2024-04-03

مرحلة حاسمة تنتظر الفريق : الـكـبيـّر يـبحـث عن حلول فـنـيـّة والـعـلمي عـن مـــوارد مـالية

تبدو نهاية الموسم صعبة على النادي الإفريقي ومثيرة في الآن نفسه، ذلك أن الفريق مقبل على الكثير من التحديات الرياضية أساسا، ذلك أن كل الفروع تنافس على حصد الألقاب وفرصها قائمة من أجل إسعاد الجماهير، وهو ما يفرض على إدارة النادي البحث عن موارد مالية إضافية لإنجاح نهاية الموسم ولكن أيضا الإعداد للموسم القادم من خلال تمديد العقود أو تحضير الصفقات التي يمكن أن يعقدها الفريق، ولهذا فإن المرحلة ستشهد الكثير من التحديات المثيرة في سجل النادي الذي يريد تعويض فشله في المواسم الماضية.

وقد كانت البوادر إيجابية إلى حدّ الان، ذلك أن تتويج فريق كرة السلة بـ»السوبر» التونسي، مؤشر على أنه بات قادراً على حصد الألقاب مجددا وإنهاء سيطرة الاتحاد المنستيري، كما أن فريق كرة اليد، قادر بدوره على إحداث المفاجأة العودة إلى حصد التتويجات، في وقت سيكون فيه كأس تونس هدف فريق كرة القدم لإن التتويج بالبطولة يبدو أمرا صعبا للغاية ولن يكون من السهل تحقيق هذا الإنجاز بعد الفارق الذي تقدم به الترجي عن كل ملاحقيه بما في ذلك النادي الإفريقي.

وهذا التحديات ستجعل رئيس الهيئة المديرة يوسف العلمي، في موقف صعب من أجل توفير الموارد المالية التي تساعده على توفير كل حاجيات الفريق، حيث تحاول عديد الأطراف إقناع الخطوط القطرية بتمديد التجربة مع النادي في المرحلة القادمة، باعتبار أن العقد يضمن للإفريقي عائدات مالية ضخمة تساعده على مجابهة المصاريف الكثيرة ورفع عقوبة منع الانتداب والقيام بصفقات قوية. وسيكون الجانب المالي مهما في إنجاح نهاية الموسم وسيكون له انعكاس أيضا على الإعداد للموسم الموالي.

الكبيّر لحل أزمة الهجوم

من الواضح أن أرقام الإفريقي الهجومية تؤكد أن الفريق يعاني خللا كبيرا، والإشكال لا يهم طريقة اللعب أساسا أو الاختيارات البشرية، بل غياب التركيز في إنهاء الهجومات خاصة خلال المقابلات الكبرى، ذلك أن الإفريقي سجل هذا الموسم هدفا في مرحلة البلاي أوف في 3 مقابلات وخلال المرحلة الأولى سجل هدفا في مرمى النجم الساحلي المتصدر، وهدفين في مرمى الملعب التونسي، صاحب المركز الثاني، وبالتالي فإن إيدوه لا يصنع الفارق باستمرار في أهم المقابلات رغم هدفه في مرمى الملعب التونسي في الإياب.

وفي حال تجاوز الكبيّر إشكال استغلال الفرص فإن الإفريقي سيكون في موقف قوة خلال المرحلة القادمة، وسيكون قادراً على تحقيق كل أهدافه وخاصة منها الحصول على المركز الثاني الذي يضمن له مشاركات دولية في الموسم القادم، ولن تكون مهمة الكبير سهلة خاصة وأن أزمة الهجوم تضرب كل الفرق التونسية وكذلك المنتخب الوطني، وبالتالي سيكون العمل منصباً أكثر على الكرات الثابتة التي قد توفر خيارات إضافية للفريق في المرحلة المقبلة خاصة وأن الفريق يعاني من هذه الناحية ولم يسجل الكثير من الأهداف من المخالفات أو الكرات الثابتة، وهو ما قد يفسر الأزمة التي يعاني في «البلاي أوف»، حيث أهدر كرات سهلة في المقابلات الأولى كان من الوارد أن تمنحه الكثير من النقاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

سانتوس يحسم الجدل : دحمان سيكون حارس الصفاقسي الأول

لن يكون هناك تنافس حقيقي بين أيمن دحمان وصبري بن حسين على حراسة مرمى النادي الصفاقسي خلال …