للتعريف بطرق مقاومة الذبابة البيضاء والمعالجة المغناطيسية للمياه : تنظيم زيارات ميدانية لمشاريع بيوت محمية
نظمت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، بالتعاون مع المركز الفني للزراعات الجيوحرارية ومعهد المناطق القاحلة الى جانب الوكالة التونسية للإرشاد الفلاحي، سلسلة من الزيارات الميدانية لمشاريع البيوت المحمية، بكل من بازمة وراس العين، من معتمدية قبلي الجنوبية والمنصورة واستفطيمي من معتمدية قبلي الشمالية، في إطار الحملة الوطنية لمقاومة الامراض الفيروسية والذبابة البيضاء.
وأوضحت رئيسة خلية الارشاد الفلاحي بقبلي الشمالية خديجة صالح، يوم الجمعة، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، انه قد تم خلال هذه الزيارات الميدانية التركيز على تعريف فلاحي البيوت المحمية، بطرق التدخل الوقائي والعلاجي للذبابة البيضاء الناقلة لفيروس نيودلهي، فضلا عن التوزيع المجاني لكمية من الادوية من المبيدات، مع ابراز طرق المعالجة المغناطيسية للمياه للحد من تأثير الاملاح على النباتات.
وأضاف ذات المصدر، ان فيروس نيودلهي يعتبر من أبرز الفيروسات التي تؤثر على عديد الزراعات بالبيوت المحمية وخاصة منها زراعة الطماطم مما يتطلب تدخلات وقائية هامة لمنع تسرب الفيروس المحمول عن طريق الذبابة البيضاء الى البيوت المحمية، وذلك عبر الحرص على تنظيف محيط هذه البيوت وازالة الاعشاب الطفيلية، فضلا عن مداواة الحواجز من الجريد المتيبس التي تحيط بالمستغلات الفلاحية لمنع وجود اية مناطق قد تشكل خزانات حاضنة للذبابة وبالتالي للفيروس.
وأكدت صالح انه تمت زيارة عدد من مشاريع البيوت المحمية في شكل يوم تطبيقي للتعريف بالطرق المثلى للتوقي من الذبابة البيضاء عبر المداواة الوقائية والعلاجية والحرص على تعقيم الاغشية البلاستيكية المستعملة لتغليف هذه البيوت، فضلا عن تركيز الشباك بالمداخل وبالفتحات المخصصة لتنفيس البيوت احيانا، الى جانب زراعة بعض النباتات والمشاتل على غرار الباذنجان بحواشي البيوت من الداخل لاستقطاب الذبابة البيضاء في صورة تسربها، وهو ما يسهل عملية مداواتها والتقليل من استعمال المبيدات على مشاتل الباكورات.
وتم خلال هذه الحملة ايضا، توزيع كمية من المبيدات على الفلاحين فضلا عن ابراز الطريقة الجديدة لمعالجة اشكالية تملح المياه والتربة بمشاريع البيوت المحمية او بالمستغلات الفلاحية لإنتاج التمور، وذلك بالاعتماد على المعالجة المغناطيسية من خلال تركيز بعض المعدات بالقنوات بمداخل البيوت المحمية، والتي تقوم بدورها بتفتيت الاملاح المتواجدة بالمياه حتى تتمكن النبتة من امتصاص النافعة منها، في حين تسهل عملية تبخر الاملاح الضارة بسرعة على غرار الكلور، وهو ما من شانه تحسين نمو النباتات والرفع من مردوديتها.
أيام قرطاج المسرحية الدورة25: المسرحية التونسية « بخارة » تُتوّج بالتانيت الذهبي
فازت المسرحية التونسية « بخارة » للمخرج الصادق الطرابلسي وإنتاج مسرح أوبرا تونس (قطب المسر…