اليوم مواجهة قوافل قفصة : الزمزمي يستعيد مكانه
لئن قدم بلال آية مالك مستويات مرضية خلال مواجهة شبيبة العمران إلا أن لقاء عشية اليوم ضد قوافل قفصة سيعرف عودة معتز الزمزمي الذي سيستعيد مكانه في خط وسط ميدان النادي الإفريقي بعد تماثله نهائيا إلى الشفاء وتخلصه من بعض الأوجاع التي فرضت عليه الدخول بديلا في لقاء العمران والاقتصار على المشاركة في بعض الدقائق. ويحظى الزمزمي بثقة كبيرة من المدرب الفرنسي بيتوني إذ يعتبره واحدا من الركائز في تركيبة خط وسط الميدان التي ستعرف تواجد الثنائي أحمد خليل وغيث الصغير كالعادة فهذا الثنائي يبقى الأفضل حاليا على مستوى الجاهزية ولو أن اية مالك سيكون منافسا أيضا للصغيّر الذي يبقى مطالب بمراجعة حساباته وتقديم ما يشفع له باللعب منذ البداية في تشكيلة النادي الإفريقي وبالتالي فإن التغيير الوحيد مبدئيا في تركيبة الوسط يتعلق أساسا بعودة الزمزمي إلى التشكيلة منذ البداية مقابل الإبقاء على اية مالك كحل من الحلول وفق ردهات المقابلة.
ومازالت مشاركة معز حسن في هذا اللقاء غير مؤكدة مثلما أشرنا إلى ذلك في عدد أمس بسبب عدم تخلصه نهائيا من الأوجاع وبالتالي فإن امكانية عدم المجازفة به وتفضيل الإبقاء عليه خارج القائمة وارد بشدة وبالتالي فإن غيث اليفرني ينطلق بحظوظ كبيرة لمواصلة الظهور في التشكيلة الأساسية وحراسة شباك النادي الإفريقي، على أن يحافظ الإطار الفني لنادي باب الجديد على التركيبة ذاتها بالنسبة إلى المنظومة الدفاعية مع إمكانية تغيير وحيد قد يشمل مركز الجهة اليسرى للدفاع. وقدم الكامروني تيني كينغيني عروضا قوية في التمارين فرضت على المدرب الفرنسي بيتوني والثنائي المساعد له التفكير في الاعتماد عليه منذ البداية في لقاء عشية اليوم ضد قوافل قفصة خصوصا وأن السهيلي لم يكن في أفضل حالاته في لقاء شبيبة العمران وبالتالي فإن هذا التغيير يبقى ممكنا مثلما قد يخيّر بيتوني في الأخير المحافظة على الخيارات ذاتها من خلال التعويل على الثنائي بن عبدة وعلي يوسف في محور الدفاع والسهيلي والزعلوني على الجهتين اليسرى واليمنى.
ثالوث العادة
يستبعد أن يقوم مدرب النادي الإفريقي بتغييرات على مستوى تركيبة الخط الأمامي، ذلك أن النيجيري كينغسلاي إيدوه قد أمضى على أول أهدافه في الجولة الماضية كما يحسب له أنه سجل في الموسم الماضي في ملعب قفصة وبالتالي فإنه من العناصر التي سيعوّل عليها دافيد بيتوني منذ البداية رغم أنه يشهد منافسة من حمدي العبيدي الذي يبقى من أهم الورقات الهجومية في المنظومة الهجومية للأحمر والأبيض. وبالنسبة إلى ثنائي الرواق فإن حمزة الخضراوي وبسام الصرارفي ينطلقان بحظوظ وافرة للظهور منذ البداية دون منافسة من أي إسم قادر على اللعب قبل هذا الثنائي خصوصا وبالنسبة إلى الصرارفي الذي يبقى محظوظا بعدم تأهيل الجناح الكونغولي فيليب كينزومبي الذي سيصبح المنافس الأول له على الجهة اليمنى للدفاع وبالتالي فإن مقعده بات مهددا أكثر من أي وقت مضى ما يفرض عليه تقديم عروض قوية ومستويات مرضية حتى يبقى دائما محل ثقة الإطار الفني لنادي باب الجديد.
عودة الترجي إلى الانتصارات وأول هزيمة للساقية : الإفريقي يواصل «ثورته» وينفرد بالوصافة
عرفت الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة لكرة اليد تشويقا كبيرا في على مستوى ال…