بين رادس وصفاقس: الترجي والصفاقســـــي فــي فسحة
من المنتظر أن يحقق الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي، نتائج إيجابية اليوم، خلال مقابلات ذهاب الدور التمهيدي الأخير من المسابقتين الإفريقيتين، بحكم أن كل فريق سيلعب أمام جماهيره، بما أن ملاعب منافسيهما غير مؤهلين من قبل الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، ومنطقيا فإن الترجي والصفاقسي سيكونان في فسحة خلال هذا الدور والتأهل شبه محسوم ولا نعتقد أن أي منهما سيجد صعوبات بل أنهما قادران على تحقيق انتصار عريض وبالتالي حسم التأهل وتحقيق مكاسب معنوية مهمة خاصة بالنسبة إلى النادي الصفاقسي.
ويبدو الترجي في مهمة سهلة أمام ديكاداها الصومالي في دوري أبطال إفريقيا، بحكم الفارق الكبير في القدرات الفردية والجماعية، والترجي كان سينتصر حتى لو أقيمت المقابلة في الصومال حيث يملك كل الإمكانات التي تساعده على الانتصار بفارق عريض، والفرص مواتية أمام المدرب البرتغالي كاردوزو من أجل تجربة بعض الأسماء ومنحها فرصة المشاركة في المقابلة والتعود بأجواء المباريات وهو أمر طبيعي بحكم أن الترجي مقبل على مباريات قوية محليا وإفريقيا في المرحلة القادمة ومن الضروري استغلال هذه المواجهة من أجل الاستفادة جماعيا وفرديا. وهناك عديد الأسباب التي ستجعل الترجي يضاعف المجهودات خلال هذه المقابلة أهمها مواصلة العمل من أجل رفع مستوى الفريق هجومياً فالترجي فشل خلال الموسم الماضي في الانتصار على أندية في المتناول بسبب إهدار الفرص، والمقابلة ستكون اختبارا جديدا لقدرات الفريق في غياب البرازيلي رودريغو الذي سيفتقده الفريق خلال بداية الموسم.
7: لم يقبل الترجي الرياضي أهدافا في آخر سبع مباريات في دوري أبطال إفريقيا في ملعب حمادي العقربي برادس، أي منذ نصف نهائي أمام الأهلي المصري في عام 2023.
ولا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة إلى النادي الصفاقسي في كأس الكنفيدرلاية، فالفريق مطالب بأن يمحو الصورة السلبية التي تركها بعد المقابلة الأولى مع مستقبل قابس (2ـ2)، فإضافة إلى خسارة نقطتين في بداية المشوار الرسمي هذا الموسم، فإن الفريق لم يقدم عروضا مثالية وبالتالي سيكون مجبرا في أول لقاء يخوضه أمام جماهيره على التدارك والتعويض وتقديم مستوى جيد خاصة بعد الصفقات التي قامت بها الهيئة في الفترة والتي أعدت الفريق ليكون مراهنا قوياً على مختلف الألقاب والتتويجات، ولن يكون مقبولا أن يخسر نقاطا في علاقته بالجماهير وأن يثبت أنه قادر في الموسم الجديد على رفع التحدي وكسب الرهان والذهاب بعيدا في مختلف المسابقات وهو قادر بلا شك على هذا الأمر إن عرف كيف يستغل مهارات لاعبيه وتوصل المدرب إلى اختيار التشكيلة الأساسية. كما أن فريق روكينزو البورندي لا يملك القدرات التي تجعله قادرا على الصمود أمام الصفاقسي خلال هذه المقابلة فهو فريق ضعيف لا يملك القدرة على الصمود.
1: خلال آخر خمس مباريات رسمية لم يحقق النادي الصفاقسي إلا انتصاراً وحيدا في كل المسابقات المحلية أو القارية.
الإعلان أصبح وشيكاً : لجنة التسوية ستقاطع «الشان» مجدداً
من المفترض أن تعلن لجنة التسوية التي تشرف على الجامعة التونسية لكرة القدم، عن قرارها النها…