استشهاد طفلين في جنين اسرائيل من العدوان على غزة الى العدوان على الضفة
في وقت تتواصل فيه الهدنة في غزة متزامنة مع تواصل إطلاق سراح الاسرى بموجب صفقة تم الاتفاق عليها بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية قطرية يشن الاحتلال حملة هوجاء على المخيمات ما يوحي بانه ربما يفكر في نقل المعركة الى هذه المنطقة أيضا.
والاربعاء استشهد طفلان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي اخلال عدوانهب المستمر على مدينة جنين ومخيمها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية اوفا.
وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قنص طفل فلسطيني كان مع مجموعة من الأطفال وحاول أحد رفاقه إنقاذه وسحبه من مرمى رؤية القنص الإسرائيلي في مشهد غير بعيد عن مشهد استشهاد الطفل محمد الدرة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنَّ اطفلين استشهدا نتيجة إصابتهما برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين.
بدورها، أعلنت اسرايا القدسب أن امجاهدينا في كتيبة جنين خاضوا مواجهات لساعات طويلة مع قوّات الجيش الإسرائيلي وكبّدوها خسائر كبيرة.
وأفاد بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك بأنه اتم اغتيال قائدين بارزين في مخيم جنين أحدهما محمد الزبيدي قائد كتيبة جنين.
وتواصل القوات الإسرائيلية عدوانها على مخيم جنين، حيث شنت حملة اعتقالات واسعة، وقالت اوفاب ان مصادر أمنية ومحلية أوضحت أن اقوات الاحتلال وتحت تهديد السلاح أرغمت الأهالي في حي الدمج على إخلاء منازلهم بعد عملية تدمير واسعة للمنازل والشوارع في الحي، وقصفت منزلاً من طائرة مسيرةب.
وجرفت جرافات الجيش الإسرائيلي البنية التحتية من شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي، ودمرت عدة مركبات في المخيم.
وفي وقت سابق من أمس أعلن مدير مستشفى الرازي فواز حماد عن إصابة 6 أشخاص، في ما اعتقلت القوات الإسرائيلية مصاباً سابعاً من داخل مركبة الإسعاف أمام مستشفى جنين الحكومي.
كما واصلت القوات الإسرائيلية محاصرتها لمستشفى ابن سينا، ومنعت الجرحى والمرضى من الوصول إلى المستشفى، وفقاً لما ذكره مدير المستشفى وسام بكر.
وتشن القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في جنين ومخيمها وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مدينة جنين ومخيمها منطقة عسكرية مغلقة، ونشر قواته بتعزيزات كبيرة في عدة أحياء.
وقالت وزارة الصحة إن عدد الضحايا في الضفة الغربية وصل إلى 243، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك فيما تؤكد تقارير كثيرة ان تأييد حماس في الضفة الغربية زاد بعد الحرب على غزة وخصوصا بعد اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين.
وفي السياق تحدّثت صحيفة انيويورك تايمزب الأميركية، في تقرير، عن تزايد الدعم الشعبي لحركة حماس في الضفة الغربية، بعد تحرير الأسرى في الأيام الماضية، ضمن صفقة التبادل بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة انّ القصف الإسرائيلي على غزة، والابتهاج بإطلاق سراح السجناء، أدّى إلى اتعميق الدعم لحماس في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، فيما تدير السلطة الفلسطينية المدن والبلدات منذ عقدين من الزمن.
لقد أصبح الأسرى المحررون، بالنسبة إلى بعض الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، ارمزاً قوياً لقدرة حماس على تحقيق نتائج ملموسة واستعدادها للنضال من أجل القضية الفلسطينية.
وفي الوقت الذي توجد فيه خشية من انتقال الحرب إلى الضفة الغربية، ايعتقد البعض هناك أنّ حماس والمجموعات المسلحة الأخرى هي الوحيدة التي يمكن أن يثقوا بها لحمايتهم.
الهجوم الجديد على الكيان الصهيوني هل قررت طهران أخيرا نزع قفازاتها؟
لمدة أشهر طويلة حاولت إيران أن تتجنب الدخول في حرب ضد الكيان الصهوني رغم كل محاولات جرها ل…