2024-11-30

الدفعة الأولى من الجولة العاشرة : الإفــريـقــي في مهمـة إيقـاف نجــاحات الـمــلعب التـونــسي

يُسيطر لقاء الملعب التونسي والنادي الإفريقي على منافسات هذه الجولة، باعتبار نتائج الفريقين منذ بداية الموسم، إضافة إلى التنافس الكبير بين الناديين في المواسم الأخيرة، حيث أصبح اللقاء شديد الإثارة بعد الأحداث التي رافقت معظم المقابلات وكذلك الأحداث التي وقعت حيث ستكون الزعامة محور اللقاء الرئيسي ولهذا فإن المواجهة ستكون شديدة التنافس ولن يكون من السهل معرفة اسم المنتصر. فالملعب التونسي الذي يملك أرقاماً مميزة منذ بداية مرحلة البلاي أوف من الموسم الماضي، عندما انقاد إلى خسارته الأخيرة محليا (أمام الترجي الرياضي، هزيمته أمام الترجي الجرجيسي كانت بقرار إداري)، وهذه السلسلة ستجعل الإفريقي يتعامل مع اللقاء بحذر خاصة وأن الأفارقة لم يحققوا نتائج إيجابية أمام أندية الصف الأول وكل الانتصارات كانت على حساب فرق أسفل الترتيب أو أندية تعاني من أزمات خطيرة على مستوى النتائج، والانتصار اليوم يعني أن كل فريق سيرفع سقف طموحاته في الموسم الحالي، فالإفريقي المتصدر يريد تمديد إقامته في المركز الأول، والملعب التونسي في حال انتصاره اليوم سيكون الفريق الرابع الذي يصل إلى المرتبة الأولى هذا الموسم وهي معطيات تجعل المقابلة شديدة الحماس والإثارة.

1: اهتزت شباك النادي الإفريقي مرة واحدة بعيدا عن ميدانه هذا الموسم، كما أن الفريق لم ينتصر مرة واحدة خارج قواعده.

كما سيحاول النجم الساحلي تأكيد عودته القوية، عندما يستقبل مستقبل قابس، فكل فريق منهما حقق انتصاراً في آخر لقاء، ولكن النجم يريد أن يُصالح جماهيره في أول لقاء في سوسة بعد أن خسر الكلاسيكو، مستعيناً بارتفاع الثقة لدى لاعبيه وتحسن الأرقام الهجومية بعد أن سجل الفريق خمسة أهداف في آخر مقابلتين وهو ما يجعل الفريق قادراً على تمديد سلسلة الانتصارات ولكن المهمة لن تكون سهلة أمام مستقبل قابس الذي أثبت في المقابلات السابقة أنه يملك منظومة قوية ويلعب بثقة في قدراته وسيحاول العودة بنتيجة إيجابية خاصة وأن مستواه الفني خارج ملعبه كان مقنعاً في مختلف المقابلات.

2: للمرة الأولى هذا الموسم، ينتصر النجم الساحلي مرّتين توالياً، وبالتالي تجاوز عدد انتصاراته في أول 10 أشهر من العام الحالي.

ويوجد النادي البنزرتي في موقف صعب للغاية، بما أنه الفريق الوحيد الذي لم يحقق انتصارات منذ بداية الموسم، وبات مجبراً على ردّ الفعل عندما يستقبل اتحاد بن قردان الذي يوجد في وضع معنوي أفضل خاصة وأن تعادله مع الترجي الرياضي في آخر لقاء يجعله يخوض المقابلة بثقة كبيرة في النفس من أجل حصد انتصار سيكون له وقع كبير على مستقبل الفريق بما أن العودة بثلاث نقاط ستجعل الفريق في وضع مثالي، ذلك أن الضغط القوي المسلط على النادي البنزرتي يجعل الاتحاد أمام عديد الخيارات في هذه المقابلة من أجل حسن التعامل مع المقابلة وتحقيق الانتصار الأول بعيدا عن القواعد في الموسم الحالي وهو الهدف الأساسي لهذه المقابلة لأن المنهزم سيضع نفسه في موقف صعب.

3: يملك النادي البنزرتي أضعف خطوط الهجوم، بما أن الفريق سجل 3 أهداف فقط منذ بداية الموسم.

من جانبه سيحاول اتحاد تطاوين إيقاف الهزائم التي تعيد إلى الأذهان ما عاشه الفريق منذ موسمين خلال مرحلة «البلاي أف» فمنذ الانتصار في الجولة الثانية على النادي البنزرتي والفريق يعاني كثيرا على جميع المستويات وخسر كل المقابلات في سلسلة قد تقود الفريق إلى وضع كارثي في حال لم يجد الحلول سريعاً من أجل التدارك والتعويض، وهو ما يبحث عنه الأولمبي الباجي الذي يُوجد في وضع أفضل من منافسه بلا شك ولكنه مازال مهددا ً بالتراجع في الترتيب في حال لم يتدارك موقفه وخسر المزيد من النقاط بما أنه لم ينتصر في آخر أربع مباريات توالياً.

8: خسر اتحاد تطاوين 8 مباريات منذ بداية الموسم، منها 7 هزائم تواليا وهو يملك أكبر عدد من الهزائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

النادي يخسر مرة ثانية : سانتوس يـُفقد الفريق هويته وهيبته

لا يُمكن اعتبار هزيمة النادي الصفاقسي أمام برافوش الأنغولي حدثاً عابراً في مسيرة النادي، ف…