2024-09-13

في مواجهة المولدية : حـضـور الـجـويـنـــي وارد

سيدخل الاتحاد المنستيري مواجهة اليوم بصفوف مكتملة بعد أن شهدت التدريبات عودة المدافع المحوري ضياء الدين الجويني بعد شفائه من الاصابة والتحاق فيصل المناعي الذي غاب عن أغلب مراحل التحضيرات لأسباب شخصية لتكون الكرة في مرمى المدرب محمد الساحلي لاختيار التركيبة الأفضل والقادرة على الإطاحة ببطل الجزائر المولدية، ولن يطرأ تحوير على الرسم التكتيكي الذي اعتمده فريق عاصمة الرباط في الدور السابق أو افتتاح الرابطة الأولى ضد النادي البنزرتي ليعمل الاطار الفني على الاستفادة من الإيجابيات التي لاحت في مستهل الموسم.

في الدفاع: الخيارات نفسها

شارك المدافع ضياء الدين الجويني في التدريبات الأخيرة ليقطع مع الشكوك التي حامت حول غيابه بسبب الاصابة ويكون مرشحا بفوة لمعاضدة الايفواري فابريس زيغي رغم وجود كلّ من رائد الشيخاوي ومالك الميلادي كخيارين بديلين حيث ينوي المدرب الساحلي الاعتماد مجددا على ثنائي في وسط الدفاع، كما سيطغى الاستقرار في الرواقين في ظل المستوى الجيد للظهيرين محمود غربال وفرات السلطاني في الوقت الذي يبقى فيه الموريتاني ياسين الشيخ ولي حلّا في الجهة اليمنى، وسيراهن الساحلي من جديد على الحارس الشاب أحمد سليمان الذي كسب الرهان في اللقاءات الثلاثة الأخيرة رغم منافسة المخضرم عبد السلام الحلاوي ليكون أمام فرصة لإبراز قدراته وتثبيت قدميه رسميا في أخشاب الاتحاد التي خسرت نجمها الأول بشير بن سعيد.

في الوسط: دور مزدوج للحاج علي

بات متوسط الميدان معز الحاج علي في قمة الجاهزية لمواجهة مولدية الجزائر بعد تعافيه سريعا من الاصابة ليرافق النيجيري موزاس أوركوما في عملية التغطية مع المساهمة في صناعة اللعب وخلق التفوق العددي مثلما كان الحال في تجربته مع اتحاد بن قردان عندما خطف الأضواء بفضل قدراته الهجومية المتميزة وقدرته على الاضطلاع بعدة أدوار، ولا يبدو الاعتماد على العائد فيصل المناعي مؤكدا باعتبار أن الأولوية ستكون للعناصر الجاهزة وعلى رأسها شهاب الجبالي الذي يلعب دورا مهما للغاية في فلسفة المدرب محمد الساحلي بشغله مركز صانع ألعاب ليحمل الآمال في عملية التنشيط الهجومي في انتظار استعادة المناعي لكامل قدراته وهو ما يعتبر تعزيزا هاما لكتيبة الاتحاد بعد أن كان في الموسم الفارط من أبرز اللاعبين.

في الهجوم: بين المستوري والحاج خليفة

لن يطرأ تغيير في الرواقين الأيمن والأيسر بوجود كلّ من أحمد الجفالي وأيمن الحرزي اللذين سيعملان على فكّ شفرة الدفاع الجزائري، في حين يرافق الغموض هوية اللاعب الذي سيقود الهجوم بحكم التنافس الكبير بين إياد الحاج خليفة وحازم المستوري والذي سيؤجل الحسم الى الساعات الأخيرة، وكان الحاج خليفة حاضرا في المباريات الفارطة وسجّل هدفا ضد بسي التشادي لكن “فورمة” المستوري في الوديات قد تفرض إحداث تغيير في مقدمة الهجوم لكن وجود لاعبين في نفس المستوى سيكون مفيدا لفريق عاصمة الرباط الذي يملك أسلحة هجومية قوية لكنها بحاجة إلى فاعلية كبيرة لتخطي العقبة الجزائرية الصعبة لبلوغ دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

مستواه فارق في الهجوم: غابـت نجـاعة البلايلي.. فتوقفت الانتصارات

تزامن تراجع نتائج الترجي في الجولتين الفارطتين من البطولة واللتين سبقهما فوز صعب على مستقب…