القيروان تختتم الدورة (26) لمهرجان ربيع الفنون الدولي : فلسطين حضرت بقوة في فعاليات الشعر والموسيقى والمسرح والسينما فضلا عن نشاط المجالس الثقافية..
اختتمت مدينة القيروان بأعماقها الثقافية والابداعية والروحية فعاليات «مــهرجان ربيع الـفنون الــدولي بــالــقيروان » في دورته الـ(26) ضمن تنوع فقرات التظاهرة العريقة حيث الفنون والابداعات والعروض وذلك بتنظيم من قبل جمعية مهرجان ربيع الفنون الدولي بالقيروان .
هذه الدورة هي امتداد لسابقاتها حيث الأصداء المتنوعة في أجواء احتفالية كبرى وبحضور ضيوف وجمهور الفن وأحباء الفعالية القيروانية الدولية وقد تم تكريم ثلة من أهل الابداع وتابع الجمهور عددا من الفقرات المهمة في المهرجان الذي ترأسه الشاعرة جميلة الماجري..
وقد شهدت ساحات القيروان وشوارعها ومركبها الثقافي عددا من الأنشطة الاحتفالية كالكرنفالات والمعارض وذلك بحضور والى الجهة رفقة المندوبة الجهوية للثقافة وبعض اطارات القيروان.هذه الدورة انتظمت بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان وباعداد وتنسيق وسهر من قبل هيئة المهرجان لتشهد عددا من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والأدبية والتراثية وغيرها. برمجة ثرية متخيرة لهذه الدورة من قبل الهيئة المديرة لمهرجان ربيع الفنون الدولي بالقيروان في اهداء رمزي ودلالي لفعاليات الدورة (26) لفلسطين دولة وشعبا ومقاومة وفق عنوان لافت وهام وهو «القيروان رابعة الثلاث تتضامن مع القدس ثالثة الثلاث «..وقد انطلقت دورة التضامن بمشاركة مُبدعين من تونس وفلسطين وليبيا والجزائر… ليكون انطلاق الفعاليات بقاعة عبد الرزاق الحمامي بالمركب الثقافي بالقيروان مع مبادرات تنشيطية بساحة الفنون وفيها الفنون التشكيلية والعروض الموسيقية والغناء الفلسطيني وتبع ذلك حفل تدشين معرض فني بعنوان «تجليات قيروانية بين الخط والحروفية» للمبدعين خالد ميلاد وابنه صفوان كما انتظمت أنشطة ورشة فنون الجداريات والخط العربي فضلا عن المعرض الخاص وعنوانه «تراث مدينتي» وهويخص الصناعات التقليدية من انتاجات جمعية القيروان مدينتي واثر ذلك كان مجال للافتتاح الرسمي للدورة وهذا المهرجان من خلال عرض من فلسطين وعنوانه «المعبر» وقدم من قبل جمعية ربيع سبيطلة للفنان عدنان الهلالي واثره كرم من فلسطين كل من توفيق فيّاض وأحمد القريناوي ومحمود النجار ومن تونس وحيدة الدريدي وسنية مبارك وإبراهيم اللطيّف. وتابع جمهور المهرجان ورواد بيت الشعر بالقيروان مجلسا ثقافيا حول «أية علاقة بين صنّاع الأغنية والشعراء» وفيه مداخلات متعددة منها لسنية مبارك والجليدي العويني ولطفي عبد الواحد ومنير المهدي ومحمد عماد الزرقا والطاهر القيزاني وبعد ذلك انتظمت الأمسية الشعرية بمساهمات شعرية من قبل الشعراء كوثر الزين وأحمد القربناوي ومحمود النجار من فلسطين وأحمد علي الفاخري من ليبيا وعمار الجماعي ومبروك السياري وجهاد المثناني من تونس..
وتم عرض شريط سينمائي لفئة الأطفال وهو«خاتم عليسة» من اخراج الفنان محمد خليل بحري وذلك بالمركب الثقافي. في بيت الشعر اهتم المجلس الثقافي في لقاء ثان بموضوع «أية علاقة بين صنّاع الدراما في تونس والروائيين» وفيه مداخلات للروائي عبد القادر بلحاج نصر والروائية آمال مختار والسينمائي إبراهيم اللطيف والمسرحي محمد منير العرقي كما تابع جمهور المهرجان حفلا خلال السهرة قدمه الفنان رؤوف ماهر . كما شهد المركب الثقافي عرضا لمسرحية « الحاضر الغائب» لشركة المسرح الشامل بصفاقس وتواصل نشاط المعارض وصولا الى اليوم الاختتامي للدورة حيث كان المجال الثقافي لعرض شريط سينمائي لإبراهيم اللطيف وعنوانه «فوفعة» بفضاء المركب الثقافي..دورة متنوعة الألوان الثقافية بين الشعر والموسيقى والمسرح والسينما فضلا عن المعارض واللقاءات الحوارية ضمن نشاط المجالس الذي هو من تقاليد المهرجان الذي يجمع بين الثقافة والترفيه والنشاط الفكري.
افتتاح المعرض الجماعي بفضاء “ الرواق “ بسوسة : أسماء وتجارب و أساليب و تقنيات مختلفة ضمن معرض الثمار الفنية
في اطار نشاطه الفني الثقافي الجمالي و بحضور جمهور الفن و جملة الفنانين المشاركين افتتح الف…