اليوم في ضيافة الترجي الرياضي: ثبات في الدفاع.. وتوري ينافس انداو
بعد أن تنفس الملعب التونسي الصعداء خلال الجولة الأخيرة محققا فوزه الأول في بداية منافسات البطولة، سيكون الفريق على موعد مع مواجهة قوية وصعبة وقد تكون حاسمة أيضا بخصوص مستقبل الإطار الفني، وذلك عندما ينزل ضيفا على الترجي الرياضي عشية اليوم في مباراة يفترض خلالها أن يواصل المدرب ماهر الكنزاري التعويل على أغلب العناصر التي شاركت في المقابلة الأخيرة ضد نجم المتلوي وتمكنت من حصد نقاط الفوز، وفي هذا السياق ستعرف هذه المواجهة استمرار غياب عثمان واتارا بسبب الإصابة وغازي العيادي لأسباب تأديبية وكذلك زياد بريمة الذي رفعت في وجهه الورقة الحمراء في اللقاء الفارط.
في الدفاع: دون تغييرات
من غير المستبعد أن يحافظ الإطار الفني على التركيبة الدفاعية ذاتها التي وقع التعويل عليها في أغلب المباريات السابقة، حيث ينطلق الحارس سامي هلال كعادته بأوفر الحظوظ من أجل قيادة الفريق والمشاركة في مواجهة فريقه السابق خاصة وأن مستواه لم يكن سيئا في المواعيد الأخيرة، وبالتوازي مع ذلك يظل المدافع الشاب آدم عروس معنيا بالمشاركة ضمن التشكيلة الأساسية بما أن واتارا مازال غير جاهز لاستعادة مكانه جراء تبعات الإصابة التي تعرض لها مؤخرا، كما أن أمين زغادة خسر ثقة الإطار الفني ومن الصعب للغاية أن يكون من بين المعنيين بالظهور في لقاء اليوم، ولهذا السبب يفترض أن يتألف محور الدفاع من الثنائي عروس ومروان الصحراوي على أن يستمر ظهور الظهيرين الهادي خلفة ونضال العيفي رغم أن الوافد الجديد ونعني بذلك الطوغولي أغبوزو والشاب حازم الخميري قد يدخلان ضمن حسابات المدرب ماهر الكنزاري.
في الوسط: توري ينافس من جديد
أما بخصوص تركيبة وسط الميدان، فإن الإطار الفني قد يجري بعض التحويرات الطفيفة حيث سيكون يوسف توري مرشحا لأخذ مكانه ضمن التشكيلة الأساسية وفي صورة مشاركته منذ البداية فإن أماث انداو قد يخسر مكانه بعد أن شارك منذ البداية في اللقاء السابق، وفي ظل تواصل غياب غازي العيادي الذي سلطت عليه عقوبة بمباراة إضافية فإن الرهان سيكون موكولا بالأساس على يوسوفا أومارو الذي سجل هدف الفوز ضد نجم المتلوي، في حين يبقى كل من يوسف السعفي وريان السماعلي من بين الحلول البديلة التي يمكن أن يلجأ إليها الإطار الفني في مواجهة الترجي.
في الهجوم: قديدة ثابت
وفيما يتعلق بالخط الأمامي فإن الأقرب للظن أن يحافظ المهاجم الصادق قديدة على مكانه ضمن التركيبة المثالية، ويفترض بشدة أن يلعب إلى جانب بلال الماجري وكذلك ساجد الفرشيشي الذي لا يستبعد أن يكون احتياطيا هذه المرة في صورة ما قرر الإطار الفني منح الفرصة كاملة للمهاجم الشاب خليل العياري الذي سيكون منافسا قويا للمشاركة في مواجهة الترجي التي تعتبر بمثابة الاختبار القوي بالنسبة للمدرب ماهر الكنزاري، حيث يتوجب عليه أن يقود الفريق للظهور بمستوى أفضل من الناحية الهجومية مقارنة بما قدّمه الملعب التونسي في المباريات الأخيرة حتى يتخلص نهائيا من الضغوطات المسلطة عليه والتي جعلته في مرمى انتقادات بعض الجماهير التي تعتقد أن الكنزاري غير قادر على قيادة الفريق لتحقيق نتائج مميزة مثلما حصل في الموسم الماضي.
الفريق يحصد ثلاث نقاط جديدة : توهج أومارو يغطّي على كل النقائص
نجح الملعب التونسي في تحقيق فوز مهم للغاية من شأنه أن يساعد الإطار الفني على مواصلة العمل …