في مواجهة الكأس ضد القوافل : الدوّ يراهن على قوة الدفاع
يبدو التتويح بكأس تونس من بين أهم الأهداف التي رسمتها إدارة الملعب التونسي هذا الموسم، وهذا الأمر يتطلب بالضرورة تحقيق الفوز خلال الاختبار المنتظر عشية اليوم في قفصة ضد القوافل، وبعد أن تقابلا الفريقان هذا الموسم مرتين سابقتين ضمن منافسات المرحلة الأولى من البطولة سيكون لقاء اليوم ضمن منافسات الكأس، فلئن فريق يسعى إلى إعادة إنجازه السابق في البطولة عندما تمكن من التغلب على مضيفه بثلاثية كاملة، غير ان النجاح في تحقيق هذا الهدف قد يكون مرتبطا بشكل وثيق بتأكيد التحسن الملحوظ في أداء الفريق خلال الفترة الماضية وخاصة في ما يتعلق بالجانب الدفاعي.
في الدفاع: الحناشي مرشح من جديد
من المعطيات الهامة التي يرتكز عليها الإطار الفني من أجل تجاوز عقبة القوافل بسلام هو الاستمرار في تفادي قبول الأهداف للمباراة السادسة على التوالي، إذ يعود آخر هدف قبله الحارس سامي هلال إلى مقابلة الفريق ضد النجم الساحلي، فبعد تلك المباراة واجه زملاء بن عبدة فرق النادي الإفريقي ثم الترجي الجرجيسي ثم الاتحاد المنستيري َوالترجي الرياضي ثم النادي الصفاقسي، واستطاع أن يحافظ على صلابته الدفاعية معولا في ذلك على تألق هلال وكذلك ثنائي المحور حمزة بن عبدة ومروان الصحراوي، وفي هذا الإطار فإن كل التوقعات تشير إلى أن المدرب حمادي الدو يجري تعديلات كبيرة على المستوى الدفاعي حتى يضمن أوفر حظوظ النجاح في هذا اللقاء.
لكن رغم ذلك تظل إمكانية إجراء تحوير وحيد، وهذا المعطى يتعلق بفرضية مشاركة الظهير الأيمن ماهر الحناشي منذ البداية،فبعد أن كان خارج التشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة فإنه سيكون اليوم من بين المرشحين للظهور ضمن التركيبة الأساسية على حساب زميله الهادي خلفة الذي سبق له التألق في آخر مواجهة جمعت الملعب التونسي بالقواقل في قفصة.
في الوسط: العيادي ينافس بقوة
من المحتمل بشدة أن يكون غازي العيادي حاضرا في مباراة اليوم ويلعب منذ البداية عكس اللقاء الأخير الذي كان خلاله خارج التشكيلة الأساسية،. وبعد تعرض لامين انداو للإصابة فإن العيادي سيكون معنيا بقوة للظهور منذ البداية حيث يمكن أن يشكل بمعية امات انداو أو إسكندر الشيحي ثنائي الارتكاز، و بالتوازي مع ذلك فإن يوسف السعفي يبدو مبدئيا من بين المرشحين كذلك للظهور أساسيا للمباراة الثانية على التوالي، بما أنه عوض في اللقاء الأخير زميله يوسوفا أومارو الذي تعرض لاصابة حالت دون ظهوره في مباراة صفاقس الأخيرة.
في الهجوم: ديالو ينافس الجويني
أما بالنسبة إلى الخط الأمامي، فإن فرضية التعويل على تركيبة مختلفة نسبيا عن تركيبة اللقاء الفارط، وفي هذا السياق يمكن أن يتم التعويل على محمود ديالو منذ البداية على حساب هيثم الجويني الذي تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، علما وأن الجويني كان احتياطيا أيضا في لقاء الكأس الأخير ضد الترجي الجرجيسي قبل أن يتم اقحامه أثناء اللعب ليقدم الإضافة ويساهم في تحقيق الفوز بثلاثية خلال تلك المواجهة.
قنبلة مدوية يطلقها الجويني وبقية أعضاء الإدارة الوطنية للتحكيم : استقالة جماعية كشفت العيوب.. والجامعة في موقف لا يحسد عليه
بعد البداية الصعبة التي عاش على وقعها قطاع التحكيم في بلادنا وخاصة في ما يتعلق بمنافسات ال…