في وقفة احتجاجية لنقابة الصحفيين مساندة للشعب الفلسطيني احتجاج على التضليل الإعلامي..وتنديد بجرائم الكيان المحتل ضد شعب أعزل
الصحافة اليوم: نظمت نقابة الصحفيين التونسيين وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، لتسليط الضوء على استهداف الصحفيين الفلسطينيين بعد ان سقط 11 صحفيا وعدد من الجرحى خلال عملية اطوفان الأقصىب.
وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية عدد من الصحفيين والناشطين السياسيين والنقابيين ونواب البرلمان.حيث أكدوا على أهمية الحق الفلسطيني في إقامة دولته على كامل فلسطين، وعلى دعمهم للمقاومة الفلسطينية كآلية رئيسية لدحر الظلم والعدوان والاحتلال.
ورفع عدد من الصحفيين ومكونات المجتمع المدني خلال الوقفة الاحتجاجية عددا من الشعارات المناهضة لممارسات الكيان الصهيوني ضد الشعب وضد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ انطلاق حرب الإبادة الجماعية من قبل الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطيني واستهداف الأطفال والمسنين والصحفيين والمدنيين العزّل منذ 7 أكتوبر الجاري.
كما شاركت سفارة فلسطين بتونس، ممثلة في سفير فلسطين بتونس ،في هذه الوقفة التضامنية، مرددين عددا من الشعارات المساندة للقضية الفلسطينية والمقاومة.
وتطرقت الوقفة للمحاولات العربية والدولية لعزل المقاومة الفلسطينية وتبييض جرائم الكيان الصهيوني بالآليات العسكرية و الديبلوماسية والاعلامية والتي يجب أن تنكسر على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وكل الفعاليات الوطنية والعربية والدولية المساندة للشعب الفلسطيني بما فيها تلك التي تنظمها اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين.
وقال نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار في كلمته أن استهداف الصحفيين في الأراضي المحتلة يعدّ جريمة حرب تعاملت معها السلطات الغربية والإعلام الغربي بشيء من النفاق.
وأضاف الدبار: اعندما يتعلق الأمر بمقتل صحفي عربي يبدو لهم كأن دمه رخيص، في حين أن إصابة صحفي غربي تتبعها ضجة كبرى ، مشددا على أن الصحفيين التونسيين مدعوون إلى المشاركة في حملة تبرعات لفائدة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى التنسيق المتواصل مع نقابة الصحفيين في فلسطين لترتيب تحركات ميدانية وخطوات قادمة دعما للقضية.
ولفت زياد الدبار الى أن النقابة ستحافظ على دعمها التاريخي لنقابة الصحفيين الفلسطينيين وستسعى لدعم فلسطين في الهيئات الدولية.
وذكر زياد الدبار في تصريح للصحافة اليوم أن الوقفة الاحتجاجية جاءت للتنديد باستهداف الصحفيين الفلسطينيين حيث استشهد 11 صحفيا كانوا يقومون بمهمتهم في نقل الحقيقة. وتم استهداف 50 مؤسسة اعلامية وهو ما يعتبر نوعا من انواع جرائم الحرب حسب القوانين الدولية.
وبين زياد الدبار بانه اليوم هناك صمت ونفاق في التعاطي الاعلامي مع الحرب في فلسطين، وعندما يتعلق الامر بالحق الفلسطيني تتم المساواة في المعاملة بين الضحية والجلاد…
وتابع االيوم التضامن لا يكفي خلال الحرب ونحن في الصفوف الاولى في الدفاع عن الحق الفلسطيني امام آلات الحرب الاسرائيلية والنفاق الدولي والتعامل اللامنصف مع هذه القضية. اليوم هناك انحياز لدى بعض وسائل الإعلام التي عرفت بمهنيتها، هناك انحياز وتبنّ لوجهة نظر ورواية واحدة تتعلق بالجانب الاسرائيلي وعدم اخذ موقف محايد..ب مشيرا الى ان اهناك 6 صحفيات تم استدعاؤهن للتحقيق على خلفية تعليقات وهذا امر مقلق ويمس من حرية التعبير لانها تغيب داخل قاعات التحريرب.
وافاد من جهته الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي في حديثه لـالصحافة اليوم، بان هناك تحركات كاملة في تونس والتظاهر للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني…قائلا : االيوم هذه قضيتنا جميعا ويجب الانخراط في المعركة ووضع كل الامكانيات المادية والمعنوية والسياسيةب.
وذكر بان اتحاد الشغل سيتوجه باسم اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين باحتجاج واستنكار الى سفارة الاتحاد الاوروبي للتنديد بالعنصرية والكيل بمكيالين وغياب صوت الحق والتعتيم على قتل الاطفال والنساء والمواطنين بقنابل محرّمة دوليا، اصافة الى تحدث الاعلام الغربي عن حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن النفس وعن الارهاب الفلسطيني.
و في كلمته امام الصحفيين ، قال السفير الفلسطيني بتونس، هائل الفهوم، انه يجب فضح ممارسات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني وكشف الحقائق التي يعمل الإعلام الغربي على طمسها وإظهار عسكها.
وأضاف الفاهوم أن الشعب الفلسطيني موحّد ولا يمكنه أن يكون غير ذلك رغم ما يتعرض له من عدوان، قائلا إنه الو لم يكن الشعب الفلسطيني موحدا لانتهت القضية الفلسطينية منذ زمان لأن ما تعرض له الفلسطينيون طيلة سنوات قادر على محو قاراتب مؤكدا على أهمية كشف الحقيقة.
كما توجه السفير الفلسطيني بتونس، بشكر الموقف التونسي الرسمي والشعب المساند لنضالات الفلسطينيين.
وقال هائل الفاهوم في تصريح لـاالصحافة اليومب بانه لا بد من كشف الحقائق وهي اكبر عملية مساندة للقضية الفلسطينية حسب تعبيره.
واكد: االآن نحن في مرحلة كانت نتيجة لمراحل سابقة استراتيجيتها ابادة الشعب الفلسطيني والجرائم اليوم لا بد من كشفها امام العالم الذي يدّعي الديمقراطية والانسانيةب.
مهمة هيئة الانتخابات: تقديرات نفقات انتخابية محتملة سنة 2025 تتجاوز 74 مليون دينار : نواب يطالبون بتطوير أداء الهيئة لتحسين نسب المشاركة الانتخابية
ناقش أعضاء الغرفتين النيابيتين بقصر باردو أمس مشروع ميزانية الهيئة العليا المستقلة للانتخا…