2024-05-10

حرب غزة في يومها الـ216 : 34904 شهيد..و تحذيرات من «إبادة جديدة»

الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) تتواصل التحذيرات من ارتفاع كبير محتمل في عدد الشهداء في حرب غزة، عقب استيلاء جيش الاحتلال الصهيوني على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتوجيهه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ«إخلاء» شرق المدينة قسراً والتوجه إلى منطقة المواصي، جنوب غربي القطاع، ما يعني أن الخسائر البشرية ستكون مهولة في حال تنفيذ الاحتلال تهديداته باجتياح مدينة رفح التي تؤوي قرابة المليون ونصف المليون نسمة، معظمهم من اللاجئين.

وعلّقت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إرسال شحنة أسلحة إلى الاحتلال، بعدما فشلت في معالجة «مخاوف» واشنطن إزاء خطط جيش الاحتلال الصهيوني بالهجوم على رفح.

قصف طيران الاحتلال الصهيوني منزلاً في منطقة المغراقة شمال المحافظة الوسطى.

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال دراجة نارية في شارع صلاح الدين شرق رفح جنوبي قطاع غزة.

قالت كتائب القسام إنها «تدك تجمعات قوات العدو المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون».

وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عين نفق مفخخة في قوة هندسية صهيونية مكونة من 3 آليات وحفّار وعدد من الجنود شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدة إيقاع القوة بين قتيل وجريح.

مع بدء التوغل الصهيوني في حي الزيتون، ستكون هذه العملية العسكرية الثانية التي ينفذها الاحتلال في الحي خلال الحرب الحالية، بعد العملية الأولى التي جرت في المناطق الشرقية والجنوبية للحي، نهاية العام الماضي، وانتهت دون تمكن القوات الصهيونية من الوصول إلى مناطق الوسط.

قصفت مدفعية جيش الاحتلال برج «المصري» وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأظهرت صور على «إكس» دماراً هائلا في واجهات البرج جراء القصف. هذا، واستهدف قصف مدفعي منطقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

أعلنت كتائب القسام عن استهدافها آليتين لجيش الاحتلال، بقذيفة «الياسين 105» وعبوة «شواظ»، في أثناء توغلهما جنوب حي الزيتون في مدينة غزة شمالي القطاع.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها تخوض اشتباكات مسلحة مع جيش العدو في محور التقدم، شرقي مدينة رفح.

وسقط شهيد وجريح بقصف الاحتلال دراجة نارية على شارع صلاح الدين شرق مدينة رفح.

قالت قوات الشهيد عمر القاسم إنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات قوات العدو في محور «نتساريم» الغربي.

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، عن تهجير 80 ألف فلسطيني من رفح جنوبي قطاع غزة خلال ثلاثة أيام. وقالت الوكالة الأممية، عبر منصة «إكس» أمس الخميس، إن الفلسطينيين في قطاع غزة «يواجهون تهجيرا قسريا آخر»، ضمن الحرب الصهيونية المستمرة للشهر السابع. وأوضحت أنه «منذ تكثيف العملية العسكرية للقوات الإسرائيلية في 6 ماي الجاري، فرّ حوالي 80 ألف شخص من رفح، بحثاً عن ملجأ في أماكن أخرى».

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 60 شهيداً و110 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.

وارتفعت بذلك حصيلة العدوان الصهيوني إلى 34904 شهداء و78514 مصاب منذ 7 أكتوبر الماضي.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الخميس، أن الاحتلال الصهيوني بدأ بتنفيذ إبادة جماعية جديدة، من خلال إغلاق معابر غزة ومنع الدخول والخروج منها، خاصة سفر الجرحى والمرضى ودخول مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية وشاحنات الطعام والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.

إغلاق المعابر ومنع الدواء والوقود

وقالت الوزارة، في تصريح صحافي: «نفقد كل ساعة بعض الجرحى من الكشوفات السابقة، والتي كانت تنتظر السفر للدول المجاورة، ولكن سيطرة الاحتلال على المعبر وإغلاقه حالت دون سفرهم»، في إشارة إلى إغلاق معابر غزة من قبل الاحتلال الصهيوني بعد سيطرته على معبر رفح وإغلاق معبر كرم أبوسالم.

وشددت الوزارة على أن الجرحى والمرضى «يعانون من موت بطيء لعدم وجود علاج ومستلزمات ولا إمكانية سفرهم». وأفادت أيضا بإيقاف مركز غسيل الكلى الوحيد في محافظة رفح عن العمل بسبب القصف وتهديد الاحتلال.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت، الأربعاء، من نفاد الوقود في مستشفيات رفح بعد ثلاثة أيام، بسبب إغلاق معابر غزة الحدودية، مما يعيق العمليات الطبية والإنسانية بالمنطقة. وقال مدير المنظمة الأممية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على «إكس»: «إن مستشفيات رفح في جنوب غزة قد تتوقف خدماتها خلال 3 أيام بعد نفاد الوقود».

وأضاف غيبريسوس: «أحد المستشفيات الثلاثة في رفح وهو مستشفى النجار خرج عن الخدمة بسبب القتال الدائر في محيطه والعملية العسكرية في رفح». وتابع «لا يزال إغلاق المعبر الحدودي يمنع الأمم المتحدة من إدخال الوقود ومن دونه ستتوقف جميع العمليات الإنسانية، لم يتبقَّ من الوقود لدى مستشفيات رفح سوى ما يكفي لثلاثة أيام فقط، ما يعني أن الخدمات قد تتوقف قريباً».

من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن إنه من الضروري إدخال الوقود، مؤكدا «بدون وقود، تتوقف جميع العمليات الإنسانية، بما في ذلك عمليات المستشفيات».

ويستخدم الوقود خصوصاً لتشغيل المولدات التي تزود المستشفيات بالكهرباء الضرورية لتستمر في عملها. وبحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لم يدخل أي وقود أو مساعدات إلى قطاع غزة الأربعاء.

ورأى مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين أن التوغل الصهيوني في رفح لا يمكن وصفه بأنه عملية عسكرية محدودة، إذا كان «الفصل الأول من هذا الهجوم هو قطع شريان الحياة عن 2.5 مليون شخص في غزة»، في إشارة إلى المعابر المغلقة جنوب القطاع.

وبزعم أنها «المعقل الأخير لحركة حماس»، تُصر دولة الاحتلال على اجتياح رفح، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية؛ لوجود نحو 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نازح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

غزة: 35386 شهيد والمعارك تحتدم وسط مخاوف من اجتياح رفح

الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) بدأت أولى الشاحنات المحمّلة مساعدات تم نقلها إلى الميناء ال…