ظهر اليوم «ساعة الصفر» لانتخابات جامعة كرة القدم : مــرحــلــة جــديــدة أو إعــادة تـوزيــع الأوراق؟
تغلق ظهر اليوم آجال الترشح للمكتب الجامعي الجديد الذي سيتولى تسيير كرة القدم التونسية في الفترة النيابية 2024ـ2028 وسط حالة من الترقب تسود المشهد في ظل التجاذبات الكبيرة التي زادت حدّتها في أعقاب الخروج المخيّب من كأس افريقيا، وحسب آخر المعطيات فإن جلال تقية قد يكون أول المترشحين للموعد الانتخابي المبرمج يوم 9 مارس بتقديم قائمته رسميا منذ يوم أمس وذلك في صورة ما لم تحدث مفاجأة تهمّ عدم استيفاء أحد الأعضاء للشروط القانونية بينما لا يستبعد أن يودع الثنائي ماهر بن عيسى ووسام اللطيف قائمتيهما اليوم قبل حلول ساعة «الصفر» واللتين تضمان وجوها معروفة على الساحة الوطنية سبق لها تحمّل مسؤولية تسيير الفرق والهياكل الرياضية فضلا عن لاعبين قدامى من أجيال نجحت في رفع الراية الوطنية عاليا وتأمل في توظيف خبرتها من أجل تحقيق النقلة المنشودة خاصة وأن الأصوات تعالت في الآونة الأخيرة من أجل منحهم الفرصة.
ومن جهة أخرى، عبّر رئيس لجنة الاستئناف معز الناصري عن رغبته في الترشح للانتخابات حيث بدأ مشاوراته في منتصف الأسبوع الجاري ليكون في سباق ضد الوقت من أجل تشكيل قائمته التي ستضمّ عديد الأسماء المعروفة، وبالتالي قد يكون موعد 9 مارس تاريخيا في صورة تقديم أكثر من ثلاث قائمات لترشحاتها ليصبح المرور الى الدور الثاني واردا بشدة.
ولئن تحدثت بعض المصادر عن إمكانية تأجيل الموعد الانتخابي وربط ذلك بمواقف سياسية، فإن إقامة الجلسة العامة الخارقة للعادة تبدو أقرب من أي وقت مضى في انتظار تجسيم نوايا المترشحين وتحركاتهم المتواصلة منذ الإعلان عن عقد الانتخابات على أرض الواقع من خلال تقديم ملفاتهم رسميا لتتفادى كرة القدم التونسية الفراغ الذي قد تكون عواقبه وخيمة باعتبار أن المنتخب الوطني تنتظره مشاركة دولية في شهر مارس المقبل بالامارات كما سيستهل تصفيات كأس العالم 2026 في شهر جوان ليصبح الحسم في مسألة الاطار الفني حتميا من المكتب الجامعي الجديد الذي سيجد نفسه أمام ملفات ثقيلة للغاية وأهمها الأزمات المتلاحقة التي تعانيها الفرق وكذلك التحكيم وهيكلة الإدارة الفنية الوطنية التي دخلت في سبات بعد إيقاف نشاط المنتخبات الشابة الى حين عقد الانتخابات.
ومثلما أشرنا سابقا، فإن جميع الاحتمالات تبقى واردة بخصوص الجلسة العامة الانتخابية ذلك أن الرغبة في الترشح قد تصطدم في الساعات الأخيرة ببعض العراقيل وأهمها دفع بعض الأطراف نحو تنقيح القوانين لمنح الفرصة لبعض الأسماء لتقديم نفسها كبدائل لوديع الجريء ومعاونيه الذين خرجوا من الباب الصغير رغم أن الرئيس الحالي بالنيابة واصف جليل كان المرشح الأول لتولي المهمة قبل أن تتلخبط الحسابات ويعدل عن قراره ليترك الباب أمام بقية المرشحين للتنافس.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…