2024-03-20

عدوان غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 31 ألفا و819..وحصار الشفاء مستمر

الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) واصل الجيش الصهيوني أمس الثلاثاء عمليته واسعة النطاق في مجمّع الشفاء بمدينة غزة.

وأكّد متحدّث باسم جيش الاحتلال أن العملية التي بدأت فجر الإثنين تواصلت أمس الثلاثاء في أكبر مستشفيات القطاع حيث أعلن الجيش «القضاء» على أكثر من أربعين مقاتلاً داخل المجمّع الذي تطوّقه الدبّابات وفي محيطه.

وقال إن قوّاته قتلت أكثر من 50 مسلّحاً فلسطينياً واعتقلت 180 يشتبه في أنّهم مسلّحون خلال مداهمة المجمّع..

وأعلن الجيش الإثنين قتل فائق المبحوح الذي قال إنه «رئيس العمليات الخاصة في جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس» لكن شرطة «حماس» قالت إن «اغتيال مدير عمليات الشرطة في قطاع غزة وهو على رأس عمله في مستشفى الشفاء جريمة مكتملة الأركان، لخلق حالة الفوضى وغياب القانون في شمال القطاع».

بدوره، أعلن الجيش الصهيوني مقتل قائد في غرفة عمليات اللواء 401  ليرتفع عدد الجنود القتلى في غزة إلى 594 منذ أكتوبر.

وذكرت القناة 12 الصهيونية أن «على ما يبدو أن قائد الكتيبة 401 الرقيب سيباستيان أيون قتل في معارك مستشفى الشفاء، والتي قتل فيها 2 من جنود وضباط في الجيش».

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية على القطاع إلى «31 ألفا و819 شهيد و73 ألفا و934 مصاب» منذ 7 أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة في القطاع، أمس الثلاثاء، بالتزامن مع اليوم الـ 165 على الحرب.

وأضافت أن «الاحتلال الصهيوني ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 93 شهيدا و142 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية».

وأشارت إلى أنه «ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

وفيما صار معظم سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، نازحين يحتمون في خيام بالية لا تقيهم البرد ولا المطر ولا الجوع، حذر تقرير أعدته وكالات متخصصة في الأمم المتحدة من أنه من دون زيادة المساعدات وتنظيم توزيعها، ستضرب المجاعة 300 ألف شخص في شمال غزة بحلول ماي، لا محالة.

بعد مرور أكثر من خمسة أشهر، لا تتوقف هيئات الإغاثة والأمم المتحدة عن تكرار تحذيراتها من خطر المجاعة في قطاع يخضع لحصار محكم وصفه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأنها «مقبرة مفتوحة». وكرّر اتهامه الاحتلال باستخدام المجاعة «سلاح حرب».

وقالت هبة الطيبي، مديرة منظمة «كير» غير الحكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إن «الطاقم الطبي أطفالاً يقل وزنهم يومًا بعد يوم، أطفال بالكاد قادرون على الكلام والمشي بسبب الجوع».

واتهمت منظمة «أوكسفام» غير الحكومية إسرائيل بـ «تعمد» منع دخول المساعدة الإنسانية إلى القطاع حيث تهدد المجاعة 2,2 من سكانه.

وأمس الثلاثاء قال الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورنس في الأمم المتحدة في جنيف إن «نطاق القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى غزة فضلا عن الطريقة التي تستمر بها بشن العمليات القتالية، قد ترقى إلى استخدام التجويع كسلاح حرب الأمر الذي يشكل جريمة حرب».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

من غزة الى لبنان وإيران: الكيان الصهيوني يحيي الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر وسط عدوانه على أكثر من جبهة

 الصحافة اليوم (وكالات الانباء) أحييت دولة الاحتلال أمس الاثنين ذكرى الهجوم غير المسبوق ال…