اليوم الدفعة الأخيرة من الجولة التاسعة : الـنــجـم بـحـثاً عــن الإقــلاع الــحقيقي
سيكون النجم الساحلي في اختبار قوي، عندما ينزل ضيفاً على الترجي الجرجيسي، متصدر الترتيب (دون اعتبار نتيجة الإفريقي أمس)، ذلك أن النجم الذي حقق انتصـــاراً مثيراً على النادي الــبنزرتي في الـجولة الماضــــية، يريد تأكيد هذه النتيجة من خلال الانتصار على فريق يقدم مستويات جيدة منذ بداية الموسم، ولهذا فإن التحدي سيكون قوياً بلا شك حيث يطمح النجم إلى توجيه رسالة قوية إلى جماهيره التي تنتظر منه مستوى أفضل قياسا بالذي قدمه في المقابلات الأخيرة، ما يبعده عن المراتب الأخيرة نهائيا وينطلق الفريق في رحلة البحث عن الاقتراب من أعلى الترتيب، ولكن الترجي الجرجيسي يقدم مستويات جيدة وهو فريق مستعد لرفع التحدي، ويملك الكثير من الخيارات التي تساعده على المجازفة في رحلة البحث عن تأكيد بداية الموسم القوية ولن يكون منافساً سهلاً للنجم رغم أن الفريق لا يملك قدرات هائلة فردياً ولكنه نجح جماعيا في تحقيق بداية موسم مميزة وتاريخية، ولكن انتصاره على الأولمبي الباجي في آخر لقاء يؤكد أن الفريق يخوض المقابلات دون عقد، بما أنه كان متأخراً في النتيجة ولكنه قلب الطاولة على منافسه.
3:
لم يقبل الترجي الجرجيسي أهدافاً خلال آخر 3 مقابلات على ميدانه، وقد قبل أهدافا في اللقاء الذي حسمه جزائياً أمام الملعب التونسي.
وينزل الاتحاد المنستيري ضيفاً على الأولمبي الباجي، بحثاً عن تعويض النقاط التي خسرها على ميدانه في آخر لقاء، وكذلك العودة سريعاً إلى لانتصارات والفوز بعيداً عن ميدانه سيعطي الاتحاد دفعاً قوياً بلا شك من أجل البقاء في المراتب الأولى، خاصة وأنه سيواجه الأولمبي الباجي الذي شهدت نتائجه تراجعاً بعد 3 مباريات دون انتصار قادت الفريق إلى خسارة المركز الأول، وبقدوم المدرب قيس الزواغي، فإن الأولمبي قد يستعيد نغمة الانتصارات ويهزم منافسه وبالتالي يضيف الفريق إنجازاً إلى رصيده هذا الموسم، بما أن الاتحاد لم يعرف الخسارة إلى حدّ الان والانتصار عليه ليس أمراً سهلاً بعد عجزت أندية قوية على الفوز عليه إلى حدّ الان، والتعثر اليوم يعني أن الأولمبي الباجي سيدخل في أزمة بلا شك بما أنه وصل إلى المدرب الثالث منذ بداية الموسم.
1:
حقق الاتحاد المنستيري انتصاراً وحيداً خارج ميدانه هذا الموسم، كان على حساب شبيبة العمران في العاصمة.
كما سيكون لقاء قوافل قفصة والملعب التونسي مثيراً، فالأول عاد بقوة في المقابلات الأخيرة وحسّن نتائجه بشكل لافت ومدربه جمال خشارم بدأ يجد الحلول للمشاكل الدفاعية التي كانت نقطة ضعف الفريق الأساسية في بداية الموسم، ولهذا فإن الفريق يوجد في أفضل من المباريات الأولى وبات يهدد كل منافسيه خاصة وأن التوقف الدولي ساعد المدرب كثيرا من أجل إعداد الفريق للمرحلة التي تنتظره، أمّا الملعب التونسي، فقد تراجعت النتائج سلبياً في المباريات الأخيرة والفريق فقد نقاطاً كانت تبدو في متناوله ولهذا فإن عين المدرب ماهر الكنزاري على استعادة الاعتبار سريعاً والفوز خارج القواعد سيكون مهماً للغاية حتى يؤكد الفريق قدرته على لعب الأدوار الأولى بعد البداية القوية، بما أن الملعب التونسي لم يخسر أي لقاء، إلا مقابلة الترجي الجرجيسي والتي كانت بقرار إداري.
8:
قبل قوافل قفصة 8 أهداف في أول 3 مقابلات خاضها الفريق على ميدانه ولكن أرقامه تحسنت مؤخراً بعد أن تفادى قبول الأهداف في قفصة في آخر لقاء.
سانتوس سافر مـُـدرباً وسيعود مُـقـَالاً : الصفاقسي شرع في البحث عن البديل
من المفترض أن تكون إدارة النادي الصفاقسي قد أعلمت مدربها البرتغالي، ألكسندر سانتوس أنه لم …