ينافسه لوغوان : القادري مرشح لتدريب الرجاء
يوجد المدرب جلال القادري ضمن قائمة المرشحين لتدريب الرجاء المغربي الذي أقال البوسني سيمير في أعقاب الخسارة ضد اتحاد طنجة في الجولة الثانية من البطولة المحلية لتنتهي تجربته مع حامل اللقب بسرعة كبيرة، وبعد أن طُرح إسمه بقوة في القادسية الكويتي قد يخوض المدرب الوطني السابق تجربة عربية جديدة بحكم أنه أصبح ضمن الدائرة الضيقة للترشيحات رفقة المدرب الفرنسي بول لوغوان ليكون قريبا من العودة إلى الملاعب في أعقاب بطالة إجبارية تلت الانسحاب من مهامه على رأس «نسور قرطاج» مباشرة بعد خيبة «كان» الكوت ديفوار 2024، وتقدمت المفاوضات بين القادري وأطراف من الرجاء إذ لا يوجد تفاوت كبير في وجهات النظر المالية بين الطرفين في انتظار القرار النهائي الذي لن يتأخر كثيرا بحكم التزامات الفريق المغربي الهامة في الفترة القادمة علما وأن بعض الأصوات تنادي بإعادة التجربة مع لسعد جردة الذي أحرز لقبي كأس الاتحاد الإفريقي والبطولة العربية مع الفريق المغربي.
وراهن الرجاء على عديد المدربين التونسيين في السنوات الأخيرة حيث كانت البداية مع فوزي البنزرتي ثم لسعد جردة قبل أن يقود منذر الكبيّر حظوظ العملاق البيضاوي ليصبح جلال القادري قريبا من تكرار سيناريو الأخير الذي كان الرجاء محطته الأولى بعد نهاية مشواره المنتخب الوطني وهو الذي يملك رصيدا محترما من التجارب قاده الى التدريب في خمس بطولات وهي التونسية والسعودية الإماراتية والقطرية والليبية في انتظار السادسة والتي ستعيده إلى الواجهة بقوة في صورة حصول الزيجة.
حصيلة باهرة
واصل المدرب معين الشعباني انطلاقته الباهرة مع نهضة بركان بعد أن حقق فوزه الثاني في البطولة والسادس منذ انطلاق الموسم ليحصد العلامة الكاملة في جميع المسابقات التي يخوضها الفريق البرتقالي الذي ترشّح بسهولة إلى دور المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي التي أصبح من المراهنين بقوة على تاجها في السنوات الأخيرة. ونجح الشعباني في إضفاء صلابة دفاعية على نهضة بركان الذي تفادى قبول أهداف منذ انطلاق الموسم ليكون رقما صعبا في انتظار التأكيد في قادم المواعيد حيث تؤشر البداية المتميزة على القدرة على اعتلاء منصة التتويج في هذا الموسم وهي النقطة السلبية التي رافقت المدرب معين الشعباني في محطاته خارج تونس رغم أنه كان قريبا من تحقيق مبتغاه في الموسم الفارط عندما بلغ نهائي كأس «الكاف» ضد الزمالك لكنه أخفق في تحقيق ثالث ألقابه القارية بعد فوزه في مناسبتين برابطة الابطال مع الترجي.
في المقابل، يعاني المدرب عبد الحي بن سلطان من ضغوطات كبيرة بعد خسارة فريقه النادي المكناسي الثقيلة ضد الجيش برباعية نظيفة ليصبح مطالبا بالتدارك قبل فترة التوقف الدولية حيث مازال يبحث عن فوزه الأول بين مسابقتي البطولة وكأس التحدي، ويخوض بن سلطان ثالث تجاربه في البطولة المغربية بعد مرورين سابقين مع المغرب الفاسي كمدرب أول وسبقتهما تجربة كمساعد مع فتحي جبال.
أخطــاء «الــعـــادة» تـــربـــك بــدايـات ريـجـيـكامب
لم تكن بداية المدرب لورينسيو ريجيكامب من الباب الكبير بعد أن اكتفى في مباراته الأولى مع ال…