في مواجهة المولدية : رهان متجدد على المستوري
بعد أقل من أسبوع من إقامة مباراة ذهاب الدور التمهيدي الثاني لرابطة الأبطال بين الاتحاد المنستيري ومولدية العاصمة الجزائري، من الصعب التكهن بحصول تغييرات عديدة على مستوى تشكيلة ممثل الكرة التونسية خاصة وأن المدرب محمد الساحلي أعرب عن ارتياحه لأداء المجموعة خلال مقابلة رادس الأخيرة، ومما لا شك فيه فإن أغلب العناصر التي قدّمت في المجمل أداء مقبولا في اللقاء السابق تنطلق بحظوظ وافرة للغاية من أجل الاستمرار في الظهور مع الفريق خلال مباراة اليوم.
في الدفاع: بشعار الاستقرار
رغم أن المفاجآت تظل واردة، إلا أن فرضية الاستمرار في الدفع بكل العناصر الدفاعية التي شاركت في اللقاء السابق تبدو الأقرب للظن خلال امتحان اليوم الذي سيكون بلا شك أصعب بكثير مما حصل في مقابلة الذهاب، وفي هذا السياق يفترض أن يراهن الإطار الفني على الحارس أحمد سليمان ليكون أساسيا من جديد خاصة وأن ظهر إلى حد الآن بصورة مثالية أكّدت جدارته بخلافة البشير بن سعيد في حراسة مرمى الاتحاد، وبالتوازي مع ذلك من المنتظر تواصل ظهور الرباعي فابريس زيغي ومالك الميلادي وكذلك محمود غربال وفرات السلطاني منذ البداية، حيث يتوقع بشدة أن يعتمد الإطار الفني على ثنائي فقط في المحور في حين تبقى فرضية إضافة مدافع ثالث في المحور ممكنة ولو بنسبة ضيئلة.
في الوسط: لاعب ارتكاز ثالث خيار وارد
أما بخصوص تركيبة وسط الميدان، فإن صعوبة هذا اللقاء وحاجة الفريق الملحة لتأمين التغطية الدفاعية اللازمة وكذلك المحافظة على التوازن ضد منافس قوي قد تفرض على الإطار الفني إضافة لاعب إضافي لمعاضدة كل من موزاس أوركوما ومعز الحاج علي في هذه المهمة، ومن الوارد تبعا لذلك أن ينطلق لؤي الترايعي بحظوظ وافرة لتسجيل ظهوره في هذا اللقاء، وفي صورة مشاركته أساسيا فإنه سيعوض المهاجم أحمد الجفالي، بما أن شهاب الجبالي سيكون بلا شك المسؤول عن عميلة التنشيط الهجومي ومعاضدة بقية زملائه في الخط الأمامي كلما كانت الكرة بحوزة الاتحاد المنستيري.
في الهجوم: ثقة متجددة في المستوري
رغم أنه لم يتمكن من التسجيل في أول ظهور له في المباريات الرسمية للاتحاد، إلا أن المهاجم حازم المستوري قدّم في المجمل أداء مقبولا خلال اللقاء السابق وأظهر قدرات جيدة تجعله يتقدم مجددا كأبرز مرشح لقيادة الخط الأمامي خاصة وأن سرعة تحركاته قد تكون عاملا مؤثرا للغاية في مباراة يمكن أن يترك خلالها الفريق الجزائري بعض المساحات الشاغرة في دفاعه، وعلى هذا الأساس فإن تركيبة الخط الأمامي قد تعرف التعويل على لاعبين فقط ونعني بذلك حازم المستوري وكذلك أيمن الحرزي، في حين يمكن أن يجلس أحمد الجفالي على دكة البدلاء إذا اختار المدرب محمد الساحلي التعويل على ثلاثة عناصر في الارتكاز.
الفريق يحصد ثلاث نقاط جديدة : توهج أومارو يغطّي على كل النقائص
نجح الملعب التونسي في تحقيق فوز مهم للغاية من شأنه أن يساعد الإطار الفني على مواصلة العمل …