غدا مدغشقر و تونس: النجار (مساعد اليعقوبي) : مهمتنا لن تكون سهلة ونعول على روح المجموعة
أجمع لاعبو المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم على حتمية التألق في مباراة الجولة الخامسة من تصفيات كاس امم افريقيا (المغرب 2025) بتحقيق نتيجة ايجابية ضد المنتخب الملغاشي غدا الخميس بجنوب افريقيا (بريتوريا) انطلاقا من الساعة السادسة مساء (س18) وتأمين اوفر الحظوظ للتاهل الى النهائيات القارية قبل مباراة الجولة الاخيرة من التصفيات المقررة بملعب حمادي العقربي برادس يوم الاثنين 18 نوفمبر الجاري ضد منتخب غامبيا بداية من الساعة الثامنة ليلا (س20).
واكد المدرب الوطني المساعد عثمان النجار أن «الاطار العام الذي وجد فيه المنتخب الوطني قبل جولتين من نهاية مشوار التصفيات تكتنفه صعوبات جمة الا ان الهدف المنشود يبقى ذاته وهو تحقيق التاهل الى نهائيات كاس امم افريقيا المغرب 2025 بالتالق في مباراة يوم غد الخميس، ضد مدغشقر رغم الاقرار بصعوبة المهمة المرتقبة في بريتوريا.
واضاف النجار أن «خارطة كرة القدم في افريقيا تغيرت وشهدت عديد المنتخبات تطورا هاما كذلك شأن منتخب مدغشقر ورغم الاسبقية التاريخية والمنطقية للمنتخب التونسي الا ان الخيار سيكون واحدا امامنا وهو التواجد في العرس الافريقي في المغرب 2025 وبالتالي يتعين علينا التركيز على امكانياتنا وتطويعها من اجل الانتصار». وحول التغييرات التي عرفتها تركيبة الجهاز الفني للمنتخب التونسي برحيل المدرب فوزي البنزرتي شدد النجار ان «هناك استمرارية في العمل بنفس العقلية والطريقة بل اننا حرصنا بمناسبة الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات القارية الى مجازاة اللاعبين الذين اجتهدوا في الفترة الاخيرة بدعوتهم لصفوف المنتخب التونسي من اجل تقديم الاضافة المرجوة واتمنى ان يقدم كل لاعب افضل ما لديه من إمكانات لتحقيق الفوز على منتخب مدغشقر».
ومن جهته اوضح المدافع ياسين مرياح ان لقاء الخميس القادم سيكون صعبا وكذلك على قدر كبير من الاهمية ولهذا فنحن عازمون على العودة بنقاط اللقاء حتى نخوض مباراة الجولة الاخيرة من التصفيات امام غامبيا باريحية على ارضية ملعب حمادي العقربي برادس. واضاف مرياح ان «صعوبة المباراة المرتقبة ستكمن في الناحية الذهنية بعد التراجع الذي سجلته نتائج المنتخب في الجولتين الاخيرتين
ولكنني متاكد بان العناصر الوطنية بفضل ما تمتلكه من خبرة وثقة في امكاناتها قادرة على تجاوز الفترة الصعبة بسلام وتحقيق نتيجة مرضية يوم الخميس القادم رغم ان لقاء مدغشقر سيكون معقدا اذ ان المنافس معني بدوره بحساب الترشح الى النهائيات القارية.
واكد حازم المستوري لاعب الاتحاد الرياضي المنستيري الذي تمت دعوته لتعزيز صفوف المنتخب التونسي لاول مرة ان «الدعوة الاخيرة جاءت لتتوج المجهودات التي بذلتها في الفترة الاخيرة ضمن منافسات بطولة الرابطة المحترفة الاولى وساسعى الى ترجمة تلك الجاهزية العالية لفائدة المجموعة وتقديم الاضافة الى الخط الامامي للمنتخب التونسي كلما اتيحت لي الفرصة لاسيما ونحن في وضعية تملي علينا تحقيق الانتصار من اجل تأمين التاهل الى نهائيات المغرب 2025.
وختم المستوري بالقول «لمست ارادة قوية من جميع العناصر الوطنية على العودة بنتيجة ايجابية من جنوب افريقيا تمهيدا لطريق التاهل الى كاس امم افريقيا القادمة ولن نساوم في الانتصار رغم صعوبة المهمة المرتقبة».
ومن ناحيته قال ايمن دحمان حارس المنتخب التونسي «نعلم جميعا اننا نعيش فترة حساسة ودقيقة وجميع اللاعبين على وعي تام بطبيعة تلك الفترة ومقرون العزم على الخروج منها بسلام من خلال التالق في لقاءي الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات اذ ان الهدف الاسمى هو الترشح والتواجد في كاس امم افريقيا المغرب 2025.
جوا وبرّا وبحرا : الاحتلال الصهيوني يدمّر مقدّرات الجيش السوري
(الصحافة اليوم وكالات الانباء)تحاول دولة الاحتلال الصهيوني الاستفادة من إسقاط نظام بشار ال…