قبل تعيينه في قاعة رادس : خــلافـــات تـُشــعــل «الــدربي» مبكراً
لئن حدد مكتب الرابطة قاعة الزواوي لإقامة مواجهة ذهاب دربي العاصمة بين الترجي الرياضي والنادي الإفريقي، إلا أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن حالة غليان كبرى في الكواليس بين مختلف الأطراف بسبب هذا القرار، ذلك أن الترجي يرفض من جهته اقامة اللقاء بحضور 500 محب فقط، فيما مازالت الجامعة مُصرة على عدم احتضان قاعتي الزواوي والقرجاني لمواجهات دربي العاصمة بين الفريقين عملا بالقانون الذي تم وضعه منذ سنتين بسبب الأحداث التي شهدتها المواجهات السابقة بين الطرفين قبل أن تأتي الساعات الأخيرة بالجديد بتعيين اللقاء في قاعة رادس. ووضع مكتب الرابطة قاعة الزواوي كحل لاحتضان اللقاء في ظل رفض جميع السلط الجهوية في مناسبة أولى اقامة اللقاء بالقاعة متعددة الاختصاصات برادس لأسباب غير معلومة خصوصا وأن هذه القاعة دأبت على احتضان المواجهات المباشرة بين الفريقين في الموسمين الأخيرين. كما حاول مكتب الرابطة اللجوء إلى قاعة المنزه واعادة الروح إليها عبر اقامة لقاء الدربي بأرضيتها غير أنه اصطدم بـ»فيتو» اخر بسبب عدم انتهاء الأشغال.
مقترح جدي
حاولت بعض الأطراف تقديم مقترح بنقل المواجهة إلى قاعة الحمامات بما أن جمعية الحمامات تلعب في هذه الجولة خارج قاعتها وبالتحديد في ساقية الزيت وبالتالي يمكن لهذه القاعة أن تكون الحل الأمثل والأنسب لاقامة الدربي الذي سبق احتضانه بهذه القاعة. ولم يجد هذا المقترح اذانا صاغية رغم أن قاعة الحمامات قد تمثل حلا للخروج من هذه الورطة والكابوس المزعج.
حسم متأخر
نجحت الجامعة في اقناع السلط الجهوية بإقامة لقاء دربي العاصمة بين الترجي الرياضي والنادي الإفريقي بالقاعة متعددة الاختصاصات برادس بعد أن خاضت بعض الأطراف الفاعلة محاولات مكثفة في الكواليس من أجل اقامة اللقاء في هذه القاعة والغاء «الفيتو». ولئن تبدو جميع السيناريوهات والفرضيات واردة في هذا السياق إلا أن المؤكد أن البنية التحتية باتت في وضع مخزٍ وأحداث مماثلة تكشف حجم الدمار والخراب والتراجع الكبير الذي بلغته البنية التحتية للرياضة التونسية على جميع الأصعدة حيث بات من الضروري التسريع في اعادة قبة المنزه إلى العمل كونها تمثل حلا مناسبا لاحتضان عديد اللقاءات بعد أن كانت في السابق شاهدا على جميع النجاحات والأحداث البارزة في الرياضة التونسية.
وسيكون الموعد بعد 48 ساعة مع دربي مثير بين الجارين الترجي والإفريقي، فلئن لا يكتسي اللقاء أهمية بالغة بما أن البطولة مازالت في مرحلتها الأولى وسيكون هذا الدربي «بلا رهان» إلا أن الانتصار فيه يبقى بنكهة خاصة وهو ما يفسر حرص الفريقين على التحضير الجيّد لهذه المباراة والخروج بنقاط الانتصار لمواصلة المشوار بخطى ثابتة وفي أجواء منعشة.
لا يريد مفاجآت غير سارة : بـيـتـونـي غاضب من مردود هذا الثـــــــــنــائــي
طوى النادي الافريقي سريعا صفحة مواجهة النصر الليبي الودية ويستهل عشية اليوم تحضيراته لمقاب…