في مواجهة المحيط : بوفالغة يحرس المرمى.. والعمري وشاشية يعودان
يعود أسامة بوفالغة لحراسة شباك مستقبل المرسى بديلا للسعد الهمامي الذي جمع إنذاره الثالث في لقاء نجم المتلوي ليكون الغائب الأبرز عن موعد اليوم بعد أن أصبح من أهم العناصر في المجموعة في ظل مستواه الثابت في «البلاي آوت»، وسيعمل بوفالغة الذي يملك خبرة مع فرق الرابطة الثانية على سدّ الفراغ الذي سيتركه الهمامي والمساهمة في التأهل الى الدور ربع النهائي بعد أن كان حاضرا في الفوز الوحيد الذي حققه فريق الضاحية الشمالية في المرحلة الأولى من البطولة عندما عوّض زياد الجبالي.
ولا ينوي المدرب صهيب زروق الاعتماد على ثلاثي في المحور بحكم اختلاف الاطار والمنافس ليشتد التنافس بين الثلاثي محمد علي اليعقوبي ووسام بوسنينة وياسين الورزلي من أجل الظهور في مباراة اليوم، ورغم عودته الى مستواه الحقيقي فإن الموعدين الهامين اللذين ينتظران فريق الضاحية الشمالية في الأسبوع القادم ضمن منافسات البطولة قد يجعلان اليعقوبي يتمتع بقسط من الراحة ليترك مكانه للورزلي الذي دخل بديلا في لقاء الأحد الفارط وهي فرضية واردة، في حين سيشغل محمد أمين بن مسعود خطة ظهير أيسر في غياب بليغ الجمالي الذي تعرض لإصابة بينما سيواصل عزيز الشاوش الظهور في الرواق الأيمن.
زكري أساسي؟
يغيب العنصر الأهم في وسط الميدان الرواندي موغيشا بونور بسبب قانون الأجانب ليعوّل الاطار الفني على قائد الفريق والعائد من الإيقاف أيمن العمري في مركزه الأصلي بعد أن شغل في المباريات خطة قلب دفاع أو ظهير أيمن وقد يكون الى جانبه محمد عزيز الطرايدي رغم منافسة أشرف الغريسي حيث لم يحسم المدرب زروق اختياراته الى حدود حصة الأربعاء.
ولا يستبعد أن تكون مقابلة اليوم الأولى للجناح الهجومي عمر زكري الذي مازال ينتظر فرصة حقيقية لتدارك ما فاته حيث تعاقد مع الاصابات منذ قدومه في فترة الانتقالات الشتوية ليقتصر ظهوره على بعض الفترات في المباريات الأخيرة، ومثلما كانت مباراة الكأس ضد النادي الصفاقسي بدايته الرسمية مع فريق الضاحية الشمالية سيحاول زكري وضع بصمته في المكان نفسه ضد محيط قرقنة، ومازالت مشاركة نجم الفريق نزار السميشي غير مؤكدة باعتبار أن التفكير في مباريات البطولة يطغى على الاطار الفني الذي سيحاول ضخّ دماء جديدة ليكون بلال الخفيفي مرشحا أيضا لاستعادة مكانه الأساسي.
وعلى غرار أيمن العمري، استوفى قلب الهجوم نسيم شاشية عقوبة الإنذار الثالث ليأخذ مكان رفيق الكامرجي الذي مازال يبحث عن توازنه المفقود حيث لم ينجح من جديد في افتتاح «باكورة» أهدافه مع «القناوية»، ويعوّل الاطار الفني كثيرا على شاشية من أجل ارباك حسابات المنافسين وتوفير الحلول لزملائه من الرواقين، ويبدو مهدي عميرة وعمر الطرايدي من الأوراق المطروحة بشدة أثناء اللقاء الذي قد يمتد إلى الوقت الإضافي لتكون الجاهزية البدنية مطلوبة لحجز موعد في دور الثمانية.
مستواه فارق في الهجوم: غابـت نجـاعة البلايلي.. فتوقفت الانتصارات
تزامن تراجع نتائج الترجي في الجولتين الفارطتين من البطولة واللتين سبقهما فوز صعب على مستقب…