2024-09-15

في مواجهة ديكاداها: الاستقرار سلاح كاردوزو

لن يجري المدرب ميغيل كاردوزو تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتي واجهت اتحاد تطاوين في افتتاح البطولة الوطنية حيث يرنو الى دعم الاستقرار وخلق اللحمة والانسجام المطلوبين وهو ما يعكس تعامله بجدية مع المواجهة القارية رغم الفوارق الفنية والبشرية الكبيرة عن ديكاداها الصومالي وكذلك التحاق بعض العناصر الدولية بصفة متأخرة بسبب التزاماتها في تصفيات كأس افريقيا، وسيواصل كاردوزو في مطلع الموسم في نفس منهج الموسم الفارط عندما عوّل على مجموعة محدودة من اللاعبين ذلك أن التغييرات كانت ضئيلة ومسّت مراكز بعينها كالجهة اليمنى للدفاع ووسط الميدان لكن الوضع قد يتغيّر مع تتالي المنافسات لتفادي الإرهاق والاصابات.

في الدفاع: التركيبة الأفضل

يعرف الخط الخلفي تواجد أربعة عناصر دولية تملك النسق المطلوب بعد أن خاضت كامل أطوار جولتي التصفيات القارية، وكانت الفرصة مواتية للحارس أمان الله مميش والظهير الأيمن رائد بوشنيبة لتثبيت قدميهما مع المنتخب الوطني ليعودا الى فريقهما في ثوب جديد في حين يعتبر الثنائي ياسين مرياح ومحمد أمين توغاي من العناصر التي لا غنى عنهما في تركيبة الخط الخلفي في ظل تناغمهما الكبير وكذلك مستواهما الثابت الذي أهلهما ليكونا من أفضل ثنائيات المحور في الموسم الفارط، وسيواصل المدرب كاردوزو منح ثقته في الظهير الأيسر محمد أمين بن حميدة الذي مازال الخيار الأول في حساباته رغم عودة أيمن بن محمد ليكون أمام فرصة ذهبية لحسم المنافسة بعد أن كسب نقاطا في لقاء اتحاد تطاوين وافتتح شريط أهداف الترجي في الموسم الجاري.

في الوسط: الدربالي ثابت

يملك الترجي زادا بشريا ثريا في وسط الميدان بعد التعاقد مع لاري العزوني وعبد الرحمان كوناتي غير أن الاطار الفني ينوي تثبيت الثلاثي الذي كان حاضرا في المباراة الرسمية الأولى في هذا الموسم حيث سيتكفّل الطوغولي روجي أهولو بمهمة لاعب «ارتكاز» محوري على أن يكون أمامه حسام تقا ومحمد وائل الدربالي واللذين سيقومان بدور مزدوج من خلال المساندة في الحالة الدفاعية والمساهمة في عملية التنشيط الهجومي بمعيّة لاعبي الرواق الذين يحاول الإطار الفني رفع أدائهم وتحسين فاعليتهم، ومن المنتظر أن تكون التبديلات حاضرة بقوة في الفترة الثانية بما أن قانون رابطة الأبطال يُمكّن المدرب كاردوزو من التعويل على عدد أكبر من المسابقة المحلية وبالتالي ستكون الفرصة مواتية لأوناشي أغبيلو وعبد الرحمان كوناتي لنيل هامش من الوقت وإبراز قدراتهما رغم اختلاف خصالهما الفنية كما سيواصل لاري العزوني الظهور في الشوط الثاني بما أنه ي٦لقى من الخيارات المهمة في هذا الموسم.

في الهجوم: فرصة للعبدلي

سيكون الثنائي يوسف البلايلي ويان ساس محور الآمال في المراهنة على النجمة الخامسة في تاريخ «الأحمر والأصفر» حيث كان ظهور اللاعبين الأول موفّقا للغاية على أمل التأكيد عند انطلاق المرحلة الجدية، ويحاول الاطار الفني الاستفادة القصوى من قدرات الثنائي القوي في الخط الامامي على مستوى التسرب والتمركز لرفع معدلات النجاعة في الوقت الذي سيحاول فيه يوسف العبدلي افتتاح باكورة أهدافه وتفادي الضغوطات المجانية التي قد تكبّله في الموسم الجاري مع اقتراب عودة البرازيلي رودريغو رودريغاز ووجود منافسة من   زين الدين كادة وكيبا سو والذي قد يظهر أحدهما أثناء اللعب بما أن الفرصة مواتية لمنح الفرصة للشبان على أمل تسجيل نقاط في رصيدهم قبل اقتحام المرحلة الأصعب والتي ستكون فيها المقاعد في القائمة غالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟

تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…