وضعية معقدة للبطل الأولمبي : الحفناوي مهدد بعقوبة قاسية وصادمة

يبدو أن البطل الأولمبي أحمد أيوب الحفناوي مهدد بعقوبة قاسية من الاتحاد الدولي للسباحةـ وبالعودة إلى التفاصيل فإن السباح التونسي تغيب عن 3 فترات متتالية للقيام باختبارات مكافحة المنشطات وبالتالي فإنه بات عرضة لعقوبة تصل إلى حد المنع من مزاولة أي نشاط رياضي تصل إلى 20 شهرا بالتمام والكمال. وحسب المعلومات المتوفرة فإن السباح الأولمبي لم يقم بتحيين معطياته على المنصة الدولية عقب مغادرته للأراضي الأمريكية بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية، وقامت الوكالة بزيارة الحفناوي في 3 مناسبات متتالية في أمريكا ثم فرنسا ثم تونس لكن الحفناوي تغيب في كل مرة عن الاختبار وبالتالي بات عرضة لعقوبة قاسية وصادمة للجماهير التونسية. ويعيش السباح الأولمبي وضعا صعبا من الناحية النفسية والرياضية بعد غيابه عن الأولمبياد الأخيرة وحالة التهميش التي واجهها، في المقابل فإن الهيئة التسييرية المكلفة بادارة شؤون الجامعة التونسية للسباحة جهزت ملفا مثقلا بالمستندات والبراهين من أجل الدفاع عن مصالح البطل الأولمبي أحمد أيوب الحفناوي لكن يبدو أن الأقرب إلى الواقع هو فرض عقوبة قاسية قد تزيد من تعقيد وضعيته بشكل كبير في انتظار تطورات جديدة في هذا الملف الشائك خلال الأيام القليلة القادمة.