2024-10-01

خسارة العمران أكدت المخاوف : سانـتـوس يـخـسـر كل الـدعم فـي الـنـادي الــصــفـاقسي

لا تعتبر هزيمة النادي الصفاقسي أمام شبيبة العمران مفاجئة بالنظر إلى أداء كل فريق خلال بداية الموسم، ذلك أن النادي الصفاقسي لم يقدم في أول 4 مباريات رسمية مستوى جيدا فتعادل مع مستقبل وفاز ذهابا وإيابا على فريق بورندي ضعيف بنتيجة (1ـ0)، ثم خطف انتصارا صعبا أمام اتحاد بن قردان (1ـ0) على ميدانه وبالتالي فإن ثاني تنقل في رصيد الفريق هذا الموسم حمل عثرة جديدة أكدت المخاوف السابقة وهي أن المدرب الحالي ألكسندر سانتوس مازال تائها ولا يملك تبريرات لبداية فريقه المتعثرة ولا حلولا لما يمكنه أن يفعله في المباريات المقبلة باعتبار أنه جرّب الكثير من الحلول دون أن ينجح الفريق في التدارك والتعويض وتوجيه رسائل إيجابية فالقاسم المشترك بين كل المقابلات هو الضعف الكبير من حيث الأداء الجماعي.

ولئن أهدر الصفاقسي فرصة محققة للتهديف في الشوط الأول من مواجهة شبيبة العمران، فإن الفريق لم يكن قادرا على ردّ الفعل في الشوط الثاني ولم يكن يستحق أفضل من الهزيمة بأخف الأضرار أمام منافس كان أفضل جماعيا وتنظيميا ليكون المدرب المسؤول الأول عن الفشل الذي انقاد له الفريق في هذه المقابلة ولا يبدو أنه سيجد دعما في المرحلة القادمة من مسانديه لأنه بمرور المباريات يتأكد أن الفريق ليس في أفضل حالاته وأن الصفاقسي مازال بعيدا عن الانتظارات ولهذا سيكون من الصعب عليه الصمود إن لم يجد المدرب الحلول فهو يغير من لقاء إلى اخر التشكيلة وطريقة اللعب ولكن دون أي مكاسب حقيقية وذلك أمام تواصل الفشل الفردي لبعض اللاعبين مثل حازم الحاج حسن الذي أهدر فرصة جديدة كانت تبدو محققة وسهلة، كما أن بقاء محمد الضاوي احتياطيا مع ضربة البداية لم يقدم للفريق أي إضافة بما أن المشكل الذي يواجه الفريق يهم كل الخطوط تقريبا ولا يوجد في الفريق مصدر قوّة حقيقي يمكن الاعتماد عليه في المرحلة القادمة، ومن الواضح أن التغييرات أصبحت وشيكة في النادي الصفاقسي ولا أحد يمكنه أن يدافع عن المدرب في حال الفشل يوم الخميس المقبل في الوصول إلى الفريق إلى الانتصار الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

المنتخب الوطني يستعد لمواجهة جزر القمر: البنزرتي يُـعيد تشكيل خط الوسط

انطلق‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬منذ‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬التحضير‭ ‬لمقابلته‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬ستج…