أي تشكيلة سيختارها الوحيشي ؟ ثـلاثـي فــي الـمـحـور الأقـرب
في غياب عدد مهم من ركائزه، ونجومه البارزين في السنوات الأخيرة، سيدخل المنتخب الوطني المقابلة أمام أوكرانيا وهو يخشى تعرضه إلى خسارة ثقيلة أمام ثالث كأس العالم في قطر، ذلك أن كل المعطيات تؤكد أن الانتصار سيكون من جانب كرواتيا، ولكن هذا لا يعني أن المنتخب سيدخل المقابلة دون أن يدافع عن فرصه في تحقيق نتيجة مثالية، باعتبار أن هذه المقابلات تغري اللاعبين وتحفزهم وتجعلهم يضاعفون المجهودات، وتتجه نية الإطار الفني إلى الاعتماد على ثلاثة لاعبين في محور الدفاع خلال هذه المقابلة وهو أمر منطقي بالنظر إلى الغيابات والخوف من قوة المنافس الذي يبدو متحفزا لتحقيق الانتصار والتأهل إلى المقابلة النهائية في هذه البطولة الدولية.
الدفاع: ثلاثي بقيادة برون
سيكون بشير بن سعيد أساسيا، إذ لا يوجد أي سبب منطقي حتى يخسر مكانه بما أن مستواه في كأس إفريقيا كان مقنعا وبالتالي فإن الوحيشي مجبر على الإبقاء عليه، كما يظهر علي العابدي وديلان برون في موقف قوة، وكل واحد منهما سيظهر أساسيا، وفي حال لعب المنتخب بثلاثة مدافعين، فإن علاء غرام وأسامة الحدادي يظهران في موقف قوة رغم وجود حمزة المثلوثي وحمزة الجلاصي، ولكن منطقيا فإن انتظام حضور هذا الثنائي مع المنتخب في البطولات الأخيرة يعطيهما أفضلية على بقية الأسماء. وفي حال استقر القرار على ثنائي فإن الحدادي سيكون إلى جانب برون في المحور ويلعب كشريدة والعابدي على الأطراف.
الوسط: فرصة للحاج محمود
بالنسبة إلى وسط الميدان، فإن وجود عيسى العيدوني محسوم بلا شك وقد حجز مكانا أساسيا ويصعب أن يخسره في القريب العاجل ومنطقيا فإن محمد الحاج محمود هو الأقرب ليكون إلى جانبه باعتبار أنه يلعب بشكل جيد في سويسرا وبالتالي يستحق فرصة وقد يكون اللاعب الثالث محمد علي بن رمضان أو حمزة رفيع. فكل واحد منهما قادر على أن يظهر منذ البداية خلال هذه المقابلة، ولكن بن رمضان يبدو الأقرب باعتبار أنه قوي في العمل الدفاعي ومتحفز للعودة إلى مستواه العادي، بينما يتميز حمزة رفيع بسيطرة النزعة الهجومية عليه، وبالتالي قد يخشى الوحيشي من الاعتماد عليه ما قد يسبب مشاكل على مستوى افتكاك الكرة.
الهجوم: قدوم سعد يقلب المعادلة
التحاق إلياس سعد بالمنتخب الوطني يقلب بلا شك المعطيات، بما أنه لم يكن مرشحاً ليكون حاضرا في المقابلة وهو لاعب سريع ويمكنه صنع الفارق وبالتالي سيتنافس مع سيف الله اللطيف على مكان أساسي إلى جانب إلياس العاشوري الذي سيقود الهجوم بلا شك بما أنه أفضل مهاجم تونسي حاليا. ويستبعد أن يخوض المنتخب المقابلة بالرسم الكلاسيكي 4ـ3ـ3 الذي يتميز بخصاله الهجومية ولهذا فإن الأقرب أن يلعب المنتخب بطريقة 5ـ3ـ2 ويكون الثنائي في الخط الأمامي قادراً على استغلال المساحات التي قد يتركها المنافس خاصة بوجود علي العابدي ووجدي كشريدة على الأطراف.
إيدير مـُصرّ على التعاقد مع مدرب أجنبي : و السويسري فيلر يقود الـــــقـــائــمة
سيكون الاتفاق مع مدرب جديد، يقود منتخب الأكابر، آخر قرار تتخذه هيئة التسوية قبل تسليم مهام…