احدهم محكوم بـ44 سنة سجنا : محاكمة عناصر تكفيرية كانت تمجد تنظيم داعش الارهابي وتحرض على الوحدات الامنية
جلبت ظهر يوم الثلاثاء 8 اكتوبر 2024 الوحدات الأمنية الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، موقوفا متهم بانشاء حساب فايسبوكي يتولى تمجيد تنظيم داعش الارهابي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قام بمبايعته.
باستنطاق المتهم اعترف انه يعمل مغازي في أحد الفضاءات التجارية ويتولى تخزين البضائع ويستغل 3 حسابات فايسبوكية ،كما اعترف بحساب واتساب تابع له، مبينا انه تولى نسخ نص البيعة الخاص بداعش الا انه لم يتمكن من مبايعة أبو بكر البغدادي،
متمسكا بتصريحاته بخصوص انشاء حسابين فايسبوكيين مبينا انه لم يخطط للسفر الى داعش أو القتال في صفوفه .
وبمجابهته بتدوينة كان قد نزلها وتتضمن «نحن أسرى وإخواننا في السجون احرار» اكد أنه نزلها دون اي قصد…
وبخصوص تحريضه على الامنيين ووصفهم بالطواغيت اعترف انه كانت تجمعه ببعضهم خلافات بسبب مكان الانتصاب .
أما في ما يتعلق بتواصله مع صاحبي الحسابين الشهيد والشبل الموحد الذي كان تابعا لاشرف القيزاني زعيم تنظيم أجناد الخلافة اكد أنه أجرى معه اتصالات وانه لم يدل له البيعة وانه لم يطلب منه اي طلب للالتحاق بهم في الجبال .
واكد المتهم انه لم يتبن الفكر السلفي الجهادي وانه منذ 2014 التزم دينيا ،مشددا على براءته من التهم الموجهة إليه .
ورافعت عنه محاميته وبينت للمحكمة ان موكلها لم ينضم الي أي تنظيم ارهابي ولم يقم باي عمل تحريضي وان غريزة التدين هي التي جعلته ينساق الى هذا المسار وانه لم يخطط للقيام باي عمل ارهابي ضد الوحدات الأمنية وان مصدر كرهه لهم كان أثر تعرضه لاعتداء من قبلهم طالبة الحكم عليه بعدم سماع الدعوى.
وقد قررت الدائرة حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.
واثر ذلك نظرت هيئة الدائرة في ملف تعلق باتهام شاب أصيل بن قردان كان يقوم بتسفير عدة شبان عبر الحدود التونسية الليبية للالتحاق بمعسكرات تنظيم داعش الارهابي.
وباستنطاق المتهم اعترف انه معروف بكنية حسين ولا يكنى بخالد معترفا بسفره الى الجزائر بغاية التجارة باعتبار انه تاجر جملة وقد سافر عدة مرات الى الجزائر للتبضع، مؤكدا انه لا تعرف عدة شبان سافروا الى داعش وانه لم يتسلم منهم أي مبالغ مالية مقابل تسفيرهم.
واعترف المتهم انه كان يتبضع من ليبيا وقد تم ايقافه في احدى المناسبات بسبب دخوله لمنطقة عسكرية محظورة وتم التحقيق معه وقد ظل محبوسا لمدة 5 سنوات على ذمة الملف.
واكد المتهم انه لم ينضم الى أي جماعة ارهابية في لييبا معترفا أنه توجه الى مدينة سبراطة وانه التقى أحد الأشخاص التونسيين نافيا تلقيه منه اي مبلغ مالي .
وبين محامي المهتم ان موكله محكوم غيابيا بـ44 سنة سجنا على خلفية القضية المذكورة وقد اعترض عليها مبينا ان موكله لا يتبنى أي فكر متشدد.
هذا ونظرت هيئة الدائرة أيضا في ملف قضية تعلق باتهام شاب بتمجيد تنظيم داعش الارهابي على مواقع التواصل الاجتماعي عبر تنزيل صور وتدوينات وايضا تنزيل صورة راية تنظيم داعش هذا بالإضافة للتواصل مع عدة عناصر ارهابية موالية لتظيم داعش الارهابي.
وباستنطاق المتهم أكد أنه لا يتبنى أي فكر متشدد ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية وانه لم يشعر عن الأشخاص الذين تواصل معهم خاصة وان علاقته بهم كانت صدفة عبر إرسال صورة له الى ان فوجئ باحدهم يرسل له مقاطع تكفيرية مشددا على براءته من التهم الموجه إليه .
وبيّن محاميه ان موكله لا يتبنى الفكر السلفي الجهادي ،وانه لم ينزل اي تدوينات تمجد تنظيم داعش الارهابي مطالبا بالحكم عليه بعدم سماع الدعوى.
وقد قررت الدائرة حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.
في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد : مجموعة الرصد والاستقطاب أمام دائرة الإرهاب وهذا ما تقرر..
باشرت صباح أمس الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الا…