المنستير: ضرورة توخي إجراءات مرنة في التصرف في الرصيد البشري بمراكز التكوين المهني

أكد والي المنستير، منذر بن السيك علي، على ضرورة توخي إجراءات مرنة في التصرّف في الرصيد البشري على مستوى المراكز العمومية للتكوين المهني بالجهة.

وأضاف بن سيك علي، خلال جلسة عمل انتظمت، اول امس الثلاثاء، بمقر الولاية، وخصّصت لمتابعة مخرجات اليوم الجهوي للتشغيل الذي انتظم في 18 جانفي الماضي، أنّه لا بدّ من دعم هذه المراكز بالإطارات البيداغوجية، ومواصلة حل الصعوبات اللوجستية التي تعترضها خاصة أنّه ليست هناك عوائق كبيرة، مشيرا إلى حلحلة وضعية مبيت المكنين الذي ظل مغلقا مدّة 5 سنوات.

من جهته، أوضح المدير الجهوي للتكوين المهني والتشغيل بالمنستير بالنيابة، زهير حمدي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، على هامش الجلسة، أنّه سيقع قريبا الإعلان عن استغلال مبيت المكنين (200 سرير) الذي ظل مغلقا منذ استلامه سنة 2018 وذلك بعد أن رفع المقاول جميع التحفظات، بما سيساعد على إيواء الراغبين في الدارسة في المركز القطاعي للنسيج بقصر هلال.

وأضاف أنّ فريق عمل انطلق في تشخيص وضعية مراكز التكوين المهني بالجهة، وهناك آفاق لتطوير التكوين المهني والإرتقاء به بإضافة اختصاصات جديدة كصيانة المعدات الطبية وإعادة هيكلة مراكز التكوين المهني لتكون متماشية وخصوصية ولاية المنستير.

من جانبهم، اقترح المشاركون في الجلسة مزيد الاستفادة من الأطراف الدولية المتاحة لدعم التكوين باختصاصات تلبي حاجيات سوق الشغل، وتأهيل عدد من المراكز، وإعادة تأهيل خريجي التعليم العالي في قطاعات الصناعات التقليدية وميكانيك السيارات وغيرها والذين بإمكانهم تقديم الإضافة، وفق تقديرهم.

وطرحوا جملة من الإشكاليات ومن أبرزها قلة الإطار البيداغوجي التي تعتبر معضلةبالقطاع ، فعلى سبيل المثال يضطر مركز التكوين المهني بالوردانين لقبول عدد محدود من المتربصين بعد إحالة 8 من المكونين به على شرف المهنة وعدم تعويضهم رغم من أنّ المركز شهد إعادة هيكلته وتتوفر به معدات عصرية.

وتعاني جلّ مراكز التكوين المهني بالجهة من عزوف كبير عن عدد من الاختصاصات المتوفرة أو التي تحتاج إلى إعادة هيكلة كالمركز القطاعي للتكوين ببنبلة.