في انتظار الكلاسيكو : عناية خاصة بشواط وكانتي.. والـجـبـالي يدخـل ضمـن الحـسابات
يعوّل النجم الساحلي كثيرا على مباراته المرتقبة عشية يوم الأحد القادم ضد الترجي الرياضي من أجل تحقيق الفوز الثاني وبالتالي تحقيق انطلاقة مختلفة في بطولة الموسم الحالي، وهذا الأمر يدركه جيدا كافة القائمين على النادي وكذلك المدرب محمد المكشر الذي أوضح أن بدايته الفعلية على رأس الفريق خلال تجربته الجديد ستبدأ انطلاقا من هذا الاختبار بما أنه لم يتمتع بالوقت الكافي في المباراة السابقة والتي اكتفى خلالها النجم بالتعادل المخيب ضد مضيفه نجم المتلوي ولم يقدّم خلالها أيضا الأداء المنتظر من فريق يريد أن يلعب الأدوار الأولى هذا الموسم.
من هذا المنطلق ووفقا للمعطيات الراهنة فإن الطريق نحو تحقيق الفوز الذي طال انتظاره سواء هذا الموسم أو في المواجهات المباشرة بين الفريقين، فإن الشرط الأول والأساسي للوصول إلى هذه الغاية هو تقديم أداء هجومي مغاير لما قدّمه الفريق في المباريات السابقة، إذ أن الفريق وعلى امتداد ست مقابلات بالتمام والكمال لم يسجل أكثر من ثنائية تحققت في مباراة واحدة ومن توقيع لاعب واحد وهو متوسط الميدان وليد القروي، في المقابل كانت محصلة كل عناصر الخط الأمامي ضعيفة للغاية، بل إن الإضافة كانت منعدمة تماما، ولهذا السبب فإن التحدي الأكبر أمام الإطار الفني هو إيجاد الحلول والتعامل بشكل مثالي مع خصوصية مباراة اليوم ضد منافس يريد بدوره تحقيق الفوز دون سواه لتجاوز فترة الشك التي عاشها في الفترة الأخيرة. ومما لا شك فيه، فإن الثنائي فراس شواط ومحمد كانتي سيكون من أكثر اللاعبين المعنيين بضرورة التدارك والظهور بأداء أفضل مما وقع تقديمه في المواعيد السابقة، ولهذا السبب فإن الإطار الفني حرص خلال التمارين الأخيرة على إيلاء هذا الثنائي عناية مضاعفة من أجل تحسين قدارته وجعله مؤهلا في صورة المشاركة في مباراة الأحد على قيادة النجم الساحلي لتحقيق فوز طال انتظاره.
أهمية إيجاد حلول مختلفة
في سياق متصل فإن المدرب محمد المكشر سيكون أيضا مطالبا بإيجاد حلول مختلفة ومتجددة على مستوى التنشيط الهجومي وصنع اللعب، خاصة بعد التراجع المسجل في أداء كل من أسامة عبيد ووليد القروي في المباريات الأخيرة، وفي هذا الإطار يمكن أن يكون متوسط الميدان عزيز الجبالي إحدى الورقات البديلة التي يمكن الاستفادة منها في هذا الكلاسيكو، فهذا اللاعب قدّم خلال بداية الموسم الماضي بعض المؤشرات الواعدة وقدّم الإضافة المرجوة قبل أن يتأثر بتراكم الإصابات الأمر الذي جعله يخرج من الحسابات لفترة طويلة للغاية، لكن اليوم وبعد عودته إلى التمارين فإن الحاجة الملحة لإيجاد حلول بديلة قد تكون من بين المعطيات التي يمكن أن تدفع الإطار الفني إلى التفكير في منحه فرصة الظهور في مواجهة الأحد.
معضلة الظهيرين
على صعيد آخر فإن النجم الساحلي افتقد بشكل واضح لإضافة الظهيرين خلال المباريات السابقة، ورغم «اجتهاد» حسام بن علي في بعض المواجهات الأخيرة إلا أن تعرضه لإصابة في الفترة الماضية ساهم في الحد من الإضافة المقدمة من الظهيرين، بما أن أداء كل من غفران النوالي وصلاح الدين الغدامسي لم يكن مقنعا بالمرة، لذلك سيعمل الإطار الفني على إيجاد الحلول الضرورية وإيجاد الثنائي الأنسب لتولي هذه المهمة والمساعدة في تحسين القدرات الهجومية للنجم الساحلي في هذا الاختبار الذي سيكون مفصليا ومؤثرا في مسيرة الفريق خلال النصف الأول من منافسات بطولة الموسم الحالي.
تألقه قد يقوده للخروج من الفريق : احتجاب محيّر لأومــــــــارو.. وفرضية المـغـادرة فـي الـمـيركـاتـو الـشـتوي واردة
كان اللاعب الدولي النيجري يوسوفا أومارو واحدا من أهم صنّاع نجاح الملعب التونسي خلال بداية …