2024-10-25

خلال المؤتمر الدولي لدعم الشعب اللبناني وسيادته المنتظم بالعاصمة الفرنسية باريس : تونس تؤكد دعمها للبنان وتدين الكيان المحتل وسياساته العدوانية المهددة للأمن والسلم

أكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، دعم تونس الكامل ووقوفها إلى جانب لبنان الشقيق في مواجهة الاعتداءات الوحشية السافرة وفي الدفاع عن أمنه وسيادته الوطنية.

وأدان، في مداخلته خلال المؤتمر الدولي لدعم الشعب اللبناني وسيادته المنتظم بالعاصمة الفرنسية باريس،أمس الخميس، الكيان المحتلّ وسياساته العدوانية المهددة للأمن والسلم في كل المنطقة، منددا بالاعتداءات على قوات حفظ السلام الأممية «اليونيفيل» بعد استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

وأكد النفطي، وفق بلاغ للخارجية، على جاهزية تونس لتقديم مساعدات إنسانية لفائدة الشعب اللبناني الشقيق، متى توفرت الظروف الأمنية الملائمة لذلك.

وحذّر من أنّ تمادي قوات الاحتلال في جرائمها ضد شعوب ودول المنطقة قد يتسبّب في تفجير الأوضاع وتوسيع رقعة الصراع في تهديد مباشر لأمن واستقرار المنطقة.

ودعا الى ضرورة تحمّل المجتمع الدّولي مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والتعجيل باتخاذ تدابير حازمة لوضع حدّ للاعتداءات التي تطال الشعبين اللبناني والفلسطيني الشقيقين.

كما جدد الوزير دعم تونس الكامل للقضية الفلسطينية العادلة التي تظل البوابة الرئيسية لأمن واستقرار المنطقة ولتعزيز مقومات السلم الدولي ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضالاته من أجل استرداد كافة حقوقه التاريخية المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.

وعلى صعيد آخر، التقى محمد علي النفطي بعدد من نظرائه ورؤساء الوفود من الدول الشقيقة والصديقة وممثلي المنظمات الدولية، لا سيما، جو ـ نوال بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، وفؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي، وقاسبار فيلكامب، وزير الشؤون الخارجية الهولندي، وجيورجوس جيرابيتريتيس، وزير الشؤون الخارجية اليوناني، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الأردني، وعبد الله بوحبيب، وزير الخارجية اللبناني، وحسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وترايان لورنسيو هريستيا، كاتب الدولة الروماني للمسائل الشاملة والاستراتيجيات الدبلوماسية، ودييغو مارتينيز بيليو، كاتب الدولة الاسباني للشؤون الخارجية، وجون ـ ييف لودريان، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان.

وتمّ خلال هذه اللقاءات ، حسب نص البلاغ، التأكيد على ضرورة معاضدة الجهود للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق والتوصّل إلى وقف إطلاق النار في أقرب الآجال وتجنّب اتساع رقعة الصراع، بالإضافة إلى مضاعفة الجهود الدبلوماسية للتوصّل إلى حلّ دائم وعادل للقضيّة الفلسطينية واسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة.

كما مثّلت هذه اللقاءات فرصة للتطرّق إلى السبل الكفيلة بتمتين علاقات التعاون بين تونس وشركائها.

ويهدف مؤتمر باريس إلى الدفع باتجاه وقف العمليات العدوانية ضدّ لبنان ودعم أمنه واستقراره، وحثّ الشركاء الدوليين على مواصلة توفير الإمدادات الطبيّة والإنسانية العاجلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

لبنان : ضربات جديدة للاحتلال على الضاحية الجنوبية  وجهود أمريكية لوقف إطلاق النار

الصحافة اليوم (وكالات الانباء) اتّهم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أمس الج…