اليوم في “الكان” : المغرب لتأكيد الطموحات ومواجهة غامضة بين زامبيا والكونغو
تختتم اليوم منافسات الجولة الأولى من الدور الأول، والذي سيكون مخصصا لإجراء مقابلتي المجموعة السادسة والأخيرة، حيث سيضرب المنتخب المغربي الذي تألق بشكل لافت في المونديال الأخير موعدا مع المنتخب التنزاني، في حين ستكون المقابلة الثانية المبرمجة اليوم بين منتخبي الكونغو الديمقراطية ونظيره الزامبي
إثبات القدرات
من المؤكد أن المنتخب المغربي يعيش واقعا وجديدا ومختلفا مقارنة بما كان يعيشه قبل مشاركته المونديالية الأخيرة، ذلك أن الوصول إلى المربع الذهبي في كأس العالم والحصول على المركز الرابع، وهو ما تحقق لأول مرة في تاريخ المشاركات الإفريقية في هذه البطولة، جعله اليوم أبرز مرشح لنيل اللقب القاري بعد غياب طويل ناهز الخمسين عاما، لكن المنتخب المغربي يملك اليوم جيلا جديدا من اللاعبين المتوهجين والمتألقين في أغلب البطولات الأوروبية يقودهم مدرب محلي استطاع في حيز زمني قصير للغاية ترك بصمته وإحداث نقلة نوعية في أسلوب لعب المنتخب المغربي، وهو ما تجسم بشكل واضح خلال المونديال الأخير.
وبناء على هذه المعطيات تبدو اليوم الفرصة مواتية أمام زملاء نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي من أجل اقتحام المسابقة القارية من الباب الكبير وذلك من خلال مواجهة المنتخب التنزاني الذي يعتبر أضعف فرق المجموعة السادسة، وبعيدا عن كل التوقعات المفاجئة التي أسقطت عديد المنتخبات في مطب النتائج السلبية خلال الجولة الأولى، فإن منتخب «أسود الأطلس» متأهب للغاية من أجل تحقيق الفوز وبالتالي تفادي ما حصل للمنتخبات الأخرى التي تعتبر من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب على غرار الجزائر والكاميرون ومصر ونيجيريا، ومن الصعب للغاية أن ينجح المنتخب التنزاني في الصمود ضد كتيبة المنتخب المغربي التي تريد التأكيد منذ المباراة الأولى على قدراتها وعزمها القوي على المنافسة بكل قوة على اللقب الإفريقي في نسخته الحالية
مواجهة مفتوحة
أما اللقاء الثاني ضمن هذه المجموعة فيكون بمثابة المواجهة المفتوحة على كل الاحتمالات بين منتخب الكونغو الديمقراطية ونظيره الزامبي، حيث سيكون كل منتخب قادر على تحقيق الفوز خاصة في ظل توازن القوى وتقارب المستوى، ورغم الأفضلية النسبية للمنتخب الكونغولي بسبب التراجع الرهيب الذي يعرفه المنتخب الزامبي خلال السنوات العشر الأخيرة، إلا أن كل الاحتمالات تظل مطروحة في هذه المباراة الغامضة، لكن من المؤكد أن المنتخب الذي سيحقق الفوز سيكون قريبا للغاية من ضمان التأهل إلى الدور القادم في مجموعة تشير كل المعطيات الأولية إلى أن المنتخب المغربي سيتصدر ترتيبها في نهاية المطاف.
قنبلة مدوية يطلقها الجويني وبقية أعضاء الإدارة الوطنية للتحكيم : استقالة جماعية كشفت العيوب.. والجامعة في موقف لا يحسد عليه
بعد البداية الصعبة التي عاش على وقعها قطاع التحكيم في بلادنا وخاصة في ما يتعلق بمنافسات ال…