مرشّح لخوض انتخابات الجامعة : هـل يـحـسم يعـقوب مستقبله قريبا؟
طفت على الساحة مؤخرا إمكانية ترشح رئيس النادي البنزرتي سمير يعقوب لعضوية المكتب الجامعي في الانتخابات التي ستقام مبدئيا في نهاية الشهر القادم، ورغم التأكيد سابقا على عدم وجود نوايا ليعقوب في الوقت الحالي في التقدم للموعد الانتخابي فإن هذه الفرضية تعزّزت كثيرا مع جسّ نبضه من العديد من الأطراف التي تريد تولي المسؤولية وفي هذه الحالة سيجد النادي البنزرتي نفسه في مأزق بحكم أن رئيسه الحالي سيكون مجبرا على الاستقالة من منصبه ليتولى نائبه محمد رضا الشريف المهمة الى غاية نهاية المدة النيابية والمتزامنة مع انتخابات المكتب الجامعي لكرة القدم.
وكان سمير يعقوب قد فجّر قنبلة كبيرة في أعقاب التعادل مع نجم المتلوي عندما أعلن عن انسحابه مع نهاية فترته النيابية في موفى شهر جانفي القادم مع تأكيده غلى عدم نيته الترشح مجددا لتزيد التكهنات بخصوص دخوله في السباق الانتخابي للمكتب الجامعي في حدة التساؤلات حول مستقبل «قرش الشمال» الذي عانى في السنوات الأخيرة من أزمات إدارية حادة بسبب العزوف عن تحمّل المسؤولية لتكون الهيئة الحالية المنقذ لكن المشاكل الرياضية جعلتها تهدّد بالرحيل، وبات سمير يعقوب مطالبا بتوضيح موقفه رسميا خاصة وأن الظرف لا يستحمل الفراغ كما أن التمسّك بقرار الانسحاب يستوجب تحضير المرحلة القادمة مبكرا من خلال تجهيز البديل لتفادي حصول فراغ يزيد في تعقيد الموقف.
سايدي تحت المجهر
أثبت السينغالي عبدو سيادي مجددا علو كعبه وتألقه اللافت حيث أصبح أهم عنصر في الفريق رغم مركزه الدفاعي ليُلفت الأنظار ويُصبح إسمه مطروحا في عديد الفرق البارزة، ورغم أن الهيئة لم تتلق أي عرض رسمي بخصوصه فإنها مطالبة بتمديد عقد نجمها الأول لتفادي خسارة رياضية ومالية مثلما كان الحال مع عديد الأسماء الأجنبية التي تألقت سابقا مع الفريق وغادرت دون مقابل أو من الباب الصغير، وعلاوة على قيمته الفنية الكبيرة وقدرته على الاضطلاع بأكثر من مركز ليصبح «جوكار» الفريق، تحلى عبدو سايدي بروح كبيرة حيث لا يتوانى عن دعم زملائه كما أظهر غيرة على الفريق وشجاعة جعلته يتوجه في أعقاب كل خيبة الى الجماهير لحثّها على مواصلة الوقوف خلف المجموعة على أمل الخروج قريبا من «عنق الزجاجة».
اختبار ضد النجم
في إطار تحضيراته لملاقاة شبيبة العمران يوم السبت القادم لحساب الجولة 12، دخل الفريق منذ يوم الخميس الفارط في تربص مغلق بمدينة جوهرة الساحل يمتد الى غاية اليوم ويختتم بملاقاة النجم الساحلي ليكون اختبارا حقيقيا للمدرب سفيان الحيدوسي من أجل التعرف عن قرب على جاهزية جميع اللاعبين وهو الذي حرص منذ مباشرته مهامه يوم الاثنين الفارط على رفع نسق التمارين بإجراء حصتين يوميا، تخصص الصباحية للنواحي البدنية بينما تركّز المسائية على النواحي التكتيكية، وقد أولى المدرب الحيدوسي الجوانب الانضباطية الأهمية اللازمة مما يعكس رغبته في تحسين أداء الفريق وتحقيق النتائج المرجوة، وتشهد الجولة القادمة عودة المهاجم أحمد العامري بعد استيفائه العقوبة التأديبية ليحظى باهتمام خاص من المدرب سفيان الحيدوسي الذي يعوّل كثيرا على اللاعب لإيجاد النجاعة المفقودة طيلة الثلث الأول من السباق كما يسعى الإطار الفني إلى إضفاء منافسة كبيرة في المراكز الهجومية مع وجود خليل بلبوز وزياد العلوي.
ثلاثة تحديات تنتظر الحيدوسي : اسـتـعـادة الـثـوابـت الـقاسم المشترك
يواجه المدرب الجديد سفيان الحيدوسي تحديات بالجملة في مروره الخامس على النادي البنزرتي، فمث…