تعرض لإصابة خفيفة في اللقاء الأخير : عناية خاصة بشواط.. والسميشي مرشح لاســـــــتـعـادة مـكـــانه
من المؤكد أن الإطار الفني للنجم الساحلي سيراهن مجددا على الانتعاشة الكبيرة التي عرفها الخط الأمامي في المباريات الأخيرة وذلك من أجل الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية عندما يستضيف الفريق منافسه شبيبة العمران هذا الأحد، ذلك أن التحسن الملموس على مستوى إنهاء العمليات الهجومية والنجاح في تسجيل عشرة أهداف كاملة في أربع مقابلات متتالية من شأنها أن يعطي الدليل على أن الفريق مؤهل بقوة لتحقيق النتيجة المرجوة في اللقاء المقبل وبالتالي الاستمرار في التقدم إلى المراكز الأمامية، إذ أن الهدف الرئيسي حاليا هو الوصول إلى المراتب الثلاث الأولى وذلك وفق تأكيدات المدرب محمد المكشر الذي عبّر مباشرة بعد مقابلة بن قدران عن سعادته الكبيرة وارتياحه التام بأداء اللاعبين وتطور أدائهم في الفترة الأخيرة، لكن يظل كل ما تحقق في الفترة الماضية منقوصا وبلا أي قيمة إلا إذا نجح النجم في الصعود إلى المراكز الأولى والوصول إلى مرحلة يكون خلالها مؤهلا للمنافسة على مركز مؤهل للمشاركة القارية.
ومن هذا المنطلق يمكن التأكيد على أن الإطار الفني مهتم بشدة بالاستفادة التامة من الانتعاشة الحاصلة لدى أغلب عناصر الهجوم على غرار ياسين الشماخي وراقي العواني ونزار السميشي وخاصة فراس شواط الذي تمكن من تسجيل أربعة أهداف في ثلاثة لقاءات متتالية، غير أن تعرض هذا اللاعب لإصابة خلال المباراة الأخيرة جعله محل اهتمام خاص من قبل الإطارين الفني والطبي في الساعات الأخيرة وذلك من أجل مساعدته على التخلص نهائيا من مخلفات هذه الإصابة وعدم تأثره بأي شكل من الأشكال من تبعاتها، ورغم أن التشخيص الأولى كان مشجعا وأظهر أن الإصابة ليست خطيرة الأمر الذي جعل اللاعب يشارك في تدريبات الفريق خلال بداية الأسبوع، إلا أن شواط سيخضع لمتابعة دائمة ودقيقة من أجل مساعدته على المحافظة على مستواه حتى يكون جاهزا تماما للمشاركة أساسيا ضد شبيبة العمران وبالتالي مساعدة فريقه على تقديم عرض هجومي مميز مرة أخرى.
السميشي أساسي هذه المرة
من غير المستبعد بالمرة أن يكون نزار السميشي أساسيا خلال مباراة يوم الأحد، فهذا اللاعب استطاع في المباراة الأخيرة تقديم الإضافة عندما وقع اقحامه أثناء اللعب عوضا عن راقي العواني، ورغم أنه لم يسجل إلى حد الآن إلا أن مستواه شهد تحسنا ملحوظا وهو الأمر الذي جعله يحظى بثقة الإطار الفني. في هذا السياق فإن اللاعب السابق لمستقبل المرسى ينطلق بحظوظ وافرة للظهور منذ البداية خاصة وأن الوضعية الصحية للعواني لا تبدو جيدة تماما بما أن هذا اللاعب تعرض لإصابة فرضت عليه الركون إلى راحة لمدة ثلاثة أيام، وبالتالي يفترض ألا يجازف المدرب محمد المكشر بإقحامه أساسيا عند موجهة شبيبة العمران.
النوالي في أفضل حالاته
على صعيد آخر، فإن نجاح الإطار الفني في مساعدة أغلب اللاعبين على تحسين أدائهم برز أيضا من خلال تطور مستوى عدد من عناصر الدفاع وفي مقدمتهم غفران النوالي الذي ما انفك يقدّم الإضافة المرجوة منه وساعد الفريق على تحقيق نتائج إيجابية، والثابت في هذا السياق أن نجاح النوالي في تسجيل هدف خلال المباراة السابقة ضد النادي البنزرتي التي شكّلت منعرجا حاسما في مسيرة الفريق هذا الموسم، كان له تأثير إيجابي للغاية على اللاعب من الناحية الذهنية ليتحرر بعد ذلك وينجح في تثبيت أقدامه ضمن التشكيلة الأساسية، الأمر الذي جعل الجميع ينوّه يتطور أدائه بعد أن تعرض لفترة طويلة للغاية للانتقادات من قبل أنصار النادي.
رغم بعض البوادر الإيجابية : تفادي عقوبة المنع من الانتدابات صـعـب للغـايـة.. وعـودة كــشـريـدة غـيــر واردة
يتمنى جميع المحيطين بالنجم الساحلي نجاح إدارة النادي في تجنب العقوبة المنتظرة بخصوص المنع …