النادي الصفاقسي ـ قسنطينة الجزائري (س17) : اختبار صعب يحتاج إلى حضور ذهني قوي
سيواجه النادي الصفاقسي اليوم، منافساً صعباً وقوياً وهو قسنطينة الجزائري، باعتبار أن المقابلات بين الأندية المغاربية أصبح تسبب صداعاً للفرق التونسية في السنوات الأخيرة، رغم أن النادي الجزائري فشل في تخطي النجم الساحلي في الموسم الماضي، ولكن الوضع الآن يبدو مختلفاً بشكل كامل بما أن الصفاقسي لا يبدو في أفضل حالاته، بما أن كل انتصاراته هذا الموسم في كل المسابقات تحققت في ملعب المهيري بحضور جماهيره، ولكنّه اليوم سينزل ضيفاً على ملعب حمادي العقربي برادس، ولن يجد دعماً كبيراً من الجماهير باعتبار أن التنقل وسط الأسبوع من صفاقس إلى العاصمة يبدو مرهقاً وصعباً لأسباب عديدة. كما أن الملعب التونسي والاتحاد المنستيري، ودعا المسابقات القارية هذا العام أمام أندية جزائرية وهو ما يقيم الدليل على أفضلية أندية «الجار» في المواجهات المباشرة الأخيرة وأسبقيتهم على الفرق التونسية في مختلف المواعيد والمسابقات.
وخلال مقابلة اليوم، سيكون الصفاقسي مطالباً بالحذر لإن الهدف الأساسي بالنسبة إلى الفريق لا يجب أن يكون الحصول على نقاط الفوز، بل السعي من أجل عدم تقديم هدايا إلى المنافس، الذي يعلم أن الضغط سيكون قوياً على الفريق التونسي وبالتالي سيحاول استغلال هذا المعطى من أجل إرباك الحسابات واستغلال الموقف، فالعودة بالانتصار من تونس ستقلب الموازنة بشكل كامل في المجموعة.
المهارات في خدمة المجموعة
رغم الانتصار الأخير على اتحاد تطاوين، فإن النادي الصفاقسي لم يقدم مستويات جيدة وهو أمر حصل في كل المقابلات هذا الموسم، إذ يفتقد الفريق إلى الإقناع وفي كل مرة يواجه فريقاً قوياً كان يتعثر بتعادله مع النادي الإفريقي والاتحاد المنستيري، ولهذا فمن الضروري أن يستفيد الفريق من المهارات الفردية للاعبيه خلال هذه المقابلة حتى يمكن للفريق فرض سيطرة على المقابلة والحصول على ثلاث نقاط ستفتح أمامه أبواب الترشح على مصراعيها، لأن الانتصار على المنافس الأخطر في المجموعة سيكون مهما في الحسابات الختامية للمجموعة، خاصة وأن المهمة لن تكون سهلة بلا شك.
وسبق أن واجه الصفاقسي صعوبات على ميدانه في المسابقة الإفريقية، وعليه أن يستوعب الدرس من تجاربه السابقة، وأن يستفيد من خبرة مدربه على الصعيد الإفريقي بهدف حسن التعامل مع المنافس المتحفز من أجل العودة بالانتصار، وكل المعطيات تؤكد أن اللقاء سيكون صعباً للغاية على الصفاقسي ولكن ممثل تونس له القدرات الفردية التي يمكنها صنع الفارق متى تمّ استغلالها من أجل خدمة المجموعة لأن الأسماء التي تلعب في الخط الأمامي مميزة ولها مهارات عالية بلا شك. كما أن الحضور الذهني سيكون حاسماً من أجل الوصول إلى برّ الأمان وحصد أول النقاط، وذلك من خلال استغلال الفرص التي ستتوفر الفريق وعدم تقديم هدايا إلى المنافس.
8: يملك النادي الصفاقسي أرقاماً مميزة في مسابقة كأس الكونفيدرالية، حيث لم يخسر خلال آخر ثماني مقابلات تواليا، كما أنه لم يقبل أهدافاً في آخر 4 مقابلات تواليا في المسابقة.
سانتوس سافر مـُـدرباً وسيعود مُـقـَالاً : الصفاقسي شرع في البحث عن البديل
من المفترض أن تكون إدارة النادي الصفاقسي قد أعلمت مدربها البرتغالي، ألكسندر سانتوس أنه لم …