اليوم في ضيافة الإفريقي : عودة الجبالي غير مؤكدة.. ودياني مرشح من جديد
تشكل مباراة اليوم ضد النادي الإفريقي اختبارا شديد الأهمية والخصوصية بالنسبة إلى الاتحاد المنستيري الساعي إلى تأكيد قدراته وجدارته بلعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم الحالي، ذلك أن الفوز سيكون المطلب الوحيد من أجل التقدم أكثر في الترتيب ولم لا انتزاع كرسي الصدارة، وعلى هذا الأساس فإن الإطار الفني قد يختار انتهاج خطة ترتكز بدرجة أولى على تأمين التغطية الدفاعية مع القيام بهجومات منسقة ومركّزة من أجل تحقيق هذه الغاية في مواجهة يفترض أن تشهد خلالها التشكيلة الأساسية استمرار ظهور أغلب العناصر التي تشارك بانتظام منذ بداية الموسم..
في الدفاع: زيغي نقطة ارتكاز
من الثابت أن اللاعب الإيفواري فابريس زيغي بات يعتبر من أهم ركائز الفريق منذ الموسم الماضي، قبل أن يشهد مستواه تطورا ملحوظا خلال هذه الفترة خاصة وأنه ساهم بشكل واضح في نجاح الفريق في تحقيق بعض الانتصارات بفضل أهدافه الحاسمة، ومن هذا المنطلق سيقود زيغي مجددا تركيبة الخط الخلفي حيث سيؤلف بمعية مالك الميلادي ثنائي المحور، على أن يلعب كل من محمود غربال وفرات السلطاني في الرواقين، وهذا الثنائي قدّم أيضا الإضافة فالسلطاني على سبيل المثال نجح سابقا في التسجيل كما ساهم بفضل تمريرته الحاسمة خلال المباراة الماضية في الفوز على حساب قوافل قفصة، في حين استطاع غربال أن يفرض نفسه ضمن اختيارات الإطار الفني منذ بداية الموسم وشارك في كل مباريات البطولة.
في الوسط: دياني ينافس من جديد
قد يختار المدرب محمد الساحلي العودة للتعويل على ثلاثة لاعبي ارتكاز مثلما حصل في آخر مباراة خارج الديار، حيث دفع باللاعب الغيني عصمان دياني ضمن التشكيلة الأساسية ليعاضد بذلك كل من موزاس أوركوما ومعز الحاج علي في تحقيق التوازن المنشود في وسط الميدان، ومشاركته هذا اللاعب الذي يحسن عملية التغطية الدفاعية من شأنها أن تساعد الحاج علي على التقدم باستمرار إلى الخط الأمامي تماما مثلما حصل ضد شبيبة العمران، وتبعا لذلك فإن هذه المشاركة المنتظرة لدياني ستكون على حساب لؤي الترايعي الذي ظهر أساسيا لأول مرة هذا الموسم خلال المقابلة الأخيرة.
في الهجوم: شكوك متواصلة
بالتوازي مع التأكيدات المستمرة بشأن استمرارية شهاب الجبالي مع الفريق لموسمين إضافيين بعد أن أبدى موافقته على تجديد عقده، فإن مشاركته اليوم ضد فريقه السابق تبدو مستبعدة خاصة وأنه مازال يعاني من مخلفات الإصابة التي تعرض مباشرة بعد توجيه الدعوة إليه للمشاركة مع المنتخب الوطني في بداية الشهر الماضي، وتبعا لذلك يفترض أن يستمر غيابه للمباراة الثالثة على التوالي رغم أن فرضية الدفع به أثناء اللعب تظل واردة ولكنها مرتبطة بمدى قدرته على تجاوز مخلفات الإصابة بشكل نهائيا، في المقابل يتوقع أن يقود حازم المستوري الخط الأمامي بعد نجاحه في التسجيل خلال الجولة الأخيرة، ويتوقع أن يلعب إلى جانب كل من أيمن الحرزي وأحمد الجفالي رغم أن الأخير سيجد منافسة قوية من قبل مهدي القنوني الذي برز خلال الفترة الأخيرة وقدّم الإضافة كلّما وقع التعويل عليه أثناء اللعب.
تألقه قد يقوده للخروج من الفريق : احتجاب محيّر لأومــــــــارو.. وفرضية المـغـادرة فـي الـمـيركـاتـو الـشـتوي واردة
كان اللاعب الدولي النيجري يوسوفا أومارو واحدا من أهم صنّاع نجاح الملعب التونسي خلال بداية …