يراهن على إضافة المنتدبين الجدد : 6 أجانب من أجل تغيير وجه الإفريقي
يملك النادي الإفريقي في مجموعته الحالية 6 عناصر أجنبية، في انتظار التحاق المهاجم الجديد، وهنا الحديث عن المدافع الليبي علي يوسف والظهير الكامروني تيني كينغيني ومتوسط الميدان الأوغندي كينيث سيماكولا والغاني محمد شوكان ولاعب الرواق الكونغولي فيليب كينزومبي فضلا عن المهاجم النيجيري كينغسلاي أيدوه. وللمرة الأولى منذ مواسم طويلة يضم الرصيد البشري للنادي الإفريقي هذا العدد الكبير من العناصر الأجنبية، ذلك أن الهيئة التسييرية راهنت على القانون الجديد لعدد الأجانب من أجل الاستفادة من أكبر عدد ممكن من الأسماء التي تملك القدرة على تقديم الإضافة وتحسين المستوى الفني للنادي الإفريقي.
ويفترض أن يرتفع عدد الأجانب إلى 7 لاعبين بعد وصول المهاجم الكامروني أرمان دكوه الذي سيمثل الحلقة الأخيرة في سلسلة العناصر الأجنبية التي عززت صفوف النادي الإفريقي خلال سوق التعاقدات الصيفية وبالتالي فإن هامش الاختيار سيكون واسع بالنسبة إلى الإطار الفني بقيادة المدرب دافيد بيتوني الذي يبقى مطالبا بالتعويل على 4 عناصر فقط على أرضية الميدان وتسجيل 8 أسماء على أقصى تقدير على ورقة المقابلة.
رهان كبير
المعطى المؤكد حاليا أن هناك أسماء من العناصر المنتدبة حديثا في سوق التعاقدات الصيفية تملك مسؤولية كبيرة ورهانا أكبر من أجل تغيير وجه الفريق فالمدافع الليبي علي يوسف سيكون احدى أهم ركائز الخط الخلفي وفي انتظار جاهزيته الكاملة من الناحية البدنية فإن أحد الثنائي بوعبيد أو بن عبدة سيدفع ضريبة انتداب هذا اللاعب والأقرب أن يكون بوعبيد رغم تألقه بصفة لافتة خلال فترة التحضيرات، ويراهن بيتوني على الليبي علي يوسف الذي يملك امكانات فنية وبدنية محترمة للغاية فهو لاعب دولي ويملك جميع الخصال التي يحبذها بيتوني خصوصا على مستوى الخروج السليم بالكرة فضلا عن قوة لافتة في الصراعات الثنائية. وعكس علي يوسف فإن الكامروني تيني يجد منافسة كبيرة مع أسامة السهيلي الذي أظهر استعدادات طيبة وأحرج مدرب الفريق الذي راهن في البداية على تيني الذي أصّر على انتدابه بنفسه قبل أن يعجب بامكانات السهيلي. والثابت أن فيليب كينزومبي يبقى احدى أهم صفقات الإفريقي الصيفية إن لم نقل أبرزها واللاعب الذي سيحمل امال الإفريقي هجوميا وبالتالي فإن مسؤوليته ستكون مضاعفة ذلك أنه مطالب بتقديم الإضافة من جهة وكذلك تأكيد أحقيته باللعب قبل بسام الصرارفي حيث أن الجميع ينتظر تأهيله قانونيا بفارغ الصبر حتى يلتحق ويظهر للمرة الأولى في مواجهة رسمية.
عناصر بديلة
ساد الاعتقاد أن الأوغندي سيماكولا سيكون أساسيا في تركيبة خط وسط الميدان لكن «الفورمة» العالية لأحمد خليل والوجه المغاير الذي ظهر به اللاعب منذ قدوم الفرنسي بيتوني قلب جميع المعطيات وأكد أن حصوله على مقعد أساسي في التشكيلة لن يكون بالسهولة المتوقعة على حساب قائد الإفريقي. وحسب مصدر خاص فإن بيتوني نفسه يحبّذ حاليا خليل على سيماكولا المتألق مع منتخب بلاده ويعتبره حاليا احدى أهم الورقات البديلة وبالتالي فإن ظهوره أساسيا سيكون حسب جاهزية كل لاعب وخصوصية المواجهات المقبلة للإفريقي. وينطبق هذا المعطى على متوسط الميدان الغاني محمد شوكان القادم مؤخرا، فاللاعب لا يزال بصدد الاندماج مع مجموعة الإفريقي وسيكون من الأسماء التي يمكن التعويل عليها أثناء اللعب وفق ردهات المقابلة.
وفي انتظار إلتحاق المهاجم الجديد الذي يفترض أن يكون وصل أمس إلى تونس فإن المهاجم النيجيري كينغسلاي إيدوه يواجه خطرا كبيرا في ظل منافسة شرسة مع حمدي العبيدي وكذلك وصول هداف البطولة الكامرونية وبالتالي فإن جميع الفرضيات والسيناريوهات واردة بخصوص مركز قلب الهجوم في الفترة القادمة، فالنيجيري إيدوه لاعب مجتهد ومقلق بالنسبة إلى دفاعات كل المنافسين لكنه يضيع عديد الفرص بكيفية غريبة أمام حمدي العبيدي فإن مردوده غير منتظم ولا يمكنه لوحده تحمل مسؤولية الخط الأمامي وبالتالي فإن خيار الاصرار على انتداب مهاجم جديد يبقى منطقيا إلى أبعد الحدود.
التغييرات فرضتها الإصابات : بوعبيد أسـاسي .. والعبيـــــــدي يواصل قيادة الهجوم
يواجه النادي الإفريقي عشية اليوم ترجي جرجيس في لقاء فك الشراكة في صدارة الترتيب العام للبط…