النسخة السابعة لمنتدى الصيادلة الإقليمي : مشاركة 4000 صيدلي من جميع الاختصاصات.. والرقمنة والبيئة أبرز محاوره
يحتضن قصر المعارض بالكرم على امتداد ثلاثة أيام 26و 27 و28 سبتمبر 2024 النسخة السابعة من منتدى الصيادلة الاقليمي تحت عنوان «الأخلاق في قلب الابتكار من أجل صيدلية مستدامة» والذي سجل مشاركة حوالي 4000 صيدلي باختلاف ميدان اختصاصاتهم على غرار صيادلة القطاع الخاص وصيادلة استشفائيين وصيادلة بيولوجيين وصيادلة إداريين وصيادلة مخابر وتصنيع الأدوية والمكملات الغذائية بالإضافة إلى تشريك كلية الصيدلة بالمنستير وعدد كبير من الطلبة، هذا ما أفادت به ملكة المدير نائبة رئيس نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة في تصريح خاص لـ«الصحافة اليوم».
وأوضحت ملكة المدير في ذات السياق أن هذا المنتدى تضمن عدة محاور من أبرزها رقمنة القطاع بداية بمسلك الدواء مرورا بالممارسة اليومية للصيدلي، وثاني أبرز محور هو الجانب البيئي بمعنى كيف يمكن للصيدلي أن يساهم من موقعه في المحافظة على البيئة حيث بينت أن هذا المنتدى سيركز في نسخته السابعة على الجانب الايكولوجي وكيفية إحداث صيدليات مسؤولة وتحترم البيئة وتهتم بتوعية وتأطير المواطن تجاه المحيط الذي يعيش فيه والرسكلة، وبينت في نفس الإطار أنه سيتم أيضا التطرق الى النصوص القانونية المنظمة لمهنة الصيدلي من أجل مواكبة التطورات في العالم وتقديم التوصيات للسلط المعنية.
وأضافت المدير أن النسخة الجديدة من المنتدى الإقليمي للصيادلة تهدف أيضا إلى جمع الصيادلة والعاملين في المجال الصحي لمناقشة أحدث الابتكارات التكنولوجية والتنظيمية التي من شأنها تطوير مهنة الصيدلة. بالإضافة إلى تنظيم عدة ورشات عمل متعددة تركز على مواضيع مثل إعادة التدوير وتقليل النفايات، إلى جانب مناقشة كيفية تحسين الإمدادات في الصيدليات من خلال الرقمنة والتشريعات الحديثة.كما ستتم مناقشة قضية هامة تتعلق بمكافحة بيع الأدوية والمنتجات الصحية عبر الإنترنات بطريقة غير قانونية.
من جانبها أكدت رئيسة هذا المنتدى وعضو نقابة الصيادلة آمنة عباس في تصريح إعلامي أنه سيتم التطرق خلال هذه الدورة إلى عدة مواضيع أهمها الإيكولوجيا والرقمنة، بما لهما من علاقة مباشرة بالمواطن وبنشاط الصيادلة.وقالت في ذات السياق،«أنه في اطار رقمنة قطاع الصيادلة تم إحداث تطبيقة للقيام بشراءات الأدوية من طرف الصيادلة في مختلف انحاء الجمهورية والتي تهدف أيضا الى اضفاء مزيد من الشفافية على القطاع»وأوضحت عباس، أن هذه التطبيقة التي تم إحداثها بالشراكة بين الصيدلية المركزية ونقابة الصيادلة الخاصة والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة ستمكّن الصيادلة من الاطلاع على كميات الادوية المتاحة دون الحاجة الى التنقل الى مقر الصيدلية المركزية بالعاصمة مشيرة إلى أن هذه التطبيقة في طور التجربة الان على ان يتم تعميمها على جميع الصيدليات مع نهاية السنة الحالية.
وعلى صعيد آخر اعتبرت نائبة رئيس نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة ملكة المدير أن التذبذب الحاصل في التزويد بالأدوية لا يمكن وصفه بالأزمة وهو نقص عادي يعود بالأساس إلى الاضطرابات التي شهدتها الصيدلية المركزية المستورد الوحيد للأدوية الأجنبية للبلاد التونسية، بسبب المستشفيات والصندوق الوطني للتأمين على المرض التي تشهد عجزا في ميزانيتها وفي حاجة الى إصلاحات كبرى مما أدى ضرورة إلى تأخر تسديد مستحقات الصيدلية المركزية في آجالها خاصة وأنه لا يمكنها إيقاف تزويد المستشفيات والصندوق الوطني للتأمين على المرض.
الدورة الأولى للمنتدى التونسي للبيولوجيا الطبية : ملتقى 1000 مهني من تونس و من العالم
تنظم الجمعية التونسية للبيولوجيا السريرية بالتعاون مع النقابة التونسية للبيولوجيين الخواص …