بعد التأكد من مغادرة بن يونس : الـدريـدي يـعـود مـجـددا إلـى الواجهة
من الواضح أن صفحة المدرب عماد بن يونس قد طويت نهائيا، فبعد الغموض الكبير الذي ساد مؤخرا بشأن فرضية بقائه في منصبه على رأس الإطار الفني من عدمها، يبدو أن الإجابة حملتها التدريبات الأخيرة، حيث عاد زملاء علي الجمل للتدرب بإشراف الثنائي سيف غزال ومحمد علي نفخة، في حين غاب بن يونس عن الواجهة ولم يكن حاضرا في اليومين الأخيرين، الأمر الذي يثبت أنه لم يعد الخيار الأول لدى الإدارة الحالية للنجم الساحلي التي تتجه نحو التعاقد مع مدرب جديد.
في الأثناء برز مجددا اسم لسعد الدريدي كأحد أبرز المرشحين لتولي المسؤولية، وبعد أن كان هذا المدرب محل رفض من قبل شق كبير من الأنصار وكذلك الأطراف الفاعلة بدأ الموقف يتغير شيئا فشيئا خاصة وأن الجميع مقتنع بأن التجربة السابقة لهذا المدرب تجعله مؤهلا للدخول في صلب الموضوع وبالتالي قيادة النجم في منتصف الموسم الجاري.
فضلا عن ذلك فإن الدريدي الذي يخوض حاليا تجربة ناجحة نسبيا في البطولة الليبية يبدو أنه مستعد ومتحمس للعودة مجددا إلى النجم وخوض تجربته الثانية مع الفريق.
كما أن المعطى الأهم الذي يخدم مصلحة المدرب المحلي في ما يتعلق بتدريب النجم الساحلي أن إدارة النادي غير مستعدة بالمرة للتعاقد مع مدرب أجنبي مثلما حصل مع الترجي الرياضي والنادي الإفريقي، والسبب في ذلك غياب السيولة المالية وعدم قدرة الفريق على دفع مبالغ مالية كبيرة لاستقدام مدرب من خارج تونس.
احتمال ضعيف
لكن بالتوازي مع ذلك فقد أفادت بعض المصادر إلى أن هناك اتصالات مع مدرب جزائري غير أن حصول الاتفاق معه يبدو مرتبطا بعدة شروط أهمها موافقته على تدريب الفريق بمقابل مالي غير مرتفع، والأكثر من ذلك مدى قدرته على التأقلم سريعا مع اللاعبين والفريق ككل وتقديم ضمانات تجعله قادرا على تحقيق النجاح المنشود سواء في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية أو في مرحلة “البلاي أوف” للبطولة المحلية.
الثالوث المصاب في الموعد
اقترنت عودة الفريق إلى أجواء التمارين ببرمجة تربص مغلق يدوم عشرة أيام، سيخصص أساسا للاعتناء بالجانب البدني قبل مضاعفة نسق التمارين في مرحلة قادمة تأهبا لخوض المقابلتين المتبقيتين في دور مجموعات رابطة الأبطال، وفي هذا السياق تم توجيه الدعوة إلى 32 لاعبا للمشاركة في هذه المرحلة من التدريبات، يتقدمهم الثالوث المخضرم زياد بوغطاس ومحمد أمين بن عمر وياسين الشيخاوي، ومشاركة هؤلاء اللاعبين تعتبر مؤشرا واضحا على أنهم تجاوزوا مخلفات الإصابات الحادة التي أبعدتهم لفترات طويلة للغاية عن مباريات الفريق.
قنبلة مدوية يطلقها الجويني وبقية أعضاء الإدارة الوطنية للتحكيم : استقالة جماعية كشفت العيوب.. والجامعة في موقف لا يحسد عليه
بعد البداية الصعبة التي عاش على وقعها قطاع التحكيم في بلادنا وخاصة في ما يتعلق بمنافسات ال…