بعد الفوز على قربة : وديتان ضد جمال والاتحاد المنستيري.. والغانمي مطلوب

انتصر مستقبل المرسى في ثاني مبارياته الودية على مضيفه النادي القربي بنتيجة 2-1 ليؤكد فوزه الأول بإشراف المدرب شاكر مفتاح على حساب جمعية أريانة يوم الخميس الفارط، وسجّل ثنائية «القناوية» الهادي صويد ومحمد الصادق انقازو في الاختبار الذي عرف التعويل على المنتدبين الجدد منذر القاسمي وعمر زكري ورفيق الكامرجي منذ البداية مقابل دخول وسام بوسنينة في نهاية الشوط الثاني ليكون ظهوره الأول مع الفريق بعد أن كان آخر الوافدين.
وسيواصل الفريق سلسلة الاختبارات التحضيرية بمواجهة نهضة جمال يوم الخميس المقبل على أن يدخل بعدها في تربص قصير بسوسة يمتد الى نهاية الأسبوع الجاري ويختتم بملاقاة الاتحاد المنستيري في «البروفة» الأهم للمدرب شاكر مفتاح حيث ستمكّنه من التعرف على درجة جاهزية المجموعة كما ستحدّد ملامح التشكيلة التي سيعوّل عليها عند إعطاء ضربة البداية لمرحلة التتويج في مطلع الشهر القادم والتي ستعرف عديد التحويرات مقارنة بالمرحلة السابقة
وسيحاول الاطار الفني الرفع من جاهزية بعض اللاعبين المنتدبين الذين لم يستعيدوا كامل ثوابتهم البدنية بسبب ابتعادهم المطول عن المنافسات الرسمية على أمل أن يكونوا على أهبة الاستعداد عند انطلاق «البلاي آوت» وتفادي سيناريو أغلب القادمين في فترة الانتقالات الصيفية والذين كانت اضافتهم منعدمة.

واصل لسعد الهمامي حراسة مرمى مستقبل المرسى في المباريات الودية في غياب زياد الجبالي الذي يبدو أنه خرج رسميا من المجموعة في مؤشر على فرضية دخوله الحسابات في «البلاي آوت» بعد أن عقّدت الاصابات وضعيته وأجبرته على خوض لقاء وحيد، ورغم المستوى المطمئن للهمامي فإن البحث مازال متواصلا عن حارس مرمى يكون قادرا على تشديد المنافسة في المرحلة الثانية ووقع في الساعات الأخيرة التفكير في الحارس الثالث للترجي الرياضي حمزة الغانمي الذي قد يخوض تجربة على سبيل الإعارة مع «القناوية»، ورغم قيده في القائمة الافريقية، فإن خروج الغانمي ليس مستبعدا لإستعادة نسق المباريات والنسج على منوال عديد الحراس الذين تألقوا خارج أسوار الترجي في انتظار ما ستؤول اليه الأمور في هذا الملف الذي أصبح مؤرقا بحكم أن الحاجة ماسة حسب الاطار الفني.

في الانتظار

شهدت مباراة النادي القربي مشاركة الجناح الغاني ستيفان الذي يبدو أنه سيغادر سريعا المجموعة في ظل عدم تقديمه مستوى يؤهله للبقاء حسب بعض المتابعين للاختبار الودي في الوقت الذي مازال فيه مصير المدافع الجزائري اسلام شبور مفتوحا على جميع الاحتمالات لكن فرضية بقائه أقوى من عدمها في ظل الحاجة الماسة الى تعزيز محور الدفاع لتقوية حظوظ الفريق في المرحلة الثانية من البطولة والتي ستكون خلالها الأخطاء الفادحة ممنوعة.