الفرق التونسية تعود إلى المسابقات الإفريقية : ثـنــائـي فـي طـريـق مـفـتوح وثـنـائـــــــي يـواجـه خـطر الخروج
تعود الفرق التونسية انطلاقا من يوم غد، لخوض المقابلات الإفريقية، في دور فيه الكثير من المفارقات، بما أن الترجي والصفاقسي سيلعبان ذهابا وإيابا في تونس بحكم ظروف منافسيهما، في وقت سيكون فيه ملعب حمادي العقربي برادس مسرح 3 مقابلات دفعة واحدة في نهاية الأسبوع، ما سيشكل ضغطا قويا على الملعب بحكم كثرة المقابلات في الفترة الماضية، ما سيكون له تأثير على حالة العشب.
وتلوح فرص الفرق التونسية في التأهل متفاوتة، فلئن يبدو الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي في طريق مفتوح، فإن الملعب التونسي والاتحاد المنستيري، سيكونان في مهام صعبة للغاية وخطر مغادرة المسابقة يهدد كل فريق منهما، بحكم قوة المنافسين حيث لم تكن القرعة رحيمة بهما. ومن الصعب مشاهدة الفرق التونسية تصل إلى الدور القادم بالعلامة الكاملة بحكم صعوبة القرعة، ولكن وجود فريقين في الدور القادم مؤكد بنسبة كاملة في انتظار أن ينتفض الملعب التونسي والاتحاد المنستيري ويضمنان حضورا تونسيا أفضل في رحلة البحث عن أول لقب إفريقي لكرة القدم التونسية منذ عام 2019.
الاتحاد المنستيري: اختبار الحقيقة للساحلي
دخل الاتحاد المنستيري مرحلة جديدة، بعد تولي المدرب محمد الساحلي مهمة تدريب الفريق، حيث سيكون فريقه في مواجهة صعبة للغاية أمام مولدية الجزائر وهو فريق يملك الكثير من الأسماء القوية والانتصار عليه لن يكون سهلا، ولهذا فإن الأهم في اعتقادنا خلال هذه المقابلة، هو عدم قبول أهداف بما يضمن للفريق فرصا لقلب الطاولة بعد أسبوع، وهذا اللقاء سيكون اختبارا قويا بالنسبة إلى المدرب الجديد محمد الساحلي بحكم قوة المنافس، كما أن بداية الفريق لم تكن مشجعة بالتعادل مع النادي البنزرتي وبالتالي سيكون الاتحاد مهدداً في هذه المقابلة، وهو يطمح إلى أن يؤكد تميزه محليا على الصعيد القاري، بما أن الحصول على المركز الثاني في البطولة الوطنية ليس أمرا سهلا وذلك بعد منافسة قوية وجدها الفريق.
الملعب التونسي: لقاء خاص
بالنسبة إلى الملعب التونسي، فإن حظه لا يختلف كثيرا عن الاتحاد المنستيري، بما أنه سيكون على موعد مع لقاء قوي عندما يواجه اتحاد العاصمة بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول الذي يعرف كل خفايا الفريق وبالتالي سيكون قادرا على قيادته نحو تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المقابلة. وبعد الصفقات القوية التي قام بها الفريق الجزائري خلال الميركاتو الصيفي، فإن المقابلة ستكون في غاية التعقيد ولكن الملعب التونسي بفضل شجاعة لاعبيه وقوة العناصر الإيجابية قادر على قلب الطاولة وتحقيق التأهل الذي سينصف مجهودات الفريق بعد الموسم المثالي الذي قدمه، بالتتويج بكأس تونس بعد سنوات من الانتظار، حيث سيكون قادرا على إثبات النقلة التي عرفها في المدة الأخيرة من خلال تأهله على منافس قوي، مرشح للعب من أجل الحصول على اللقب ولكن في حال عجز عن تخطي الدور فإن ذلك لا ينقص شيئا من قدرات الفريق.
الترجي الرياضي: في فسحة
سيكون الترجي الرياضي في فسحة خلال هذا الدور، بما أن وصيف النسخة الماضية في دوري أبطال إفريقيا ينظر إلى الأدوار الأخرى، كما أنه سيلعب مقابلتي الذهاب والإياب في رادس وبالتالي فإن كل الطرق تقوده إلى الوصول إلى الدور القادم، وهذا الدور سيكون أقرب إلى فسحة يستغلها الفريق من أجل إعداد المرحلة القادمة من الموسم وهو أمر طبيعي نظرا إلى الفريق الكبير في القدرات مع الفريق الصومالي.
النادي الصفاقسي: فرصة التدارك
بالنسبة إلى النادي الصفاقسي، فإن المقابلة ستكون فرصة أيضا لإعداد المرحلة القادمة بما أنه سيلعب ذهابا وإيابا في تونس وبالتالي لن يجد مبدئيا صعوبات من أجل تخطي عقبة منافسه حيث يملك الفريق قدرات تساعده على التأهل على الفريق البورندي ولكنه سيكون مطالبا أساسا بالتركيز العالي بما أن الفريق لا يبدو في أفضل حالاته في الوقت الحالي وهذا الدور قد يساعد المدرب على تطوير القدرات الجماعية في الفريق ليكون أكثر قوة واستعدادا للمرحلة القادمة.
الإعلان أصبح وشيكاً : لجنة التسوية ستقاطع «الشان» مجدداً
من المفترض أن تعلن لجنة التسوية التي تشرف على الجامعة التونسية لكرة القدم، عن قرارها النها…