اليوم في جنوب إفريقيا: مدغشقر ـ تونس الانتصار دون انتظار هدايا
سيكون المنتخب الوطني أمام فرصة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا المغرب 2025، وذلك قبل جولة من نهاية السباق في حال انتصر على منتخب مدغشقر ضمن الجولة الخامسة من التصفيات، ذلك أن المنتخب الوطني بات في موقف صعب للغاية رغم أنه يتصدر المجموعة ولكن عدم الفوز اليوم قد يورطه كثيرا في حسابات التأهل خاصة في حال انتصر منتخب غامبيا على جزر القمر، حيث ستكون الوضعية صعبة ولكن الأهم أن المنتخب يتحكم في مصيره، حتى في حال تعثره اليوم.
وبعد أن حصل على نقطة من أخر مقابلتين في التصفيات، فإن المنتخب الوطني مجبر على إنهاء التصفيات بطريقة قوية عبر الانتصار على مدغشقر، فهذا المنتخب الذي شهد مستواه تحسناً لم يعرف الانتصار إلى حدّ الان في التصفيات وبالتالي فإن فرص الانتصار بالنسبة إلى المنتخب الوطني تبدو أكبر من منافسه باعتبار أنه يفوقه من حيث القدرات الفردية أو الجماعية ويملك الكثير من الخيارات رغم الغيابات وبالتالي يمكن للمجموعة أن تحقق انتصارا في هذه المقابلة يضمن لها التأهل دون صعوبات الجولة الأخيرة وضغطها الكبير الذي من شأنه أن يربك الحسابات.
فهناك عديد النقاط التي قد تخدم المنتخب الوطني في صراع الوصول إلى المرحلة النهائية، وهي مرتبطة بنتيجة المقابلة الأخرى ولكن الانتصار مهم في حسابات صدارة المجموعة إضافة إلى أن تراجع المنتخب الوطني في تصنيف الاتحاد الدولي يفرض عليه الفوز في المقابلتين من أجل تحسين موقفه وترتيبه مستقبلا وتعويض النقاط التي فقدها بسبب تعثره أمام جزر القمر في الجولتين الثالثة والرابعة.
فارق كبير ولكن
توجد عديد الفوارق بين المنتخبين على الصعيدين الفردي أو الجماعي إضافة إلى الفوارق على مستوى الطموحات، بما أن المنتخب الوطني يتصدر الترتيب بينما يحتل منافسه المركز الأخير، ولكن كل هذه المعطيات تفقد قيمتها على الميدان بما أن مقابلة الذهاب أكدت أن الميدان هو الفيصل حيث حقق المنتخب الوطني الانتصار في الوقت البديل بهدف من الفرجاني ساسي كان حاسماً في مسار التأهل، وبالتالي فإن المنتخب قد يجد صعوبات أخر خلال مقابلة اليوم في حال لم يكن في أفضل حالاته من أجل حسن التعامل مع المقابلة وهو أمر وارد فالمنافس ليس لديه ما يخسره ولكنه قادر على العودة في حسابات التأهل في حال انتصار اليوم على المنتخب الوطني وهو معطى مهم، ومن الطبيعي أن يعد المنتخب نفسه لكل الاحتمالات التي قد تعيقه في هذه المقابلة وخاصة على المستوى الهجومي الذي يعتبر نقطة الضعف الأساسية بأرقام كانت سلبية في مشوار التصفيات وفي كامل عام 2024 الذي كان كارثياً من هذه الناحية والمنتخب لا يملك أسماء قوية يمكنها صنع الفارق والتسجيل من مختلف الوضعيات ولكن تاريخ المنتخب يدفع لاعبيه إلى مضاعفة المجهود من أجل تحقيق الانتصار الذي يضمن رسميا التأهل وبالتالي يدخل المقابلة الأخيرة دون ضغوط.
3:
لم يتفاد المنتخب الوطني قبول الأهداف في آخر 3 مقابلات في تصفيات إفريقيا خارج ملعبه، وكذلك في آخر 3 مقابلات في تصفيات النسخة الحالية.
لازموا الصمت منذ بداية التصفيات : المهاجمون في مهمة التعويض
لم يستفد المنتخب الوطني من إضافة العناصر الهجومية منذ بداية تصفيات كأس إفريقيا المغرب 2024…