2024-05-01

محمد الكوكي في ثالث اختبار أمام الترجي : إيـقـاف الـهـزائــم وتـفــادي مـصـيـر نـبـيل الكوكي

سيكون المدرب محمد الكوكي في ثالث اختبار هذا الموسم أمام الترجي الرياضي، بما أنه قاد الاتحاد المنستيري في مقابلتين أمام المتصدر، غير أن حظه كان الهزائم، ولم يقدر على الحصول على أي نقطة في مواجهة عملاق البطولة الوطنية، ذلك أن الكوكي خلال تجربته مع الاتحاد المنستيري، قاد الفريق في 14 مقابلة، خسر خلالها في ثلاث مباريات، منها مقابلتان أمام الترجي ذهابا بنتيجة 2ـ0 وإيابا بنتيجة 2ـ1، قبل أن ينقاد إلى هزيمة ثالثة أمام النادي الإفريقي حتمت رحيله عن الفريق لاحقا، والطريف أنه في أول مقابلتين مع الاتحاد سيكون في مواجهة الفريقين اللذين خسر أمامهما في البطولة إلى حدّ الان، وهو أمام فرصة التعويض والتدارك، مثلما قد تتأكد الصعوبات التي وجدها في المباريات السابقة بخسارته في 3 مناسبات أمام الترجي والإفريقي في 3 مقابلات، وبالتالي لم يكسب مباريات القمة بما أنه تعادل مع النجم في بداية «البلاي أوف»، وبالتالي لم ينتصر إلا على فريقه الحالي، النادي الصفاقسي في مقابلات القمة منذ أن عاد إلى البطولة الوطنية بعد سنوات من العمل في الدوري السعودي.

تصريحات مثيرة

خلال الأيام الماضية، تلقى الكوكي صدمة قوية بما أن تصريحات رئيس النادي الصفاقسي كانت غير منصفة لسجل هذا المدرب، عندما أشار إلى أن الكوكي قد يرحل عن الفريق بنهاية الموسم، في حال عدم تحقيق نتائج إيجابية، ما يعني أن التجربة قد تمتد 6 مباريات فقط، بحكم أن الفريق لا يملك قدرات تساعده على التألق والتعويض لا سيما بعد الضعف الهجومي الكبير الذي يعاني منه الفريق في المباريات الماضية، بما أن الكوكي تولى تدريب الفريق في ظروف صعبة وقاسية، ولكن إدارة الفريق ورطته بعد التصريحات الأخيرة، وستكون المقابلات القادمة أشبه بمباريات نهائي من أجل تحسين ترتيب الفريق وضمان مشاركة قارية ولكن الأمر سيكون معقدا للغاية في ظل الظروف الحالية التي يمرّ بها النادي.

وطبعا فإن محمد الكوكي، سيحاول أن يكون مصيره أفضل من نبيل الكوكي، الذي قاد النادي الصفاقسي في بداية الموسم ولكن حظه لم يكن جيداً بما أن الفريق أنهى المرحلة الأولى ثالث الترتيب، كما أنه لم يقدر على الانتصار على الترجي الرياضي في مقابلتين إضافة إلى أن نبيل الكوكي لم يقدر على الانتصار على الإفريقي أيضا وبالتالي فإن سجل الثنائي «الكوكي» كان متشابها إلى حدّ كبير.

وهذه المقابلة قد تكشف عن قدرة محمد الكوكي، على تدارك الموقف وإيقاف سلسلة نجاحات الترجي في الفترة الأخيرة، وهو أمر مرتبط بوضع خطة تكتيكية ناجحة تحدّ من خطورة الترجي ومصادر القوة لديه، فالصراع سيكون تكتيكيا بين الكوكي وكاردوزو في هذه المواجهة والهدف سيكون استعادة الاعتبار بعد الخيبة الأخيرة، والرحيل عن الاتحاد المنستيري خلال مرحلة حاسمة من الموسم، بعد أن ساد الاعتقاد أنه سيكون قادراً على نحت مسيرة موفقة تتويجا لعودته إلى البطولة الوطنية إثر سنوات من الغياب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

سانتوس يحسم الجدل : دحمان سيكون حارس الصفاقسي الأول

لن يكون هناك تنافس حقيقي بين أيمن دحمان وصبري بن حسين على حراسة مرمى النادي الصفاقسي خلال …