اليوم مواجهة شبيبة العمران: تغيير وحيد مقارنة بلقــــــــــاء اتحاد بن قردان
من حسن حظ المدرب الفرنسي دافيد بيتوني أن جميع الأسماء تقريبا متاحة في لقاء عشية اليوم ضد شبيبة العمران في أول مواجهة للنادي الإفريقي على أرضه وأمام جمهوره هذا الموسم وبالتالي فإن الإطار الفني مطالب بالاعتماد على التركيبة المثالية القادرة على ضمان النتيجة والأداء. ويستبعد أن يقوم الاطار الفني للإفريقي بعديد التغييرات مقارنة بلقاء الجولة الافتتاحية ضد اتحاد بن قردان حيث سيتواصل التعويل على الحارس معز حسن الذي تم تجديد الثقة فيه والتأكيد على أنه محل ثقة جميع الأطراف في الإفريقي رغم الحملة الكبيرة والانتقادات الشرسة التي طالته في الفترة الماضية، أما بالنسبة إلى الخط الخلفي فسيشهد تغييرا وحيدا يخص بالأساس الجهة اليسرى للدفاع عبر التعويل على الكامروني تيني كينغيني الذي ينطلق بحظوظ أوفر من أسامة السهيلي للظهور منذ البداية فيما سيتكفل الثنائي حمزة بن عبدة وياسين بوعيد باللعب في محور الدفاع على أن يواصل غيث الزعلوني الاضطلاع بمركزه على الجهة اليمنى للدفاع. ورغم تأهيل المدافع الليبي علي يوسف من الناحية القانونية فإن ظهوره في التشكيلة الأساسية مؤجل في هذا المقابلة على الأقل وسيكون على بنك البدلاء حسب المعلومات الأخيرة التي بحوزتنا.
خليل يقود الوسط
سيكون أحمد خليل حاضرا منذ البداية في خط وسط ميدان النادي الإفريقي خلال مواجهة عشية اليوم ضد شبيبة العمران، ذلك أن المدرب بيتوني معجب بامكاناته ويملك ثقة كبيرة في قدرته على تقديم الإضافة وبالتالي فإن قائد النادي الإفريقي سيواصل الظهور بهدف تقديم أداء محترم على غرار ما قدمه في مواجهة اتحاد بن قردان حين كان واحدا من أهم العناصر في تشكيلة الإفريقي. ومن المفترض أن لا يعرف خط وسط الميدان تغييرات مقارنة بالمواجهة الماضية وبالتالي فإن الثنائي غيث الصغير ومعتز الزمزمي سيرافق أحمد خليل في أم المعارك حيث سيكون لهذا الثنائي دور هجومي بالأساس في لقاء يحتاج فيه الإفريقي إلى امتلاك الكرة والسيطرة على منافسه منذ البداية من أجل تعبيد الطريق نحو حصد نقاط المقابلة وتقديم أداء مقنع أمام جماهيره.
مركز وحيد
في ظل عدم تأهيل الجناح الكونغولي كينزومبي سيواصل بسام الصرارفي ضمان مقعده في التشكيلة الأساسية للنادي الإفريقي “مؤقتا” لأن تأهيل منافسه سيجعل التنافس كبيرا والمركز الأساسي غير مضمون وبالتالي فإن الصرارفي مطالب على الأقل بتقديم الإضافة وصنع الفارق حتى يكسب ثقة المدرب بيتوني، وفي انتظار ذلك فإن الصرارفي والخضراوي هو الثنائي الذي سيكون جاهزا وحاضرا في لقاء عشية اليوم لحساب الجولة الثانية من البطولة ضد شبيبة العمران. ويبقى المركز الوحيد الذي مازال بيتوني مترددا بشأنه يتعلق أساسا بقلب الهجومي، ذلك أن النيجيري إيدوه ينطلق بحظوظ أوفر من حمدي العبيدي للظهور منذ البداية رغم إهداره فرصا كبيرة وسهلة في لقاء بن قردان لكنه لاعب مجتهد ويمثل عبئا ثقيلا على دفاع المنافس أما العبيدي فإن ما يحسب له هو التسجيل في مرمى بن قردان وانقاذ الإفريقي من الهزيمة وهو لاعب يحسن التمركز داخل مناطق الجزاء ويعتبر مهاجم صندوق بامتياز. والثابت أن العبيدي سيمثل ورقة هجومية بديلة رابحة في حال تم الابقاء عليه على بنك البدلاء حيث سيقدم الإضافة متى احتاجه المدرب بيتوني الذي أكد له ثقته في امكاناته ومنحه الفرصة للظهور وفق خصوصيات كل مقابلة.
عودة الترجي إلى الانتصارات وأول هزيمة للساقية : الإفريقي يواصل «ثورته» وينفرد بالوصافة
عرفت الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة لكرة اليد تشويقا كبيرا في على مستوى ال…