاحة به سيكون غاية كل الفريق، وطبعا فإن الملعب التونسي سيكون متحفزاً لحصد النقاط وهزم جاره ويكون الأول الذي ينجح في المهمة هذا الموسم وبالتالي يُعلن عن نفسه بكل قوّة.

السبب الثالث :

هو نتائج الملعب التونسي منذ الموسم الماضي، بما أنه لم يخسر على الميدان منذ فترة طويلة، وذلك منذ أن خسر أمام الترجي الرياضي في أول جولة من منافسات مرحلة التتويج في بداية العام ولهذا فإنه يريد تمديد هذه السلسلة والإعلان عن نفسه رقماً مهماً في حسابات الموسم الجديد رغم صدمة وداع المسابقة الإفريقية سريعاً في بداية الموسم.