حوادث المرور في تونس : إرهاب الطريق الذي لا ينتهي..!!
سجلت وحدات الحماية المدنية خلال الأربع والعشرين ساعة حتى فجر 12 أكتوبر الجاري وفاة سبعة أشخاص وإصابة 412 آخرين في حوادث مختلفة، وقامت وحدات الحماية المدنية خلال نفس الفترة، وفق بلاغ صادر عن الحماية المدنية بـ 490 تدخل، بينها 120 تدخل للنجدة والإسعاف بالطرقات و297 تدخل للإسعاف في غير حوادث المرور و62 تدخلا لإطفاء الحرائق.
وقد كشفت إحصائيات المرصد الوطني لسلامة المرور لسنة 2023 التابع لوزارة الداخلية، أن الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ14 سنة يمثلون 13 بالمائة من قتلى المترجلين بسبب حوادث الطرقات وأرجع رئيس إقليم الشامل الشرقي بالمرصد الوطني لسلامة المرور العميد أيمن بن إبراهيم في تصريح اعلامي، أسباب هذه الحوادث المرورية الى السهو وعدم الانتباه وذلك بنسبة 29 بالمائة، فيما يعد الافراط في السرعة السبب الأول في تسجيل القتلى وذلك بنسبة 29 بالمائة أيضا.كما بين أن المرصد يعمل على توعية وتحسيس جميع الفئات العمرية بمخاطر هذه الحوادث المرورية ومنها خاصة الفئة العمرية أقل من 14 سنة التي تحتاج الى الإحاطة والمرافقة وجميع الفئات العمرية، مؤكدا أن حوادث المرور هي السبب الأول للوفيات لدى الأطفال من 5 الى 14 سنة في العالم.
وأوضح أنه تم العمل في تونس على وضع برنامج توعوي وتحسيسي لمختلف الأطفال ينطلق من الفئة العمرية من 3 الى 5 سنوات، وذلك بالشراكة والتعاون بين المرصد الوطني لسلامة المرور ووزارة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.
وللإشارة فقد لفت فرسان النوادي المرورية التابع للمرصد الوطني لسلامة المرور خلال تقديم عرضهم بالمناسبة الحملة التحسيسية والتوعوية، الى أن بعض السلوكيات لدى الأطفال تعود الى تقصير الاولياء وذلك من خلال دراسة حول السلوكيات المرورية السلبية، التي كشفت أن 38 بالمائة من الاولياء الذين يرافقون ابناءهم في السيارة يتصرفون بطريقة سلبية عند القيادة على غرار الشتم وعدم احترام إشارات المرور والاعتداء على الفضاء المخصص للمترجل وعدم التقيد بقواعد السلامة.
يذكر أن عدد الحوادث المرورية منذ غرة جانفي2023 والى غاية نصف شهر سبتمبر2023بلغ 3864 حادث، تسببت في إصابة 5439 جريح ومقتل 711 شخص.
ويتفق جميع المتدخلين على أن فترة الصيف تسجل النسبة الأعلى من حوادث الطرقات بسبب العطل، وعودة الجالية من الخارج، وأيضاً بسبب تزايد استعمال السيارات المستأجرة، وكذلك عدد مستعملي العربات الذين لا يملكون رخص قيادة، والذين تقدر نسبتهم بنحو 10 في المائة، وأيضاً نتيجة القيادة بسرعة كبيرة خصوصاً في الطرقات التي تربط المدن، والتي تشهد حوادث قاتلة.
في انتظار القطع مع كل أشكال التشغيل الهش : المــــعــــانــــاة مــــســــتـــمـــرة ..!
يمثل ملف التشغيل تركة ثقيلة للحكومة الحالية ظلت عالقة منذ سنوات ولطالما مثل نقطة ضغط «سيا…
بعد أن أسدل الستار على موسم الصولد دون أن يحقق الإضافة المرجوة: دعوة إلى إقرار تخفيضات بنسبة 10 % على ملابس العيد
أسدل الستار مؤخرا على موسم التخفيضات الشتوية الذي انطلق يوم غرة فيفري وتواصل إلى …
